( 3 3 )

اقتباس:  hajer  كتب/كتبت  
جايبلنا ايات تتحدث عن حالة الحروب و تستشهد بها، عجبا و الله...القتل حلال محلل في حالات الحروب بالطبع، و كأنكم لا تحاربون و لا تقتلون...
الاية في حالة السلم: و لا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق...

القتل في الاسلام محلل كوسيلة للدعوة حتى بدون حرب بدليل أن رسول الاسلام و آلهه نسخوا كل كلامهم عن المهادنة و الحوار السلمي بعد فتح مكة سنة 8 ه , برجاء مراجعة آيات سورة التوبة و تفاسيرها و اسباب نزولها و كيف نقض محمد صلح الحديبية دون أن يحدث عليه أي أعتداء .

راحعي الآيات التالية :

( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:5)

( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) (التوبة:29)

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (التوبة:123)

كافة هذه الآيات في سورة التوبة نزلت لتبيح قتال الكل : مشركين و كفار و حتى أهل الكتاب رغم انه في هذا الوقت لم يعتدي أي منهم على المسلمين و لم يصاهروهم العداء بل على العكس لقد كان هناك صلحا بين محمد و قبائل قريش سمح لهم فيه بممارسة شعائر الحج بنفس طقوسها الجاهلية أي عراة تماما .


لو سمحت عزيزتي لكي يكون الحوار واقعيا يجب ان تقرئي سورة التوبة جيدا و تراجعي آياتها و تفاسيرها و اسباب نزولها .

اقتباس:  hajer  كتب/كتبت  
حتى أهل الكتاب
( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) (التوبة:29)  
---------------------
نفس الشيء، في حالة الحروب يحلل قتلهم، في حالة السلم محرم قتلهم و تنطبق عليهم هذه الاية :  
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين، ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ....

هذه الآية من سورة التوبة نزلت سنة 8 ه مع فتح مكة أليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لما نزلت هذه الآية لم يكن أهل الكتاب في حالة حرب مع المسلمين و مع هذا دعا لقتالهم لو سمحت مرة أخرى راجعي كتب التاريخ و اسباب النزول بدقة .

ما تشرحينه عزيزتي متوافق مع الفطرة الانسانية السليمة الموجودة بداخلك لكنه غير متوافق مع واقع الاسلام و تاريخه .

أما الآية التالية :

( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الممتحنة:8)
فهي منسوخة بالتالي

( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:5)

و لن أفسر من نفسي بل سأرجع لكتب التفاسير

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=60&nAya=8

لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ" مِنْ الْكُفَّار "فِي الدِّين وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَاركُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ" بَدَل اشْتِمَال مِنْ الَّذِينَ "وَتُقْسِطُوا" تَقْضُوا "إلَيْهِمْ" بِالْقِسْطِ أَيْ بِالْعَدْلِ وَهَذَا قَبْل الْأَمْر بِجِهَادِهِمْ "إنَّ اللَّه يُحِبّ الْمُقْسِطِينَ" الْعَادِلِينَ

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=60&nAya=8

وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ عُنِيَ بِهَا مِنْ مُشْرِكِي مَكَّة مَنْ لَمْ يُقَاتِل الْمُؤْمِنِينَ , وَلَمْ يُخْرِجُوهُمْ مِنْ دِيَارهمْ ; قَالَ : وَنَسَخَ اللَّه ذَلِكَ بَعْد بِالْأَمْرِ بِقِتَالِهِمْ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 26307 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد : وَسَأَلْته عَنْ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه } . .. الْآيَة , فَقَالَ : هَذَا قَدْ نُسِخَ , نَسَخَهُ الْقِتَال , أُمِرُوا أَنْ يَرْجِعُوا إِلَيْهِمْ بِالسُّيُوفِ , وَيُجَاهِدُوهُمْ بِهَا , يَضْرِبُونَهُمْ , وَضَرَبَ اللَّه لَهُمْ أَجَل أَرْبَعَة أَشْهُر , إِمَّا الْمُذَابَحَة , وَإِمَّا الْإِسْلَام . 26308 - حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه } . .. الْآيَة , قَالَ : نَسَخَتْهَا { اُقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ }

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=60&nAya=8


هَذِهِ الْآيَة رُخْصَة مِنْ اللَّه تَعَالَى فِي صِلَة الَّذِينَ لَمْ يُعَادُوا الْمُؤْمِنِينَ وَلَمْ يُقَاتِلُوهُمْ . قَالَ اِبْن زَيْد : كَانَ هَذَا فِي أَوَّل الْإِسْلَام عِنْد الْمُوَادَعَة وَتَرْك الْأَمْر بِالْقِتَالِ ثُمَّ نُسِخَ . قَالَ قَتَادَة : نَسَخَتْهَا " فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ " [ التَّوْبَة : 5 ] . وَقِيلَ : كَانَ هَذَا الْحُكْم لِعِلَّةٍ وَهُوَ الصُّلْح , فَلَمَّا زَالَ الصُّلْح بِفَتْحِ مَكَّة نُسِخَ الْحُكْم وَبَقِيَ الرَّسْم يُتْلَى وَقِيلَ : هِيَ مَخْصُوصَة فِي حُلَفَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ بَيْنه وَبَيْنه عَهْد لَمْ يَنْقُضهُ ; قَالَهُ الْحَسَن . الْكَلْبِيّ : هُمْ خُزَاعَة وَبَنُو الْحَارِث بْن عَبْد مَنَاف . وَقَالَهُ أَبُو صَالِح , وَقَالَ : هُمْ خُزَاعَة . وَقَالَ مُجَاهِد : هِيَ مَخْصُوصَة فِي الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا . وَقِيلَ : يَعْنِي بِهِ النِّسَاء وَالصِّبْيَان لِأَنَّهُمْ مِمَّنْ لَا يُقَاتِل ; فَأَذِنَ اللَّه فِي بِرّهمْ .

ألم أقل لك أنك يجب أن تراجعي كتب التاريخ و التفاسير و اسباب النزول لتفهمي القرآن و آياته جيدا لكي يكون كلامك عن دراستك للاسلام و مقارنته بباقي الاديان له مصداقية .

اقتباس:  hajer  كتب/كتبت  
اقتباس :
عن الزنى : تفسير خاطئ للاية بالطبع...و المعنى هو : أن الله حلل الزواج من المحصنات الأحرار و كذلك الاماء في صورة لم يجدوا نساء احرار...يعني بلاش عنصرية ...

هو ليس تفسيري بل تفسير المفسرين الاسلاميين المستقى من التاريخ و الحديث
أباحة وطء المسبية لا علاقة لها بأن يكون مغتصبها متزوجا أم لا بل يأخذها ( فوق البيعة ) حتى و لو كانت متزوجة كما حدث يوم أوطاس .

العنصرية هي من صميم تعاليم الاسلام الذي يتعامل مع غير المسلمين و مع المرأة الاسيرة على أنها غنيمة أو بيعة و كأنها ليست انسانة .

اقتباس:  hajer  كتب/كتبت  
اقتباس :
شهادة الزور : عبد المسيح جايبلنا اية تتحدث عن شيء اخر تماما و لا علاقة له بشهادة الزور، هاهي الاية الصحيحة في المكان الصحيح :
فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ(الفرقان:72).  

الكفارة هي صيام ثلاثة أيام و يالها من كفارة سهلة .

يعني من حق المسلم أن يشهد زور و يحلف كذبا و في النهاية يصوم ثلاثة أيام و كأن شيئا لم يحدث
رغم أن شهادته قد تدمر حياة انسان بالكامل .

راجعي التالي من فضلك

( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (المائدة:89)

اقتباس:  hajer  كتب/كتبت  
و أخيرا، أضحكتني كثيرا في أمر اشتهاء النبي للنساء، وين المشكلة فهو انسان له غرائز طبيعية و يتزوج كباقي البشر...هل رأيته يغتصب نساء عائلته و أصحابه ؟؟؟

الوصية تقول : لا تشتهي امرأة قريبك

و محمد لم يشتهي فقط زوجة زيد و هو ابنه بالتبني بل دفعه لطلاقها لكي يتزوجها هو و كأنه لم يكتفي بنسائه و ما ملكت يمينه .

أما أغتصاب النساء فقد فعله فعلا مع السيدة صفية اليهودية التي قتل عائلتها , أبوها و زوجها و أخاها ثم نكحها بالقوة في خيمته بعد ان وضع حراسة على بابها .

اقتباس:  hajer  كتب/كتبت  
و أخير، قبل أن تضع ردودك راجع ما تقول و لا تضع بدون دليل و ترمي لنا بشبهاتك...

الادلة عزيزتي موجودة لمن يريد أن يفتح عينيه و قلبه ليفهم .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح