اقتباس:لا ننتقد الدين الإسلامى من منطلق البغض والحقد .. بل على العكس ننتقد من منطلق المحبة للمسلمين الذين - فى إعتقادنا - يعتنقون ديناً يؤدى
بهم للهلاك الأبدى .
فنصلى لله أن يخرج معقتنقى الديانات الأرضية الظلامية الى نور دين الله السماوى فى المسيحية .
أما الحب فواضح جدا
اما السماوية فواضحة جدا ايضا وخاصة مئات الملايين التي قتلت اظنها ذهبت إلى السماء ايضا
اقتباس:أما أن قواعد هذا الدين تقوم على علوم شتى .. فتلك العلوم التى إخترعتموها هى مجرد محاولاً تلفيقية لتبرير المشاكل الأخلاقية والعلمية والمنطقية
وغيرها فى النصوص الإسلامية من قرآن وحديث وغيرها .
لقد إتفق علماءكم على ألا يتفقوا .. ولكل شيخ فتوى فى نفس الموضوع تتعارض مع الآخر ..
ولكل شيخ رأى فى ذاك الموضوع يختلف عن الآخر ويتعارض معه على طول الخط .. فأى علم تتحدثون عنه ؟
علوم الدين الإسلامي هي محاولة لترسيخ وتاصيل علوم موجودة سابقا في صلب العقيدة والدين الإسلامي وما دور العلماء إلا استخلاص هذه العلوم الكامنة وترتيبها
وتهذيبها وشرحها وتيسيرها وتعليمها وهذه العلوم مثل علوم القرآن من تفسير وقراءات وعلوم حديث من احوال الحديث وأحوال الرجال ومن علوم في الفقه في الاصول
والفقه ذاته وفي علوم العقيدة والتوحيد وفي علوم الآداب والأخلاق هذه العلوم جميعا لم تأتي التبرير الأخطاء التي ذكرتها يا عزيزي إنما هي اساس هذا الدين ليكون
والدين الوحيد على وجه الأرض الذي يحتوي على مثلها هو ديننا وهذا فخر لنا أن يوجد كم العلوم الهائل في ثناياه
اما الاختلاف في الآراء فهذه هي سنة الكون وسنة الحياة وطبيعة البشر ولو تشابه البشر في أفكارهم لكانوا مجرد آلات وليس ولهذا الإختلاف الأثر الكبير في تنوع
الافكار وحرية التعبير في الفكرة الواحدة وتعدد الحلول المطروحة تجعل الفرد المسلم امام خيارات يختار منها ما يرتاح له
والحمدلله أننا نفتخر بهذه العلوم الموجودة في ديننا والتي لن تجد مثيلا لها في كل اديان الأرض.
اقتباس:اقتباس:
------------------------------------------------------------------
--------------
ومن هذه الأشياء على سبيل المثال لنأخذ القضية التالية:
جاء في الانجيل كلام مختصره التالي:
أحبو اعدائكم ... باركوا لاعنيكم
هنا نصل إلى النتيجة التالية:
تلك الوصية غير قابلة للتطبيق فعليا وهي ليست سوى وصية للدعوة إلى حب الآخرين بشكل ساذج وبلا حدود والافضل لو دعى ذلك
النص إلى حب الناس على قدر المستطاع لأن للبشر قدرات لا يستطيعون تجاوزها .
------------------------------------------------------------------
--------------
رومية 12:
17 لا تجازوا احدا عن شر بشر.معتنين بامور حسنة قدام جميع الناس
18 ان كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس
19 لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء بل اعطوا مكانا للغضب.لانه مكتوب لي النقمة انا اجازي يقول الرب.
20 فان جاع عدوك فاطعمه.وان عطش فاسقه.لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه.
21 لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير
النص الذي اتيت به يعضد النص السابق ولذلك نعود للمثالية الساذجة والتي تدعو إلى الخضوع في معاملة العدو
اقتباس:اقتباس:
------------------------------------------------------------------
--------------
ناتي للإسلام لنرى ماذا يقول:
{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } (8)
سورة الممتحنة
هنا نرى طرفي المعادلة قد أكتملت
المعاملة الحسنة عند الضرورة والشدة عند الضرورة وهذا هو الفرق بين الديانتين الإسلامية والمسيحية وهذا ما يسمى بالشمول الإسلامي
لجميع القضايا وايجاد الحل لها بما يتناسب وطبيعة الإنسان.
------------------------------------------------------------------
--------------
المشكلة أن ذلك النص يتعارض معه الكثير من النصوص القرآنية والأحاديث :
لا شك ان الحرب بما تحمله من نتائج هي إرهاب وعنف وان كانت مقدسة. لهذا قيل ( الحرب خسارة حتى على رابحها ).
لكن امر القتال في الإسلام مختلف .
انه فريضة إلهية مقدسة كتبها رب الكعبة على المسلمين كما كتب عليهم الصيام .( كتب عليكم الصيام) بقرة 183. (كتب عليكم القتال) بقرة 216.
سؤال : هل يجوز شرعا على الامة تعطيل صيام رمضان ؟ الجواب لا.
من هنا حددت شريعة الإسلام مده قصوى (سنة) لتأدية هذه الفريضة المقدسة في الإسلام وفي حياة المسلمين. وأقل ما يفعل مرة في كل عام.
يقول الشافعي : ان كان بالمسلمين قوة لم أرى ان يأتي عليه عام الا وله جيش أو غارة في بلاد المشركين، الذين يلون المسلمين من كل ناحية عانة وان كان يمكنه في
السنة بلا تغرير بالمسلمين أحببت له ان لا يدع ذلك كلما أمكنه واقل ما يجب عليه ان لا يأتي عليه عام الا وله فيه غزو حتى لا يكون الجهاد معطلا في عام الا من
عذر. راجع: ألام للشافعي 4/177. والمغنى لابن قدامه.
وجاء في الشرح الصغير ( الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله تعالى
كل سنة فلا يجوز تركه سنة كإقامة الموسم بعرفة والبيت وبقية المشاهد كل سنة فرض كفاية ) الشرح الصغير2/267-272.
فتحديد الجهاد مرة في كل سنة . لا يتماشى مع آية عدم العدوان (لا تعتدوا) لو كان القتال في الإسلام لا يجوز إلا عند وقوع العدوان على المسلمين ، لم يجز
التحديد بأن يكون في كل سنة مرة ، ولكان الواجب حينئذ أن يقول إنه يجب عند الحاجة إليه لدرء العدوان عن المسلمين .
ولهذا لقد بلغت غزوات محمد التي غزا فيها بنفسه تسعاً وعشرين غزوة.
وهي غزوات ودان وبواط العشيرة سفوان (وتسمى غزوة بدر الأولى) وغزوة بدر الكبرى وغزوة بني سليم وغزوة بني قينقاع وغزوة السويق وغزوة قرقرة الكدر
وغزوة غطفان وهي غزوة ذي أمر، وغزوة بحران بالحجاز وغزوة أحد وغزوة حمراء الأسد وغزوة بني النضير وغزوة ذات الرقاع وهي غزوة محارب وبني ثعلبة،
وغزوة بدر الأخيرة وهي غزوة بدر الموعد وغزوة دومة الجندل وغزوة بني المصطلق (ويقال لها المريسع، وبعد العودة منها تأخرت عائشة وباتت ليلتها مع صفوان
بن المعطل) وغزوة الخندق وغزوة بني قريظة وغزوة بني لحيان وغزوة الحديبية وغزوة ذي قُرُد وغزوة خيبر وغزوة وادي القرى وغزوة عمرة القضاء وغزوة
فتح مكة وغزوة حنين والطائف وغزوة تبوك. وأما سراياه (أي الغزوات التي لم يقُدها بنفسه، بل أرسل إليها بعض أصحابه) فعددها تسع وأربعون ، اي بمعدل
سبع سرايا في السنة الواحدة . راجع طبقات ابن سعد 3/43.
ما دخل كل هذا الحشو بالموضوع والذي اقتطعت جزءا منه كي لا يطول الموضوع زيادة عن اللزوم
هل قلت ان القتال في الإسلام محرم؟؟؟
كل ما ذكرته وما تدل عليه الآية هو عدم الاعتداء على من لم يعتدي علينا وكذلك عدم السكوت عن الايذاء والاعتداء من الاعداء وهذا ما يشير إليه النص وليس ما اتيت
به عن فلسفات الحرب وماهيته