اقتباس:كتب مسلم:
مثال ثاني:
في المسيحية دعوة للإكتفاء بزوجة واحدة
في الإسلام دعوة إلى التعدد
لنناقش القضيتين:
المسيحية لا تبيح تعدد الزوجات ولكن هناك في الحياة الزواج المتعدد يحل بعضا من هذه المشاكل مثل:
الإنجاب - حل لمشكلة العنوسة - مرض الزوجة - رعاية بيوت الآرامل - كبح جماح الشهوة المتأججة وعدم الوقوع في الزنا -
الابتعاد عن الخيانة بزواج المراة التي قد نحبها فنتزوجها ولا نترك الامر مخفيا .
إذا هنا نرى بأن التعدد يحل الكثير من المشاكل ولكن التحديد يسبب الكثير من المشاكل ويؤدي إلى الوقوع في المحظور.
الإنجاب: مشيئة الله وعلى المرء تقبلها بشكر سواء أعطاه أم لا .
مشكلة العنوسة: نسبة الرجال للنساء علمياً 1 : 1 .
مرض الزوجة: على الرجل أن يتحمل زوجته إن مرضت مثلما هى مُطالبة بأن تتحمله فى مرضه .. إنها حياة مشتركة مقدسة فى السراء والضراء وليست شركة تجارية نفضها عند مرض أحد الطرفين .
رعاية بيوت الآرامل: من واقع الحياة الأرامل الفُضليات هن اللاتى يكرسن حياتهن لتربية أولادهن .. أما من تهتم بشهوتها وتأتى لأولادها بزوج أم يسومهم العذاب فينشئون معقدين من المجتمع كارهين له .
كبح جماح الشهوة المتأججة وعدم الوقوع فى الزنا: كبح جماح الشهوة يكون بالصوم والصلاة والجهاد الروحى فيكون الإنسان متحكماً فى جسده وليس جسده متحكماً فيه سائقاً له كالبهائم .
وقد قدمت المسيحية الحل من خلال التزوج وقالت: التزوج أصلح من التحرق لمن لا يستطيع كباح جماح شهوته .
اقتباس:مشكلة ثالثة تظهر لنا هنا:
قضية الميراث مثلا في المسيحية لا تجد لها حلا ولكن في الإسلام قضايا الميراث واضحة والكل يعرفها
من هذه الأمثلة الثلاث نجد نقص واضح في نصوص الدين المسيحي وشمولية أكبر في نصوص الدين الإسلامي
الميراث فى المسيحية يكون بإعطاء البنت مثل الولد مثل الزوجة ولا تُحرم البنت من ميراث ابوها وإعطاء جزء منه لإخوته لأنها بنت .
فى المسيحية الجميع سواء .. ليس رجل وإمرأة .. ليس يهودى ويونانى وسكيثى .. ليس عبد ولا حر .. بل الجميع واحد فى المسيح يسوع ربنا وإلهنا ومخلصنا .
لا تقدم المسيحية تشريعات محددة ولكنها تحدد الأُطر الأخلاقية العامة وعلى أساسها يتم التشريع .