هل هو مباح فعلا ضمن لوائح النادي ووثيقته القابلة لتعدد الأفهام مناقشة ما يدور في ساحة الشكاوى هنا في الساحة الاجتماعية؟

أما أنا، فليس يعنيني توقيع العلماني فهو رأيه أولا واخيرا وما كنت غليه قيما، ولا يعنيني مقالة المعري، فهو على يقين اليوم من هو صاحب العقل ومن هو منعدمه. ما يعنيني هو باب فتح وقد يتعسر إغلاقه، باب جديد في قاع سفينة تغرق، يدخل ماء جديدا إلى جوفها، عله يكون رصاصة الرحمة.


الزميل أورانوس، هل راجعت آخر تاريخ تعديل لتلكم الوثيقة؟ هل سألك أحدهم عن رأيك بـ"ديمقراطية" حول التعديلات التي كانت "عقدا إجتماعيا" كما يقول الناس وقعت عليه وتغير بعد حين؟
أنا لا أنكر حق من يغير وثيقته التي يقول هو أنه يلزم نفسه بها، وثيقته التي يدفع ثمن وجودها مالا. إلا أنه حين يغيرها منفردا، دون من وقع معه عليها، فإن لزاما عليه أن لا يزعم "ديمقراطية" افتراضية، ناهيك عن "الليبرالية" المفترضة. كل ما هنالك أننا نتوقع منه أن يصرح قولا أو فعلا أو بلسان الحال أن وثيقته تدعم أيدولوجية وحيدة الاتجاه، تتقبل الآخر من باب الموضة، ومن باب مسعدة وبيتك على الشط ووين ما ملتي بتغرفي، والراي الآخر مطلوب للتلوين، لا أكثر ولا اقل، ولا يسمح أن يحمل قلم رصاص أو قلم حبر.