thunder75
عضو رائد
    
المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
|
رأي للدكتور محمد شحرور في وصف مريم بـ ((يَا أُخْتَ هَارُونَ )) و خطا المستشرق الألماني
اقتباس:عزيزي ثندر،
الآية القرآنية قيد النقاش، تحمل في طياتها مشكلة أخرى غير تلك التاريخية المتعلقة بخلط القرآن من عدمه بين مريم ابنة يواكيم ومريم ابنة عمران.
صديقي ابن العرب :
ليس هناك في القرآن غير مريم واحدة صدقني هي أم المسيح عليه السلام.
اقتباس:إنها تلك المتعلقة باتهام اليهود لمريم بأنها زانية واتهامهم ليسوع بأنه ابن زنا.
اقتباس:نستخلص من هذه الآيات، أن اليهود المعاصرين ليوسف ويسوع لم يكونوا يشكون للحظة بأن يسوع ابن زنا أو أن أمه مريم زانية.
لا أخالفك الرأي فالأخبار التي أوردتها مشكورا من الكتاب المقدس و الأدلة النقلية أكدت هذا الأمر بالنسبة لي بالإضافة إلى دليل عقلي لأن الاعتقاد بخلاف ذلك عند اليهود سوف ينسف كل أساس الديانة اليهودية فهم كما قرأت يؤمنون أن المسيح لم ينزل بعد و أن المسيح الذي نعرفه كان مسيحا دجالا حاشاه من ذلك.
اقتباس:لا شك بأنهم بدأوا ذلك عندما قويت شكيمة الجماعة اليهودية المنشقة (المسيحية) وبعد قراءتهم لكتابات هذه الجماعة الجديدة (الأناجيل) ولا يمكن أن يكون هذا قد حصل قبل العام 70 – 80 ميلادية على أقل تعديل
و بالمناسبة سمعت لأحد الكتاب هنا و لا أذكر من هو أن المسيحية حتى القرن الميلادي الأول أو الثاني كانت تعتبر إحدى الطوائف اليهودية.
اقتباس:وهذا يحملنا على الشك في قول محمد بن عبدالله بأنه "وحي يوحى"، وبأن حقيقة مصادر محمد بن عبدالله هم اليهود لا الله والوحي.
إذن، هذه الآيات القرآنية القليلة تحمل مشكلتين كبيرتين، تخلص المسلمون من الأولى بادعائهم بالأخوّة المجازية لا الفعلية، بينما تخلصوا من الإشكال الثاني بادعائهم بتحريف الأناجيل جملة وتفصيلا، وبذلك أراحوا ضمائرهم أو بالأحرى أسدلوا على ضمائرهم ستائر كثيفة، كالنعامة التي متى خافت زرعت رأسها في حفرة لكي لا ترى الخطر الآتي. تحياتي القلبية
لكن القرآن ينفي هذه الصفة الشائنة تماما عن المسيح يا ابن العرب و يقول أن المسيح خلق من أم و من دون أب و لا يتفق مع اليهود و لا مع المسيحيين أيضا في هذا الأمر فكيف يمكن ان يكون تأثر باليهود أو حتى بالمسيحيين.
القرآن أوضح أن الأخوة ليست في النسب فحسب في أكثر من آية و أن هناك إخوان لنا في الدين بل و وصف المبذرين في سياق آخر بأنهم إخوان الشياطين.
و موضوع أن مريم أخت هارون جاء مرة احدة و في سياق خاص جدا كان في معرض التعرض لمريم العذراء بالشتيمة و السباب بوصفها بأخت هارون يعني بلغتنا العامية : يا بنت الحرام أو يا بنت الزنا.
لأنهم اعتقدوا أن مريم ولدت المسيح من سفاح و هو اعتقاد لم يطل بعد أن تكلم المسيح في المهد و برأه الله هو و الدته مما قالوا.
طاب يومك
|
|
11-15-2004, 01:27 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}