اقتباس:الإنجاب: مشيئة الله وعلى المرء تقبلها بشكر سواء أعطاه أم لا .
مشكلة العنوسة: نسبة الرجال للنساء علمياً 1 : 1 .
مرض الزوجة: على الرجل أن يتحمل زوجته إن مرضت مثلما هى مُطالبة بأن تتحمله فى مرضه .. إنها حياة مشتركة مقدسة فى السراء والضراء وليست شركة
تجارية نفضها عند مرض أحد الطرفين .
رعاية بيوت الآرامل: من واقع الحياة الأرامل الفُضليات هن اللاتى يكرسن حياتهن لتربية أولادهن .. أما من تهتم بشهوتها وتأتى لأولادها بزوج أم يسومهم العذاب
فينشئون معقدين من المجتمع كارهين له .
كبح جماح الشهوة المتأججة وعدم الوقوع فى الزنا: كبح جماح الشهوة يكون بالصوم والصلاة والجهاد الروحى فيكون الإنسان متحكماً فى جسده وليس جسده متحكماً
فيه سائقاً له كالبهائم .
وقد قدمت المسيحية الحل من خلال التزوج وقالت: التزوج أصلح من التحرق لمن لا يستطيع كباح جماح شهوته .
أنت تتلكم من منطلق أننا نعيش في المدينة الفاضلة حيث ان كل البشر صالحون وأن كلهم متفهون حيث لا يوجد سوى الصالح أم الطالح فلا وجود له
التشريع في العقيدة الإسلامية هو تشريع يأخذ بالمشكلة من جميع جوانبها ويقدم له الحلول المناسبة ولا يكتفي بتقديم المواعظ والمثاليات التي لا يمكن تطبيقها سوى في
المدينة الفاضلة لان البشر يختلفون ويتدرجون من حيث قوة الايمان وفهمهم للدين
الإنجاب مشيئة الله هذا لا اختلاف فيه ولكن مشيئة الله قادرة على ان تعطيك ذرية عندما تتزوج أمراة غيرها فلماذا تعاني عذاب قطع الذرية والحل موجود امامك لا
لشيء سوى لانك مثالي لدرجة فوق الحدود
العنوسة وما ذكرته عن تساوي نسبة الرجال إلى النساء فهذا الرقم غير دقيق لان الكثير والكثير جدا من الرجال ماتو وما زالو يموتون في الحروب هذا فوق أنهم يموتون
في دورة الحياة العادية وهذا التشريع إن كان مصدر قوة للمسلمين حيث يستطيع سد نقص الرجال في الحروب فهنا نتسائل ما هو الحل المقترح لدى المسيحيين في هذا
الحالة؟؟؟؟ هل سيخالفون كتابهم أم انهم سيعترفون بأن كتابهم لم يلم بالمشلة من جميع جوانبها لذلك جاء تشريعه ناقصا
بالنسبة لمرض الزوجة فإنك تغاضيت عن نقطة مهمة وهي ان الزوج غالبا ما يكون خارج البيت فلذلك هو لن يستطيع ان يشرف على زوجته والزوجة بالعكس تستطيع
ذلك بما أن مكانها الطبيعي هو البيت هذا مع العلم بأن الزواج الثاني هنا يساعد الاثنين لزوجة المريضة بأن تقوم الزوجة الجديدة برعايتها وبنفس الوقت تقوم بخدمة الزوج
بالنسبة للنساء الآرامل فهنا حكمك مجانب للعدل تماما
فلا احد يملك الحق في أن يمنع الارملة في ان تتزوج رجلا غير زوجها المتوفي وهذا لا يمنع من رعاية الاولاد ابدا بل تعود العائلة لتوازنها بوجود الرجل
اما كبح جماح الشهوة فللاسف انت ما تزال تعيش في الاحلام والمثاليات وتظن بان كل الناس لهم القدرة على المقاومة وعدم الوقوع في الحرام فلماذا نجعل الرجل يقع
في الحرام ما دام الشرع يبيح له الزواج من ثانية
هل تنكر ان الخيانة الزوجية في الغرب ليست سوى سبب لتحديد الزواج
وأيضا ما هو ذنب من أحب امراة أخرى ويريد أن يتزوجها ولكن ومع هذا أيضا هو لن يتخلى عن زوجته السابقة فهل نمنعه ونتركه يعيش بقية حياته في عذاب
اقتباس:الميراث فى المسيحية يكون بإعطاء البنت مثل الولد مثل الزوجة ولا تُحرم البنت من ميراث ابوها وإعطاء جزء منه لإخوته لأنها بنت .
فى المسيحية الجميع سواء .. ليس رجل وإمرأة .. ليس يهودى ويونانى وسكيثى .. ليس عبد ولا حر .. بل الجميع واحد فى المسيح يسوع ربنا وإلهنا
ومخلصنا .
لا تقدم المسيحية تشريعات محددة ولكنها تحدد الأُطر الأخلاقية العامة وعلى أساسها يتم التشريع .
طيب وما هي قوانين الميراث التي تطبقونها
هل هي وضعية ام من الكتاب المقدس فإن كانت من الكتاب فهات الأدلة وإن كانت وضعية فما أدراك أن طريقة توزيعك للتركة صحيحة.
الزميل أبن العرب
اقتباس:عزيزي مسلم،
أنت تتجنى كثيراً على المسيحية، ديانة الإنسان أولاً وأخيراً.
وفي أمثلتك، تتبنى أمثلة غاية في التطرف حتى تحاول إثبات وجهة نظرك.
وسآتيك بمثال سقيم عقيم من سيرة أبناء ديانتك:
جرت مؤخراً مشادة بين بعض المسلمين (أعتقد أنها تمت في السعودية) ، حيث فقأ أحد المتخاصمين عين الآخر.
يخضع هذا الآن للمحاكمة، حيث يتم التداول في شأن فقإِ عين المعتدي بالمثل، وذلك عملاً بقول الإسلام: العين بالعين والسن بالسن.
هل ترى في هذا التصرّف "شمولية" ؟!
أنا شخصيا أرى فيه "همجية".
الشمولية التي اتحدث عنها هي شمولية التشريع بحيث يغطي جميع جوانب المشكلة
حسنا مو تشريع دينك لمثل هذه المشكلة
ارجو ان تجاوبني
اقتباس:قضية الاكتفاء بزوجة واحدة، فلا يفهم هذا الأمر إلا الإنسان الحق المستوي التفكير والإحساس، الذي يدرك أن المرأة هي بدورها إنسان مساو للرجل
في كل شيء.
أما الذي ينظر للمرأة على أنها "غرض" أو "شيء"، فعندها سيجد في تعدد الزوجات "شمولية".
أما قضية الميراث أخيرا، تشابه قضية الاكتفاء بزوجة. فالمرأة في الإسلام أقل شأنا من الرجل، ولا يتم معاملتها أبداً من مبدإ المساواة. لذلك للمرأة نصف حظ الذكر
في الإسلام.
من جهتي، هذا إجحاف تام بنصف المجتمع الذي هو المرأة. من وجهة نظرك: هذه تسمى "شمولية".
هنيئا لك شموليتك يا عزيزي.
أما أنا، فهنيئاً لي مسيحيتي التي أعطت لي كرامتي وحفظت لأمي وزوجتي وأختي وابنتي كرامتهن.
طبعاً سيتحفنا الآن بعضهم بمقالات طويلة عريضة عن حق المرأة ومساواتها بالرجل. لكننا سئمنا المحاضرات النظرية التي تناقض الواقع. وما حاجتنا إلى
المحاضرات، وحضرتك يا عزيزي قدمتَ لنا البيان الواضح على دونيّة المرأة في "شمولية الإسلام".
تم الرد على جميع النقاط سابقا
اما عن الدونية فللاسف انت الذي تتجنى على ديننا
ففي ديننا لا دونية للمرأة وهي مساوية للرجل من حيث الحقوق بما يحقق التوازن والعدل في المجتمع بحيث ينال كل منهما الحق والعدل الذي يستحقان
وما ذكرته عن الاكتفاء بزوجة واحد فهذه لا تحل مشاكل الخيانة وقطع الذرية ورعاية الارامل ونقص عدد الرجال في الحروب وعزوف لرجال عن النساء وانتشار
العنوسة والكثير من المشاكل
لا تعطيني مثاليات بل اريد حلولا واقعية
فكلنا نستطيع أن نتحول إلى ملائكة في الحديث ولكن هذه الملائكية لن تقدم الحلول المطلوبة
اقتباس:أما أنا، فهنيئاً لي مسيحيتي التي أعطت لي كرامتي وحفظت لأمي وزوجتي وأختي وابنتي كرامتهن.
واضح جدا
لن اسهب في مناقشة هذه الفكرة
فانت تظن بان دينك حفظ كرامة المرأة وديننا سلب منها هذا الشيء
يالها من عدالة مطلقة من مثاليين فاضلين يعيشون في مكان آخر له جميع الاسماء سوى انه الارض
عندما تنظرون إلى مشاكل الإنسان وتنزلون من برجكم العاجي وتغلقون قارورة عطر المثالية المفرطة فحينها ستعرفون ماذا تعني شمولية دين وعدم شمولية آخر.