اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  
 
طراطير للنظام .. مرتزقة تتقوت  .. المقبور حافظ  .. ويبقى أن خدام الغبي يتذاكى هنا حتى ليخرج نفسه من كل جريمة، وحتى ليزعم أنه كان ضد كل فساد وطغيان، وما علم أن ذاكرة الشعب لا ترحم، وأن كونه صعلوكا من صعاليك النظام ينفذ ولا يعترض لا يعطيه الحصانة الكافية من حكم الشعب النافذ عليه وعلى أمثاله ولو بعد حين

واسلموا لوطن مستقل شامخ وشعب حر متمرد (f)

عزيزي اسماعيل .. لا ادري لماذا تذكرت - وانا اقرأ كلامك - ذات الخطب العنترية لاعضاء مجلس الشعب الموقر، وذات النشيد العروبي للرفاق البعثيين !! ..

عزيزي .. هل تعتقد أن جماعة الاخوان المسلمين التي تسابق الزمن لتطويق سورية وفرض عقوبات ( رغم علمها أن المتضرر الأول هو الشعب لا النظام ) وشعورها بالشماتة والتشفي بعد صدور ميلس الأول، هي افضل حالا من نظام البعث الحالي ؟؟..

هل جماعة الاخوان المسلمين التي تفكر بعقلية الثأر والانتقام الشخصي دون حساب مصير الشعب !! بل ولو على حساب الشعب !! هي افضل حالا من نظام البعث ؟؟

هل المعارضة الوطنية !! التي قالت ( ودمشق السياسية تغلي اليوم باحثة عن مخرج من مأزق جديد، بينما يجلس قادة المعارضة السورية بارتياح بعيداً عن الضوء يراقبون التفكك الحاصل في هذا النظام الذي طال عمره حتى ظن كثيرون أنه عصيّ على التغيير، والذي طالما جلس قادته يضحكون أمام شاشات التلفزة وهم يرون خصومهم في أزمات .. فلقد رأوا المشهد اللبناني في مأزق حكومي أشعله حزب الله وحركة أمل، ويرون قاضي التحقيق الدولي ديتليف ميليس يعود إلى بيته في ألمانيا وعلى وجهه أمارات الخيبة ) هي معارضة تستحق الاحترام من المواطن السوري ؟؟؟؟؟..

عزيزي اسماعيل .. ادعوك بكل محبة لكي تعيد النظر في عنوان هذا المقال ..

مع التحية ..

شهاب الدمشقي.