قرأت معظم كتب فراس السواح . إن لم تكن كلها .

تقول أن الحج ايضا مسروق من عباده قريش .. جميل جدا , لنفكر اولا في ( عدم منطقيه ) الطرح الإسلامي و من الصفر .

في البدايه عباده قريش ( يمكنك قرائه الميثيولوجيا عند العرب ) هي أساسا مسروقه في جزئها الوثني من الكنعانيين , على سبيل المثال لا الحصر , اللات , هي لفظه مؤنثه للكلمه إيل , إله كنعاني . من أين نقل العرب الكعبه و هم من يوصفون دوما بأنهم بلا فكر ميثيولوجي او فلسفي أو ديني أو أي شيء . اخترعوها ؟

من أين جاء العرب بالكعبه ؟ لا يوجد اي شيء ( خارج نسق النقل ) إلا الكعبه و قيمتها الدينيه ؟



المشكلة هي انهما : رأي وتفسير ولا يرقيان لا يصبحا حقيقة مادام ما من دليل صلب علي حدوثهما.

بالنسبه لك , هما رأي و سوف اناقشك على هذا الاساس طبعا فلست افرض عليك ديني , أنا وصفت هذا التفسير بالمنطقي , بل وصفته بالأكثر منطقيه من غيره , عندما تتعارض النظريات يجب الأخذ بالأكثر منطقيه .

الجزيرة العربية كانت تحتوي علي 20 كعبة في زمن الرسالة بحسب سيد القمني .

قبل أن يقول سيد القمني , عرف اساسا أن قريش استفادت من الكعبه و أن هناك من نافسها و أراد تحويل المركز الديني نحوه و ليس مكه, يعني يعملو مليون كعبه , هذا يدل أن الكعبه لم تكن بيت عباده عادي و بل تمتع بمصداقيه شديده .

لنفرض ان الكعبه كانت ( من غير صاحب ) او ( ملهاش باني ) كما يقول البعض , أو بالمعنى أن بانيها ليس ابراهيم عليه السلام , بما انه في عشرين كعبه , يفترض ان تفقد قيمتها نظرا للمنافسه , خاصه أن قريشا ليست قوه عسكريه بالمقارنه مع القبائل العربيه الأخرى , يعني المنطق يقول ان الكعبه تمتعت بوضع خاص , الإسلام يقدم تفسير منطقي جدا و هو ان بانيها هو ابراهيم عليه السلام و لذلك اكتسبت مصداقيه جعلتها تقاوم عشرين كعبه أخرى .

السياق المناسب بنظري هو أن اقف خارجا عن كل شيء و اقارن , الاسلام يقدم تفسيرا قويا لمكانه الكعبه و لاحتفاظه بمكانتها على الرغم من تخلصه من الوثنيه , بينما الرأي الآخر يقول ان الكعبه وثنيه و من عباده قريش . المنطق هو السياق .

أنا بصراحه , أريد أن يقنعني احد ما بأن الإسلام نقل حرفا واحدا من الميوثيولوجيا .