العزيز العلماني،

لم يكن أبدا رايك الشخصي مع احترامي له مطلقا!

فما تراه أنت غثا يراه غيرك سمينا، وإن كنت قد قمت بعملية عقلية للتوصل لحقيقة الغث فغيرك قد قام بعملية عقلية كذلك توصل فيها أن هذا الغث هو السمين بعينه.

قد ترى في شخص أنه سخيف، إلا أن هذا لا يعني أبدا أنه سخيف فعلا إلا بنظرك أنت.

أما عن رفع الإسلاميين مؤخراتهم، فهو اصطلاح سنحاسب عليه ميراج حسابا عسيرا، فقد أخطأت إسته الحفرة كما أخطأتها إست غيره. على أن النتيجة كانت جيدة عموما.

أما عن ذلك القصر، فإن رأيت أنه لا يعج بالفئران بل بالنبلاء الملتزمين بالأتيكيت فنعمّا الإعتقاد، إذ أنه من المريح إغماض الأعين عن مواطن الخلل أهون من محاولة علاجها. وهو شأن افتراضي على أية حال لا يضرنا خرابه، ولا ينفعنا عماره.