{myadvertisements[zone_1]}
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #305
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟

الزميل bbking (f)

اقتباس:سارجع الى هذه المداخلات السابقة و من ثم اقل لك راي انشاءالله.

أنتظر ردك عزيزي ، خذ وقتك :loveya:


اقتباس:
اقتباس:سؤال: ماذا لو وجدنا اختلاف في القراءات الصحيحة المتواترة ولم نستطع تصنيفها تحت أي وجه من هذه الوجوه السبعة ؟ :what:

لن تجد. فان اختلاف القراءات يندرج تحت هذه الاوجه السبعة.

تقول بأننا لن نجد ، ولكن سؤال كان ماذا لو وجدنا ؟

هل ستبطل قول ابن قتيبة وتقر بأنكم تجهلون ماهية الأحرف السبعة ؟ :what:

ضربت لك مثالا واحدا وقلت

اقتباس:لنأخذ مثلا سورة الصافات والآية 12

قرأها البعض بل عجبت ويسخرون (بفتح التاء في عجبت)
وقرأها البعض الآخر بل عجبت ويسخرون (بضم التاء في عجبت)
والقراءتان صحيحتان

أرجو أن تعود للمداخلة رقم 247 وتصنف لي هذا الاختلاف تحت وجه من هذه الوجوه السبعة


بصراحة جوابك جاء كمفاجئة :o

فقول ابن قتيبة هو الآتي - مع الدليل و البرهان - : (أرجو أن لا تغير فيه عزيزي) :no2:

‏وقد حمل ابن قتيبة وغيره العدد المذكور على الوجوه التي يقع بها التغاير في سبعة أشياء : ‏
‏الأول ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته , مثل ( ولا يضار كاتب ولا شهيد ) بنصب الراء ورفعها . ‏
الثاني ما يتغير بتغير الفعل مثل " بعد بين أسفارنا " و " باعد بين أسفارنا " بصيغة الطلب والفعل الماضي . ‏
الثالث ما يتغير بنقط بعض الحروف المهملة مثل " ثم ننشرها بالراء والزاي " . ‏
الرابع ما يتغير بإبدال حرف قريب من مخرج الآخر مثل " طلح منضود " في قراءة علي وطلع منضود . ‏
الخامس ما يتغير بالتقديم والتأخير مثل " وجاءت سكرة الموت بالحق " في قراءة أبي بكر الصديق وطلحة بن مصرف وزين العابدين " وجاءت سكرة الحق بالموت " . ‏
السادس ما يتغير بزيادة أو نقصان كما تقدم في التفسير عن ابن مسعود وأبي الدرداء " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى " هذا في النقصان , وأما في الزيادة فكما تقدم في تفسير " تبت يدا أبي لهب " في حديث ابن عباس " وأنذر عشيرتك الأقربين , ورهطك منهم المخلصين " . ‏
‏السابع ما يتغير بإبدال كلمة بكلمة ترادفها مثل " العهن المنفوش " في قراءة ابن مسعود وسعيد بن جبير كالصوف المنفوش , وهذا وجه حسن لكن استبعده قاسم بن ثابت في " الدلائل " لكون الرخصة في القراءات إنما وقعت وأكثرهم يومئذ لا يكتب ولا يعرف الرسم , وإنما كانوا يعرفون الحروف بمخارجها . قال : وأما ما وجد من الحروف المتباينة المخرج المتفقة الصورة مثل " ننشرها وننشرها " فإن السبب في ذلك تقارب معانيها , واتفق تشابه صورتها في الخط .

[SIZE=6]راجع فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، كتاب فضائل القرآن ، باب أنزل القرآن على سبعة أحرف

راجع الاتقان في علوم القرآن للسيوطي ، باب النوع السادس عشر: في كيفيو تنزيله ، المسألة الثالثة



إن كنت ترفض هذه المراجع أيضا فقل لنا المرجع الذي لديك عزيزي bbking :saint:

فعليك التقيد بهذه الأوجه السبعة وتخبرنا تحت أي وجه منهم نصنف المثال الذي ضربته لك من قرآنك ؟ ;)

الاختلاف لا ينطبق على أي وجه من هذه الوجوه:

الأول ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته. (لا ينطبق على هذا الوجه لأن الاختلاف في الحركات أدى إلى اختلاف المعنى – فالمتعجب بحسب الآية الأولى هو محمد ، والمتعجب في الآية الثانية هو إلهكم – فالمعنى مختلف تماما ولا تستطيع أن بعكس ذلك)

الثاني ما يتغير بتغير الفعل. (لا ينطبق على هذا الوجه لعدم وجود أفعال قد غيرت)
الثالث ما يتغير بنقط بعض الحروف المهملة. (لا ينطبق على هذا الوجه لعدم وجود نقط قد غيرت)
الرابع ما يتغير بإبدال حرف قريب من مخرج الآخر. (لا ينطبق على هذا الوجه لعدم وجدود تبديل في حرف قريب من مخرج الآخر)
الخامس ما يتغير بالتقديم والتأخير. (لا ينطبق على هذا الوجه لعدم وجود تقديم و تأخير)
السادس ما يتغير بزيادة أو نقصان. (لا ينطبق على هذا الوجه لعدم وجود زيادة أو نقصان)
السابع ما يتغير بإبدال كلمة بكلمة ترادفها. (لا ينطبق على هذا الوجه لعدم وجود تبديل كلمة بكلمة مرادفة)

فعلى أي الأوجه ينطبق هذا الاختلاف عزيزي bbking ؟ :?:


يا رجل حتى الوجه الذي اخترته أنت لا ينطبق عليه هذا الاختلاف

فالاختلاف هنا في علامة الإعراب مع تغيير معنى الآيات
والوجه الذي اخترته أنت ما هو إلا اختلاف في علامة الإعراب (من غير تغيير في المعنى) ، لأنك تجد تغيير المعنى في الوجه الخامس ;)

بالإضافة إلى أن الوجه الثاني يتكلم عن اختلاف البنية وسكونها ولا يذكر اختلاف المعنى



اقتباس:لا اظن ان هؤلاء قد تتبعوا اختلاف القراءات و لو فعلوا لوجدوا ان هناك اصولا سبعة لاوجه الاختلاف بين القراءات. فكل راي لا بد ان يسنده دليل. و دليلي ليس نظريا بل عملي .

أي أصول سبعة ؟ (التي وضعها ابن قتيبة أم التي نقحها الرازي ووضعها لاحقا)

وإليك الأوجه السبعة المنقحة:

وقال أبو الفضل الرازي : الكلام لا يخرج عن سبعة أوجه في الاختلاف : الأول اختلاف الأسماء من إفراد وتثنية وجمع أو تذكير وتأنيث . الثاني اختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر , الثالث وجوه الإعراب , الرابع النقص والزيادة , الخامس التقديم والتأخير , السادس الإبدال , السابع اختلاف اللغات كالفتح والإمالة والترقيق والتفخيم والإدغام والإظهار ونحو ذلك . ‏
‏قلت : وقد أخذ كلام ابن قتيبة ونقحه .

أيهما نتبع عزيزي ؟ :?:

هل وضعها الرازي من غير أن يتتبع اختلاف القراءات ؟ :what:


اقتباس:يا اخ الدليل كيف يجمعون على ان عثمان احرق ستة احرف من السبعة و انت تقول انهم اختلفوا في معنى الاحرف السبعة هناك فرق بين ان تقول انهم اجمعوا على حادثة جمع عثمان للمصحف بلغة قريش و احراقه لباقي المصاحف و بين ان تقول انه احرق الاحرف الستة الاخرى. وقد اوضحت في اول مداخلاتي بان معنى الاحرف السبعة لا يعني لهجات . فلهجات العرب التي نزل بها القران اكثر من 42 لهجة ( راجع الاتقان(1/63 ) ).
اظن ان استعمالك لكلمة( الاجماع) لا يستقيم مع طرحك لاختلاف العلماء في معنى الاحرف نفسه.

أنا قدمت لك المراجع الإسلامية المعتمدة والتي تدعم كلامي بحرق المصاحف على عهد عثمان بن عفان ، فلا أدري لماذا لا تعلق على هذه المراجع وتطعن بها ؟ :baby:

إليك الحديث الآتي الذي أخرجه البخاري في كتاب المناقب ، باب نزل القرآن بلسان قريش

‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏‏أن ‏ ‏عثمان ‏ ‏دعا ‏ ‏زيد بن ثابت ‏ ‏وعبد الله بن الزبير ‏ ‏وسعيد بن العاص ‏ ‏وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ‏ ‏فنسخوها في المصاحف وقال ‏ ‏عثمان ‏ ‏للرهط ‏ ‏القرشيين الثلاثة ‏ ‏إذا اختلفتم أنتم ‏ ‏وزيد بن ثابت ‏ ‏في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان ‏‏ قريش ‏ ‏فإنما نزل بلسانهم ففعلوا ذلك

‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏وأخبرني ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال ‏ ‏فأمر ‏ ‏عثمان ‏ ‏زيد بن ثابت ‏ ‏وسعيد بن العاص ‏ ‏وعبد الله بن الزبير ‏ ‏وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ‏ ‏أن ينسخوها في المصاحف وقال لهم إذا اختلفتم أنتم ‏ ‏وزيد بن ثابت ‏ ‏في عربية من عربية القرآن فاكتبوها بلسان ‏‏ قريش ‏ ‏فإن القرآن أنزل بلسانهم ففعلوا

وهذا الحديث أيضا أخرجه البخاري ، في كتاب فضائل القرآن ، باب نزل القرآن بلسان قريش والعرب

‏حدثنا ‏ ‏موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏حدثه ‏ ‏أن ‏ ‏حذيفة بن اليمان ‏ ‏قدم على ‏ ‏عثمان ‏ ‏وكان ‏ ‏يغازي ‏ ‏أهل ‏ ‏الشأم ‏ ‏في فتح ‏ ‏إرمينية ‏ ‏وأذربيجان ‏ ‏مع ‏ ‏أهل ‏ ‏العراق ‏ ‏فأفزع ‏ ‏حذيفة ‏ ‏اختلافهم في القراءة فقال ‏ ‏حذيفة ‏ ‏لعثمان ‏ ‏يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏فأرسل ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى ‏ ‏حفصة ‏ ‏أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها ‏ ‏حفصة ‏ ‏إلى ‏ ‏عثمان ‏ ‏فأمر ‏ ‏زيد بن ثابت ‏ ‏وعبد الله بن الزبير ‏ ‏وسعيد بن العاص ‏ ‏وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ‏ ‏فنسخوها في المصاحف وقال ‏ ‏عثمان ‏ ‏للرهط ‏ ‏القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم ‏ ‏وزيد بن ثابت ‏ ‏في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان ‏ ‏قريش ‏ ‏قال ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏وأخبرني ‏ ‏خارجة بن زيد بن ثابت ‏ ‏سمع ‏ ‏زيد بن ثابت ‏ ‏قال ‏‏فقدت آية من ‏ ‏الأحزاب ‏ ‏حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع ‏ ‏خزيمة بن ثابت الأنصاري (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) ‏فألحقناها في سورتها في المصحف

راجع صحيح البخاري ، كتاب فضائل القرآن ، باب جمع القرآن

سؤال من فضلك: ما معنى أن يختلفوا الرهط القرشيين الثلاثة بالقرآن مع زيد فيكتبوا ما اختلفوا عليه بلسان قريش ؟ :?:

أين ذهبت الألسنة الباقية ؟ :what:

ما الذي تم حرقه هنا ؟ :hmm:


- العلماء المسلمون أجمعوا على أن المعنى هو سبعة أوجه من المعاني المتفقة بالألفاظ المختلفة – قدمنا الدلائل والبراهين على هذه النقطة أكثر من مرة –

- أنكر ابن قتيبة أن يكون في القرآن كلمة تقرأ على سبعة أوجه , ورد عليه ابن الأنباري بمثل " عبد الطاغوت , ولا تقل لهما أف , وجبريل " ، وهذا يوضح جهل ابن قتيبة في هذا المجال

- قول ابن قتيبة تم تنقيحه وتصحيحه من قبل الرازي وهذا يبين عدم دقة ابن قتيبة

- أتينا لك بمثال لا ينطبق على أوجه ابن قتيبة ، وبذلك يسقط قوله ويبطل. (مع العلم من وجود عشرات الأمثلة الأخرى ، ولكن أردنا أن تثبت نقطة معينة)

-بالعقل والمنطق: اختلف عمر وهشام حول آية قرآنية فذهبا لمحمد ، فقال محمد بأن عمر وهشام على صواب. فكيف يصحح الاثنين لو كان يوجد اختلاف في معنى الآية ؟. لو كان هناك اختلاف في معنى قول عمر وقول هشام لصحح أحدهما وخطأ الآخر لأن الحق لا يختلف فيه. وهذا يعني بأن عمر وهشام اختلفوا في اللفظ وليس في المعنى. وهو ما أجمع عليه العلماء. من بينهم القرطبي الذي قال بالنسبة لهذه النقطة: وهذا أدل دليل على بطلان من قال إن المراد بالأحرف السبعة قراءات القراء السبعة ، لأن الحق لا يختلف فيه.


صدقني لا أدري كيف تنكر هذا الكلام الواضح وضوح الشمس

شيل إيديك من على عيونك مشان الله




تحياتي :bye:
11-10-2004, 09:56 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - بواسطة الدليل و البرهان - 11-10-2004, 09:56 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بدون بردية , التحريف ثابت مية المية و الدليل السبعونية الصفي 54 9,520 01-23-2013, 06:01 PM
آخر رد: الصفي
  هل القراءات المتعددة لآية أو جزء من آية يعني حتمية التحريف ؟ zaidgalal 112 13,960 05-27-2012, 06:40 PM
آخر رد: zaidgalal
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى - الجزء الثانى Fadie 1 1,054 02-27-2009, 09:07 PM
آخر رد: Fadie
  ما معنى التحريف؟ Fadie 49 10,167 12-12-2008, 09:39 PM
آخر رد: Fadie
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى Fadie 75 10,442 10-24-2008, 11:24 PM
آخر رد: Fadie

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 17 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS