اقتباس:  محمد الطنطاوي   كتب/كتبت  
يعني يا امون هو اللي مخليك تكتب الموضوع ده عشان يبقي في مركز  الاهتمام مرة اخري؟:10:

:D
جايز

الحق يا طنطاوي أنني بت أشعر بضيق واستياء من نفسي التى سولت لي فتح هذا الموضوع بالطريقة التى فتح بها أو بأي طريقة أخرى ، ويعلم الله أن "الحشرية" والتطفل على خصوصيات الآخرين ما كانت يوما ضمن لائحة عيوبي المتخمة ، لكن ما العمل فى المأزق الذي وضعنا فيه خالد ؟ مأزق فى موته ومأزق فى قيامته ، فأما موته فبدأ بقيل وقال ونفي وتأكيد ، ثم كان لي "شرف" أن أذيع الخبر اليقين وأكتب الرثاء الأول لتخصَص بعده ساحة لرثاء المرحوم ، ولأتلقى بعض الرسائل الخاصة ، في إحداها كتب زميل : " أرجوك عزيزي أن تخبرني بصحة الخبر الذي أذعتَه ، ....... صدقني لا أكاد أقوى على التنفس الآن. " ، وكتبت زميلة : "أرجوك قل أنك تكذب وأن خالدا ما زال حياً" ، ورددت عليها جميعا بتأكيد الخبر ـ سحقا ، ولم أكن أكذب ، (ولماذا أكذب فى أمر كهذا ؟) إذ تلقيت بالفعل تأكيدات من مصدر مقرب من خالد أنه مات ، أما قيامته فهي متعثرة كما ترى .

الآن أجدني مدينا باعتذار لطارق ولنادي الفكر عموما ، آسف :cry:

وتبقى كلمة للمقاتل الأحمر : صحيح أنه ليس من حق أحد أن يتدخل فى شأنك الخاص ، لكن المشكلة أنك أخرجت موتك من نطاق الشأن الخاص وجئت تبلغنا به هنا مستخفنا بنا وبمشاعرنا ، علما بأن البعض هنا حزنوا لفراقك وأبدوا تجاهك مشاعر لعلهم يدركون الآن أنك لا تستحقها ، فإذا ما سمحنا لأنفسنا التدخل فى أمر قيامتك فلأنك فرضت علينا قبلها أمر موتك ، ولأننا لسنا ألعوبة فى يد "اللى خلفوك" فمن حقنا أن نطلب منك ـ على الأقل ـ تفسيرا لما اقترفته فى حقنا ، لكن قبل التفسير هناك الاعتذار : فى رقبتك اعتذار لنادي الفكر العربي ولطارق القداح ولي .

أمامك فرصة لن تتاح لك كل يوم لكي تتصرف تصرفا مسئولاً أنت المدمن على الخفة والرعونة ، تصرفا صادقا أنت المغرم بالكذب على الذات (والآخرين) والعيش فى الوهم ، فهلم يا خالد شمر عن ساعديك واستدع القليل من الشجاعة وأقل القليل من الصدق اللذين تمتلكهما وواجه الموقف الذى صنعته يداك وأوف بما عليك ، وما عليك كثير .

كما تعلم عرفتك لفترة محدودة قبل موتك وتحدثت معك مرتين أو ثلاثة ، وكم أنا نادم على أني عرفتك .