عزيزي إبراهيم

تطلق الوثنية على كل الأديان غير النابعة من سلالة العبرانيين (و قصدت البعد عن مصطلح الأديان السماوية لما له من تأثير على سامعه بأن تلك الأديان هي الحق من السماء و غيرها الباطل).

و داومت تلك الأديان العبرانية على صبغ ذلك اللفظ بصبغة قاتمة من الزيف و الشر و ...إلخ. و هذا لإحداث قطيعة بينها و بين تلك الأديان القديمة.

و الوثنية بمنتهى البساطة هي الأب الشرعي للأديان الحالية (و إن تبرأت الأخيرة منها) و أثرها باقي و مرئي و ملموس إلى وقتنا هذا على جميع ما يسمى بالأديان السماوية.
كل دين حسب البيئة الوثنية التي ظهر بها - تأثر بشكل أو آخر.

و الأديان بعامة وثنية و غيرها هي نتيجة الحاجات النفسية للبشر يضاف لدافع الأخلاق التي هي تسبق الديانات و ليس العكس.

على المستوى العقلاني الخالص - لا توجد أي فروق بين الديانات السماوية و الوثنية أو الأرضية. فكل يدعي بما لا يملك له إثباتا.

تحياتي