عزيزتي هاجر،

الملكوت واضح من اسمه: المكان أو الحالة التي يملك فيها الله.

وكلام أخي عبد المسيح واضح ويجيب على سؤالك.

انتخب الله اليهود وقادهم طيلة سنوات طويلة كان هو فيها الملك بينهم. وكلما حادوا عن طريق الله، أرسل لهم الأنبياء ليعيدوهم إلى الاعتراف بالله ملكا عليهم.

وكان يفترض فيهم أن يكونوا مثالاً بين أمم الأرض وشعوبها، حتى تنظر الأمم كلها إلى هذا الشعب المستضعف المسكين، وتقول: ما بال هذا الشعب الصغير الذي لا شأن له ولا ملك عليه ، لا نقوى عليه ولا نجد إلى التغلب عليه سبيلاً؟

فيعترفون أن الله -ملك هذا الشعب الصغير- هو الإله الحقيقي وحده فتؤمن شعوب العالم أجمع بالله الحقيقي ملكاً عليهم أجمعين، ويحل ملكوت الله في العالم.

هذا الملكوت، نُزِع من الشعب المختار، ولم يعد الشعب المختار مختارا.

ملكوت الله، هو الحياة مع الله والاعتراف به ملكاً أوحداً يملك على قلوب البشر أجمعين.

تحياتي