اقتباس:خالد

هل الصواب في إدارة العواطف يؤدى لعكس هدف أبيات ابن عربى ؟ أو: هل الصواب فى عواطفك هو كره الأديان الأخرى ؟ لماذا فتحت سيرة الكره في موضوع يفيض محبه ؟
أرى تناقضا بين قولك


اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
خطوة نحو الحل الصحيح، بعدم كبت الحاجات الطبيعية للإنسان
--------------------------------------------------------------------------------


وبين ما يؤمن به المؤمنون عندما يعتبرون أكثر الحاجات الطبيعية للإنسان هي شر يجب كبته ومحاربته في سبيل الوصول لجنة الله .

الزميل العزيز فيثاغوروس،

بادئ ذي بدء ليس الكره بخطأ ولا المحبة صواب، ليس على إطلاقهما، وليس العكس. وما قلته ليس صوابهما أو خطؤهما بادئ ذي بدء، بل أن كلا الأمرين إنساني بحت، وليس مقبولا عندي كبت مشاعر البغض كما ليس مقبولا كبت مشاعر المحبة. كلاهما يوجدان في نفس الإنسان بما يسير إلى أنه إنسان طبيعي صحيح سليم، ليس أهبلا ولا حاقدا ولا معقدا.

أما رؤيتك التناقض بين قولي وقول غيري فليس يعيبني ذلك أبدا، قد يكون معيبا أن تجد تناقضا بين قولي وقولي، أو بين قولي وبين ما أتخذه قاعدة لتفكيري.

لا يوجد أبدا أي مشاعر في الإنسان سيئة، ولا مشاعر حسنة، المشاعر مشاعر لا أكثر ولا أقل، ووصفها بالخير والشر هو وصف زائد عن ذاتها، منسوب لغيرها.

وفي ذلك أمثلة كثيرة قد نفصل فيها حين الحاجة.

إلا أنني يا زميلي العزيز أرى أنك تسائلني في أمر قد فصلته في ردودي مع خوليو، فهل تمعنت فيما تكاتبناه؟