( 2 3 )

اقتباس:  hajer  كتب/كتبت  
عبد المسيح، بولس بدأ رويدا رويدا في الغاء الناموس، و منهم الختان الذي قال فيه من الأول أنه علامة تأتي بعد الايمان، ثم تجرأ و قال :
لانه في المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئا ولا الغرلة بل الايمان العامل بالمحبة....و هكذا قضى على الختان...

ما قاله الرسول بولس هو نفسه ما قاله النبي موسى من قبله على أن الايمان يجب أن يسبق الختان و أن الختان وحده لا يكفي بدون التزام بأعمال الناموس .

الختان علامة فقط تأتي لتؤكد الايمان لا شريك له في الخلاص .


راجعي ما قاله الرسول بولس :

رومية 2 : 28لأَنَّ الْيَهُودِيَّ فِي الظَّاهِرِ لَيْسَ هُوَ يَهُودِيّاً وَلاَ الْخِتَانُ الَّذِي فِي الظَّاهِرِ فِي اللَّحْمِ خِتَاناً 29بَلِ الْيَهُودِيُّ فِي الْخَفَاءِ هُوَ الْيَهُودِيُّ وَخِتَانُ الْقَلْبِ بِالرُّوحِ لاَ بِالْكِتَابِ هُوَ الْخِتَانُ الَّذِي مَدْحُهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ بَلْ مِنَ اللهِ.


أليس هذا نفسه ما قاله النبي موسى بسفر التثنية :

تثنية 10 : 15وَلكِنَّ الرَّبَّ إِنَّمَا التَصَقَ بِآبَائِكَ لِيُحِبَّهُمْ فَاخْتَارَ مِنْ بَعْدِهِمْ نَسْلهُمُ الذِي هُوَ أَنْتُمْ فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ كَمَا فِي هَذَا اليَوْمِ. 16فَاخْتِنُوا غُرْلةَ قُلُوبِكُمْ وَلا تُصَلِّبُوا رِقَابَكُمْ بَعْدُ. 17لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ إِلهُ الآلِهَةِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ الإِلهُ العَظِيمُ الجَبَّارُ المَهِيبُ الذِي لا يَأْخُذُ بِالوُجُوهِ وَلا يَقْبَلُ رَشْوَةً

هل نفهم من هذا أن النبي موسى دعا لالغاء الختان هو الآخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أم انه يشدد على ضرورة الايمان للخلاص و عدم الاكتفاء بالختان فقط دون أيمان أي الاكتفاء بمظاهر التدين دون ايمان حقيقي من القلب .

ثم كلامك على أن الرسول بولس ألغى الناموس يرد عليه في الآتي :

رومية 3 : 28إِذاً نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ. 29أَمِ اللهُ لِلْيَهُودِ فَقَطْ؟ أَلَيْسَ لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ بَلَى لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ 30لأَنَّ اللهَ وَاحِدٌ هُوَ الَّذِي سَيُبَرِّرُ الْخِتَانَ بِالإِيمَانِ وَالْغُرْلَةَ بِالإِيمَانِ. 31أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ.


و هذه هي الفكرة التي أحاول شرحها لك من البداية : الرسول بولس لا يدعو لألغاء الناموس بل تثبيته بالايمان .

يهيئ لي الفكرة وضحت .

اقتباس:  hajer  كتب/كتبت  
عبد المسيح، كل ما قلته أنت عن الوصايا العشرة التوراتية و شبيهاتها في الاسلام، فأنت تأتي بشبهات غير صحيحة أبدا، و تضع أبوه على أخوه في الاجابات، فكيف تريدني أن أجيبك؟؟؟

كيف تقولين غير صحيحة و هي من القرآن و من كتب التفاسير

يعني لو أستدلينا بالكتاب المقدس تقولون محرف و غير صحيح و أذا استشهدنا بالقرآن و كتب التفاسير و السيرة تقولون غير صحيحة فمن أين نستقي حوارنا معكم أذا ؟؟؟؟؟؟؟؟

عزيزتي ما تفعلينه اسمه الرفض لمجرد الرفض أنه أشبه بأغلاق العيون و صم الآذان عن السماع
و رؤية الحقيقة .

( يتبع )