اقتباس:  خالد  (f)  كتب/كتبت  
غريب كلامك يا محمد الدرة، وحقا عجيب.

كيف أن جدي والد ابي الذي هو من بيسان له حفيد يهودي لا أعلم بين ابناء عمومتي وجوده؟
كيف أن جدي والد أمي الذي هو من عكا له حفيد يهودي لا أعلم بين ابناء خؤولتي وجوده؟
يا زميل خالد ركّز معي :  أولا:هل تنكر بأن اليهود الذين كانوا يعيشون في الجزيرة العربية ليسوا عربا.
  ثانيا:  من حيث المبدأ ألا يمكن أن يكون أحد من أجدادنا (الأقدمين) وقد دانَ بعضهم  باليهودية. لعدم وجود أديان غيرها آنذاك.
 ثالثا: أليس يهود بني كنعان عربا ومن أبناء سام.    
 فلماذا الاستهجان أن أكون أنا أو أنت فرع من تلك الأصول التي تركت اليهودية فيما بعد ودانت بالاسلام بعد ظهور محمد.
  هذا ماقصدته يا  خالد ولم أقصد جدك القريب الآن بل من كانوا من أوائل العرب في الجزيرة إذا يلمنا بأن العرب كلهم جاؤوا من الهجرات السامية، واليهود عرب ساميون.

أما إسم المنطقة فلا يعنيني كثيرا، ما يعنيني أنها ملكي بقواشين شرعية، وأنا سيدها وقد لا ارغب كثيرا باسم فلسطين لها، لعلي أسميها ارض الزيتون والقمح والرمان، ربما زقرمان اختصارا.

أحييك هنا على صراحتك وحوارك  و الحضاري غير المتشنج مما يعني بأن هناك شبابا بدؤوا يعون أن القضية يمكن حلها بالحوار.

ثم يا زميلنا العزيز، لم نطرح مشكلة مع اليهود، ولا يعنيني اليهود كثيرا هنا.

بل قل يل صديقي  لم أطرح مشكلة مع اليهود  فأنت ديمقراطي حقا ولكن قل هذا الكلام لأحمدي نجاد الماحي لاسرائيل بالممحاة، وابن لادن المدمر لها بالمقلاع، ولحماس التي ستقلعها بالسكين، وللجهاد الاسلامي المؤتمر بالخارج.

يعنيني أن مهاجرين أتوا إلى الأرض غصبا تحت حراب سلطة منتدبة، ذهبت السلطة وبقوا هم، بما يخالف القانون الدولي الذي وافقت عليه السلطة المنتدبة ومن تلاها. وإلا فإن الانتداب لم يذهب وبقيت الأرض تحت السلطة الأجنبية.

هذا الأمر أوافقك عليه موافقة مطلقة باعتبار كل من جاء مهاجرا من خارج المنطقة العربية عليه أن يرحل إلى البلد الذي جاء منه. وهذا أعرف أن كله أضغاث  أحلام طالما أن أمريكا تدعم وجودهم في بلادنا لتكتفي شرهم في بلادها.


أما مشكلة اليهود مع محمد فلياتوا بقضيتهم إلى القضاء لينظر فيها، وإن ثبت لهم مظلمة فإني أول من يقر لهم بالحق، وليست هي ذات المشكلة هنا.

وهنا لك :9:  فقد فزت  فليطالبوا آل سعود بحقهم في الأرض التي طردوا ورحّلوا عنها آنذاك وسأدعمهم أنا وإياك.

ثم من هم هؤلاء قادتي السياسيين يا محمد؟ لا أذكر انني دعيت يوما لأي انتخابات ولا أنني رشحت أحدا ليقودني.
ما أقوله هو عني أنا كخالد، ولا يعنيني غيري، أنا أريد أرضي التي ورثتها عن جداي من جهة الأب والأم، اريدها مع سيادتي عليها، ولن أطبع مع غاصب لها، ولن أسلم لأحد بحق فيها، ولن اقبل رجعي غليها مع سيادة غيري علي وعليها، ومن اراد ان يطبع فليذهب مطبعا مع من يريد وكيفما يريد،  لكن لا يزعم أن في ذلك حل يعيد لي أرضي، ارضي بالذات، التي غصبت مني.

هذا شأنك هنا فلن أفرض عليك سياسيا لست مقتنعا به، ولكن في النهاية ستقبل وأنا كذلك بما سيقره هؤلاء السياسيون.
نحن استصرخنا العرب للنصر، ولم نستصرخهم للترحيب بضيوف الرحمن، فليس الغاصب ضيفا أبدا.

لا يقبل الله الصلاة في الأرض المغصوبة.  
تحياتي لك