الأخ شهاب

أعتقد أنك أوغلت في الجانب السياسي للحبش
وأهملت الجانب الخطابي البلاغي الفارغ الذي يتصف به الحبش ومفوهو الإسلاميين على كل المستويات
أما أن يكون الحبش في موقع له جانبه السياسي و أن ينيب نفسه أو ينيبه المجلس ناطقا غير رسميا باسم السلطة
فيصبح دور الرجل العلاك والعلاك فقط

أما تعبير إخواني محتظى
فالحبش والأخوان وجميع الإسلاميين على قاعدة واحدة يفرقهم الدور السياسي
فالحبش كان داعية لله قبل عضويته في البرلمان
وهو اليوم داعية للسلطة على شاشات الفضائيات

أما التدقيق في دقائق البعد السياسي للرجل و بعده أو قربه من الإخوان فلم أتطرق إليه إلا من حيث الشكل فقط

هذا الرجل يذكرني بالمغفور له وزير الأوقاف الطرابلسي ( نائب المراقب العام مصطفى السباعي ) الذي لم يكن ليبخل بالمديح والسناء على السلطة الحكيمة
وفي الكواليس يتباكى أمامها لتأمين زيارة لابن أخيه الذي بقي لمدة اثنتي عشرة سنة معتقلا في تدمر وصيدنايا ولم يجدي بكائه طيلة تلك السنين أكثر من زيارة واحدة تمت لابن أخيه في صيدنايا وليس في تدمر

(f)