{myadvertisements[zone_1]}
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #302
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟

الزميل bbking (f)


اقتباس:معنى الاحرف السبعة قلنا انه يتضح بعد دراسة الاختلاف بين القراءات دراسة دقيقة . و بعد هذه الدراسة و التتبع لاختلاف القراءات تبين معنى الاحرف السبعة كما قال ابن قتيبة. و اختلاف الاراء في معنى الاحرف السبعة متاخر. و يمكن رد كل الاختلافات و ترجيح راي ابن قتيبة.

ما الذي يجعلنا نرجح قول ابن قتيبة على الأربعين قول الآخرين ؟


لنراجع معا قول ابن قتيبة:

‏وقد حمل ابن قتيبة وغيره العدد المذكور على الوجوه التي يقع بها التغاير في سبعة أشياء : ‏
‏الأول ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته , مثل ( ولا يضار كاتب ولا شهيد ) بنصب الراء ورفعها . ‏
‏الثاني ما يتغير بتغير الفعل مثل " بعد بين أسفارنا " و " باعد بين أسفارنا " بصيغة الطلب والفعل الماضي . ‏
الثالث ما يتغير بنقط بعض الحروف المهملة مثل " ثم ننشرها بالراء والزاي " . ‏
الرابع ما يتغير بإبدال حرف قريب من مخرج الآخر مثل " طلح منضود " في قراءة علي وطلع منضود . ‏
‏الخامس ما يتغير بالتقديم والتأخير مثل " وجاءت سكرة الموت بالحق " في قراءة أبي بكر الصديق وطلحة بن مصرف وزين العابدين " وجاءت سكرة الحق بالموت " . ‏
‏السادس ما يتغير بزيادة أو نقصان كما تقدم في التفسير عن ابن مسعود وأبي الدرداء " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى " هذا في النقصان , وأما في الزيادة فكما تقدم في تفسير " تبت يدا أبي لهب " في حديث ابن عباس " وأنذر عشيرتك الأقربين , ورهطك منهم المخلصين " . ‏
‏السابع ما يتغير بإبدال كلمة بكلمة ترادفها مثل " العهن المنفوش " في قراءة ابن مسعود وسعيد بن جبير كالصوف المنفوش , وهذا وجه حسن لكن استبعده قاسم بن ثابت في " الدلائل " لكون الرخصة في القراءات إنما وقعت وأكثرهم يومئذ لا يكتب ولا يعرف الرسم , وإنما كانوا يعرفون الحروف بمخارجها . قال : وأما ما وجد من الحروف المتباينة المخرج المتفقة الصورة مثل " ننشرها وننشرها " فإن السبب في ذلك تقارب معانيها , واتفق تشابه صورتها في الخط .

راجع فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، كتاب فضائل القرآن ، باب أنزل القرآن على سبعة أحرف

راجع الاتقان في علوم القرآن للسيوطي ، باب النوع السادس عشر: في كيفيو تنزيله ، المسألة الثالثة



سؤال: ماذا لو وجدنا اختلاف في القراءات الصحيحة المتواترة ولم نستطع تصنيفها تحت أي وجه من هذه الوجوه السبعة ؟ :what:

لنأخذ مثلا سورة الصافات والآية 12

قرأها البعض بل عجبت ويسخرون (بفتح التاء في عجبت)
وقرأها البعض الآخر بل عجبت ويسخرون (بضم التاء في عجبت)
والقراءتان صحيحتان

أرجو أن تعود للمداخلة رقم 247 وتصنف لي هذا الاختلاف تحت وجه من هذه الوجوه السبعة

إليك الرابط عزيزي

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...50124#pid150124


هل تصنف هذا الاختلاف تحت الوجه الأول أم الثاني أم الثالث أم الرابع أم الخامس أم السادس أم السابع ؟ :?:

وإن لم نستطع تصنيف هذا الاختلاف تحت أي وجه من هذه الأوجه السبعة فهل ستعترف بأن قول ابن قتيبة ما هو إلا اجتهاد خاطئ كباقي الاجتهادات ؟ ;)




بالإضافة إلى أن قول ابن قتيبة قد تم تنقيحه من قبل الرازي:

وقال أبو الفضل الرازي : الكلام لا يخرج عن سبعة أوجه في الاختلاف : الأول اختلاف الأسماء من إفراد وتثنية وجمع أو تذكير وتأنيث . الثاني اختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر , الثالث وجوه الإعراب , الرابع النقص والزيادة , الخامس التقديم والتأخير , السادس الإبدال , السابع اختلاف اللغات كالفتح والإمالة والترقيق والتفخيم والإدغام والإظهار ونحو ذلك . ‏
‏قلت : [SIZE=6]وقد أخذ كلام ابن قتيبة ونقحه .

راجع فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، كتاب فضائل القرآن ، باب أنزل القرآن على سبعة أحرف

فما معنى أن ينقح الرازي قول ابن قتيبة ؟ :o

هل كان ابن قتيبة على خطأ وغير دقيق في شرح معنى وطبيعة الأحرف السبعة وحصرهم في الأوجه السبعة التي ذكرها فاضطر الرازي لتنقيح كلامه ؟ :what:

فهل نأخذ قول ابن قتيبة أم الرازي أم باقي الأربعين قول ؟ :baby:





بالإضافة إلى أن ابن قتيبة قد أخطأ و رد عليه ابن الأنباري وأثبت خطأه:

فأما من أراد قراءته من غير العرب فالاختيار له أن يقرأه بلسان قريش لأنه الأولى , وعلى هذا يحمل ما كتب به عمر إلى ابن مسعود لأن جميع اللغات بالنسبة لغير العربي مستوية في التعبير , فإذا لا بد من واحدة , فلتكن بلغة النبي صلى الله عليه وسلم , وأما العربي المجبول على لغته فلو كلف قراءته بلغة قريش لعثر عليه التحول مع إباحة الله له أن يقرأه بلغته , ويشير إلى هذا قوله في حديث أبي كما تقدم " هون على أمتي " وقوله " إن أمتي لا تطيق ذلك " , وكأنه انتهى عند السبع لعلمه أنه لا تحتاج لفظة من ألفاظه إلى أكثر من ذلك العدد غالبا , وليس المراد كما تقدم أن كل لفظة منه تقرأ على سبعة أوجه قال ابن عبد البر :[SIZE=6] وهذا مجمع عليه ويدل على ما قرره أنه أنزل أولا بلسان قريش ثم سهل على الأمة أن يقرءوه بغير لسان قريش وذلك بعد أن كثر دخول العرب في الإسلام , فقد ثبت أن ورود التخفيف بذلك كان بعد الهجرة كما تقدم في حديث أبي بن كعب " أن جبريل لقي النبي صلى الله عليه وسلم وهو عند أضاة بني غفار فقال : إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف , فقال : أسأل الله معافاته ومغفرته , فإن أمتي لا تطيق ذلك " الحديث أخرجه مسلم , وأضاة بني غفار هي بفتح الهمزة والضاد المعجمة بغير همز وآخره تاء تأنيث , هو مستنقع الماء كالغدير , وجمعه أضا كعصا , وقيل بالمد والهمز مثل إناء , وهو موضع بالمدينة النبوية ينسب إلى بني غفار بكسر المعجمة وتخفيف الفاء لأنهم نزلوا عنده . وحاصل ما ذهب إليه هؤلاء أن معنى قوله " أنزل القرآن على سبعة أحرف " أي أنزل موسعا على القارئ أن يقرأه على سبعة أوجه , أي يقرأ بأي حرف أراد منها على البدل من صاحبه , كأنه قال أنزل على هذا الشرط أو على هذه التوسعة وذلك لتسهيل قراءته , إذ لو أخذوا بأن يقرءوه على حرف واحد لشق عليهم كما تقدم .

راجع فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، كتاب فضائل القرآن ، باب أنزل القرآن على سبعة أحرف





بالإضافة إلى أن أكثر العلماء وأهل العلم قد أنكروا قول ابن قتيبة:

قال ابن قتيبة في أول " تفسير المشكل " له : كان من تيسير الله أن أمر نبيه أن يقرأ كل قوم بلغتهم , فالهذلي يقرأ عتى حين يريد " حتى حين " والأسدي يقرأ تعلمون بكسر أوله , والتميمي يهمز والقرشي لا يهمز , قال ولو أراد كل فريق منهم أن يزول عن لغته وما جرى عليه لسانه طفلا وناشئا وكهلا لشق عليه غاية المشقة , فيسر عليهم ذلك بمنه , ولو كان المراد أن كل كلمة منه تقرأ على سبعة أوجه لقال مثلا أنزل سبعة أحرف , وإنما المراد أن يأتي في الكلمة وجه أو وجهان أو ثلاثة أو أكثر إلى سبعة . وقال ابن عبد البر : أنكر أكثر أهل العلم أن يكون معنى الأحرف اللغات , لما تقدم من اختلاف هشام وعمر ولغتهما واحدة , قالوا : وإنما المعنى سبعة أوجه من المعاني المتفقة بالألفاظ المختلفة , نحو أقبل وتعال وهلم . ثم ساق الأحاديث الماضية الدالة على ذلك .

راجع فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، كتاب فضائل القرآن ، باب أنزل القرآن على سبعة أحرف

وهذا الاجماع قد بينته لك بالدليل والبرهان في مداخلاتي السابقة (286 - 287 & 289 – 292 & 299) ، فلا أدري ماذا تبقى لك عزيزي bbking :loveya:





[QUOTE]الا ترى انك من تخلط بين الاحرف و القراءات. هم اختلفوا على ماذا تعني الاحرف السبعة و هذا لا يؤثر على القراءات و هي متواترة . و ارى انك تدور في حلقة مفرغة بسؤالك عن حديث عن النبي(ص) يوضح فيه معنى الاحرف السبعة , فهل تجهل ان السنة فيها خلاف القولي الفعلى و الاقراري. فباقراءه لصحابته يكون قد بين لهم بسنته العملية معنى الاحرف السبعة.اما قولك بانهم اجمعوا على ان الخليفة عثمان قد احرق ستة احرف, فاربأ بباحث مثلك ان يقوله.

تكلمني وكأني صاحب هذا القول وأول من قال بحرق المصاحف :o

يا عزيزي لست أنا من قال هذا الكلام ولكن علمائك الأفاضل قد أجمعوا على حرق عثمان للمصاحف والتخلص من الأحرف الستة الباقية. هل ستنكر الحقائق التاريخية يا bbking ؟ :what:

بدلا من أن تقول "أربأ بباحث مثلك أن يقوله" وبدلا من إنكار الحقائق التاريخية والأدلة والبراهين التي قدمتها لك بخصوص حرق المصاحف بمجرد تجاهلها ، أعتقد أنه من الأفضل لك أن ترد على هذه المصادر الإسلامية والتاريخية الموثقة :baby:

ارجع إلى مداخلاتي السابقة وناقشني في المراجع المذكورة





[QUOTE]اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
هل رأيت ما هو قول أكثر أهل العلم عزيزي ؟ :loveya
--------------------------------------------------------------------------------



و ايضا الرأي الذي ذكرته لك هو قول أهل العلم. و قدر رجح عندي و عند كل من قام بتتبع القراءات المتواترة و حصر انواع الاختلاف فيها فكانت كل الاختلافات لا تخرج من الاوجه السبعة التي ذكرتها لك آنفا.

لا يهم إن كان قد رجح عندك عزيزي bbking

القول الذي أوردته أنت لابن قتيبة ما هو إلا اجتهاد من ابن قتيبة ، وقد يصيب وقد يخطئ ، وقد أثبتنا أنه قد أخطأ ;)

كلمني بالمراجع والدلائل والبراهين (f)

أين ورد بأن قول ابن قتيبة في الأحرف السبعة هو مجمع عليه بين علمائك ؟ :?:





اقتباس:1)ان الاصل الذي ذكرته لك مستنبط من اربعة ايات فقط في سورة الفرقان.
2) يمكن استنباط اصلين اخرين من السبعة من سورة الفرقان.
3) الاحاديث التي تتناول الاحرف السبعة هي ليست فقط حديث البخاري عن اختلاف عمر و هشام.و الاستدلال بحديث البخاري ليس الغرض منه تبيان اوجه الاختلاف اللفظي كلها حتى تسال عن الايات الاخرى التي توضح باقي الاصول السبعة.
4) الاصول السبعة لاوجه الاختلاف في القراءات لم تتضح الا بدراسة اختلاف القراءات جميعها .
5) يجب ان تفهم بان القراءات متواترة , فاذا استنبطنا منها اوجه الاختلاف اللفظي للقرات فلاننا نؤمن بتواترها.

يعني نفهم من كلامك بأنك تراجعت عن قولك بأن شرح معنى الأحرف السبعة يفهم ضمنيا من حديث عمر وهشام ؟ :?:

ماذا تعني عندما تقول "يمكن استنباط أصلين آخرين من السبعة من سورة الفرقان" ؟ :what:

يعني أن سورة الفرقان (التي هي أصل الاختلاف بين عمر وهشام) لا تحتوي على الأحرف السبعة ؟ ;)

فكيف تقول بأن معنى الأحرف السبعة مفهوم ضمنيا في الحديث ؟

ذكرت لنا الأصل الثالث وقلت بأنه موجود بسورة الفرقان (والتي يتكلم عنها الحديث) ، ثم غيرت كلامك وقلت بأنه يوجد أصلين آخرين ، فأرجو أن توضحهما لنا وتأتنا بالدليل

إن كان محمد قد قال بأن القرآن قد نزل على سبعة أحرف عندما اختلف عمر وهشام في سورة الفرقان ، وسورة الفرقان (بحسب زعمك) تحتوي على ثلاثة أصول حتى الآن ، فهذا أكبر دليل على أن محمد لم يشرح لكم ولم يوضح حتى ماهية الأحرف السبعة وترككم لتتخبطوا

وبعد ذلك يبقى لديك أربعة أوجه غير موجودة في سورة الفرقان (والتي يتكلم عنها حديث اختلاف عمر مع هشام) ، فنأمل أن تزودنا بهم :loveya:






تحياتي :bye:



11-09-2004, 04:00 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - بواسطة الدليل و البرهان - 11-09-2004, 04:00 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بدون بردية , التحريف ثابت مية المية و الدليل السبعونية الصفي 54 9,520 01-23-2013, 06:01 PM
آخر رد: الصفي
  هل القراءات المتعددة لآية أو جزء من آية يعني حتمية التحريف ؟ zaidgalal 112 13,960 05-27-2012, 06:40 PM
آخر رد: zaidgalal
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى - الجزء الثانى Fadie 1 1,054 02-27-2009, 09:07 PM
آخر رد: Fadie
  ما معنى التحريف؟ Fadie 49 10,167 12-12-2008, 09:39 PM
آخر رد: Fadie
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى Fadie 75 10,442 10-24-2008, 11:24 PM
آخر رد: Fadie

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 162 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS