( 2 6 )

اقتباس:  hajer  كتب/كتبت  
مع مجيء بولس قال بالحرف الواحد ما لم يقله المسيح نفسه :

لانه في المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئا ولا الغرلة بل الايمان العامل بالمحبة

أيهم يعرف أفضل المسيح أم بولس؟؟؟؟؟

راجعي التالي

رومية 2 : 25فَإِنَّ الْخِتَانَ يَنْفَعُ إِنْ عَمِلْتَ بِالنَّامُوسِ. وَلَكِنْ إِنْ كُنْتَ مُتَعَدِّياً النَّامُوسَ فَقَدْ صَارَ خِتَانُكَ غُرْلَةً! 26إِذاً إِنْ كَانَ الأَغْرَلُ يَحْفَظُ أَحْكَامَ النَّامُوسِ أَفَمَا تُحْسَبُ غُرْلَتُهُ خِتَاناً؟ 27وَتَكُونُ الْغُرْلَةُ الَّتِي مِنَ الطَّبِيعَةِ وَهِيَ تُكَمِّلُ النَّامُوسَ تَدِينُكَ أَنْتَ الَّذِي فِي الْكِتَابِ وَالْخِتَانِ تَتَعَدَّى النَّامُوسَ؟ 28لأَنَّ الْيَهُودِيَّ فِي الظَّاهِرِ لَيْسَ هُوَ يَهُودِيّاً وَلاَ الْخِتَانُ الَّذِي فِي الظَّاهِرِ فِي اللَّحْمِ خِتَاناً 29بَلِ الْيَهُودِيُّ فِي الْخَفَاءِ هُوَ الْيَهُودِيُّ وَخِتَانُ الْقَلْبِ بِالرُّوحِ لاَ بِالْكِتَابِ هُوَ الْخِتَانُ الَّذِي مَدْحُهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ بَلْ مِنَ اللهِ.

هنا الرسول بولس يوضح ببساطة أن التدين الحقيقي هو التدين القلبي و ليس الظاهري هناك العديد ممن يختتنون لكنه لا يلتزمون بوصايا الله فيسرقون و يقتلون و يزنون و هم بهذا لا يحسب لهم الختان علامة عهد لأنهم لم يلتزموا بوصايا الله , أي أن مثلهم مثل غير المختونين .

أذا فالرسول بولس يؤكد و يشدد على التدين الحقيقي و ليس تدين المظاهر فقط .


هل نفهم من هذا انه يدعو للاكتفاء بالايمان فقط دون التزام بالناموس الاخلاقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يرد على هذا في نفس رسالة رومية في الآتي :

رومية 3 : 28إِذاً نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ. 29أَمِ اللهُ لِلْيَهُودِ فَقَطْ؟ أَلَيْسَ لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ بَلَى لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ 30لأَنَّ اللهَ وَاحِدٌ هُوَ الَّذِي سَيُبَرِّرُ الْخِتَانَ بِالإِيمَانِ وَالْغُرْلَةَ بِالإِيمَانِ. 31أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ.

هنا التأكيد على ان الخلاص بالايمان الحي بالاعمال

الايمان لا يلغي الاعمال و من بينها الختان و في نفس الوقت الختان لا يكفي بدون أعمال أذا فالاثنان مطلوبان الايمان أولا و بعدها الاعمال التي تؤكده .

أذا خلاصة الموضوع هي الآتي : الختان ليس عهد بل علامة للعهد , العهد يكون بالايمان الحي بالاعمال بدليل ان ابراهيم نال العهد و هو لم يختتن , الختان وحده دون ايمان أو اعمال صالحة
لا ينفع بشئ .

الرسول بولس لم يلغي الختان بل دعا الى عدم التقيد به ( وحده ) دون ايمان كوسيلة للخلاص .

( يتبع )