{myadvertisements[zone_1]}
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #317
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟
اقتباس:الاخ الدليل و البرهان
السلام على من اتبع الهدى

الأخ bbking
السلام لك وللجميع (وليس فقط للذين اتبعوا الهدى)


اقتباس:اعجبني تعبير هل من مبارز . لانه يعكس عجبا بالنفس في غير مكانه. فانت اصلا لست مبارزا و لاتمتلك ادوات المبارزة.

سلاحنا الكلمة وليس سيف محمد :no2:


اقتباس:انت حر في طريقة عرضك لادلتك و لكن لا تنسى ان الجميع يقرأون و يحكمون.

طبعا عزيزي. أهلا وسهلا بالجميع وبكل مداخلاتهم (f) :loveya: (f)

ما الجديد ؟


اقتباس:و لم تسال نفسك متي قيل هذا الحديث.  
و هل اخذ زيد منهم كما امر النبي(ص) ام لا ؟

لا لم يأخذ زيد منهم كما أمر محمد. وإن أردت الدلائل فكل ما عليك هو أن تطلب وأنا في خدمة عيونك ;)


اقتباس:و اين موقع زيد بن ثابت من العرضتين الاخيرتين للقران؟

بينا لك موقع زيد بن ثابت وكيف كان يلعب مع الصبيان ، الوقت الذي كان عبد الله بن مسعود يحفظ من فم محمد أكثر من سبعين سورة. وأثبتنا بالدليل و البرهان بأن عبد الله بن مسعود قد حضر العرضة الأخيرة وشهد ما نسخ وما بقي سنة وفاة محمد. وأثبتنا بأن محمد قد شهد لعبد الله ابن مسعود وقال خذوا القرآن منه

ليس هذا فقط

‏حدثنا ‏ ‏عمر بن حفص ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مسلم ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏قال قال ‏ ‏عبد الله ‏ ‏رضي الله عنه ‏‏والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أنزلت ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه

راجع صحيح البخاري ، كتاب فضائل القرآن ، باب ‏القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‏

هاهو عبد الله بن مسعود يقسم بأنه ما أنزلت سورة من القرآن إلا وهو يعلم بها أين أنزلت ولا أنزلت آية إلا وهو يعلم فيم أنزلت


اقتباس:و هل بقى الاربعة جميعهم عند جمع المصحف زمن الخليفة عثمان بن عفان؟

نعم بقوا عند جمع المصحف زمن عثمان بن عفان. ولو افترضنا بأن أحدهم لم يكن موجودا ، ماذا ستقول عن الثلاثة الباقين ؟

بالإضافة إلى أن عثمان بن عفان كان مخالفا للجميع ومعاديا لهم لدرجة اللعن والشتم وأحيانا الضرب وكسر الضلوع (كما فعل في عبد الله بن مسعود)

ألا تعلم كيف كان الصحابة يتعاملون مع بعضهم البعض ؟ :o

إليك هذا الموضوع الصغير ;)


نظرة الصحابة لأنفسهم لا تناسب القدسية:

فإن من يقرأ تاريخ الصحابة، وما شجر بينهم، وصدر عنهم، يعلم علم اليقين أنه لا أساس لهالة التقديس الجماعي التي يحاول أن يحيطهم بها بعض الناس. بل يظهر له أن الصحبة ـ حتى بنظر الصحابة أنفسهم ـ غير عاصمة عن الذنوب، ولا مانعة من العيوب، وأنها لا تحجز بعضهم عن النيل والطعن في البعض الآخر، وعن سبه ولعنه. بل شاع طعن بعضهم في بعض، ونيله منه، وتهمته، وشتمه، ولعنه، من دون أن تمنعهم الصحبة من ذلك.



ما حدث بين الصحابة في أمر عثمان

فقد بات من مسلمات التاريخ ما حدث منهم في أمر عثمان من طعن بعضهم في بعض قولاً وعملاً. وكان من أشد الطاعنين على عثمان والمؤلبين عليه طلحة والزبير وعائشة. وقد رووا أن طلحة منع من إدخال الماء عليه(1)، ومن دخول الناس عليه وخروجهم منه(2).

وقال ابن أبي الحديد: ((روى المدائني في كتاب مقتل عثمان أن طلحة منع من دفنه ثلاثة أيام… وأن حكيم بن حزام أحد بني أسد بن عبد العزى وجبير بن مطعم بن الحارث بن نوفل استنجدا بعلي(عليه السلام) على دفنه، فأقعد طلحة لهم في الطريق ناساً بالحجارة… وروى الواقدي قال: لما قتل عثمان تكلموا في دفنه فقال طلحة: يدفن بدير سلع. يعني مقابر اليهود))(3).

وقال: ((وروى الناس الذين صنفوا في واقعة الدار أن طلحة كان يوم قتل عثمان مقنعاً بثوب قد استتر به عن أعين الناس يرمي الدار بالسهام. ورووا أيضاً أنه لما امتنع على الذين حصروه الدخول من باب الدار حملهم طلحة إلى دار لبعض الأنصار، فأصعدهم إلى سطحها وتسوروا منها على عثمان داره فقتلوه.

ورووا أيضاً أن الزبير كان يقول: اقتلوه فقد بدل دينكم. فقالوا: إن ابنك يحامي عنه بالباب، فقال: ما أكره أن يقتل عثمان ولو بدئ بابني. إن عثمان لجيفة على الصراط غداً))(4).

وقد سبق عن عائشة أنها كانت تقول: ((اقتلوا نعثلاً فقد كفر)). وقد ألبت هي وحفصة الناس عليه وهو يصلي، فلما سلّم قال: ((إن هاتان الفتانتان فتنتا الناس في صلاتهم. وإلا تنتهيان أو لأسبّنكما ما حلّ لي السباب، وإني لأصلِكما لعالم))(5).

ولما أنكر عليه سعد ذلك قصده عامداً، فانسلّ سعد فخرج من المسجد، فتبعه عثمان، وصادف الإمام علياً (عليه السلام) بباب المسجد، فشتم سعداً أمامه(6).

وقد اتهم جماعة طلحة والزبير وعائشة بالتأليب عليه وقتله، منهم عثمان نفسه(7).

وقال أمير المؤمنين(عليه السلام) : ((وإني بليت بأربعة: أدهى الناس وأسخاهم طلحة، وأشجع الناس الزبير، وأطوع الناس في الناس عائشة، وأسرع الناس إلى فتنة يعلى بن أمية… وإنهم ليطلبون حقاً تركوه ودماً سفكوه، ولقد ولوه دوني، وإن كنت شريكهم في الإنكار لما أنكروه. وما تبعة عثمان إلا عندهم. وإنهم لهم الفئة الباغية… والله إن طلحة والزبير وعائشة ليعلمون أني على الحق وأنهم مبطلون))(8).

وقال في مقام آخر: ((أما إنهم لن يدعوا أن يخرجوا يقولون نطلب بدم عثمان، والله نعلم أنهم قتلة عثمان))(9)، وغير ذلك من كلامه(عليه السلام).

وقال محمد بن طلحة: ((دم عثمان ثلاثة أثلاث: ثلث على صاحبة الهودج ـ يعني عائشة ـ وثلث على صاحب الجمل الأحمر ـ يعني طلحة ـ وثلث على علي بن أبي طالب))(10).

وقال سعد بن أبي وقاص لمن سأله عن قتل عثمان: ((إني أخبرك: إنه قتل بسيف سلته عائشة، وصقله طلحة، وسمّه علي ابن أبي طالب، وسكت الزبير وأشار بيده، وأمسكنا نحن، ولو شئنا دفعنا عنه. ولكن عثمان غير وتغير))(11).

وقال إسرائيل بن موسى: ((سمعت الحسن يقول: جاء طلحة والزبير إلى البصرة، فقال لهم الناس: ما جاءكم؟ قالوا: نطلب دم عثمان. قال الحسن: أيا سبحان الله، أفما كان للقوم عقول فيقولون: والله ما قتل عثمان غيركم))(12).

وقد اشتهر النقل عن مروان بن الحكم أنه قتل طلحة ثأراً لعثمان(13).

بل قال في الاستيعاب: ((ولا يختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة يومئذٍ، وكان في حزبه))(14).

كما روي عن طلحة أنه ندم على ما كان منه مع عثمان، وذكر أن كفارة ذلك أن يقتل هو(15).

وقد كان من جملة المنكرين على عثمان والطاعنين عليه عمار بن ياسر، وقد قال هو ومحمد بن أبي بكر عنه: إنه كفر بالله من بعد إيمانه، ونافق(16). وكان لا يرى لدمه حرمة تقتضي القصاص(17).

قال الباقلاني: ((وقد روي أنه (أي عمار) كان يقول: عثمان كافر. وكان يقول بعد قتله: قتلنا عثمان ويوم قتلناه كافراً. فلعل عثمان انتهره وأدبه لكثرة قوله: قد خلعت عثمان، وأنا بريء منه…))(18).

وروى كلثوم بن جبر عن أبي الغادية الجهني قاتل عمار: ((قال: بايعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم العقبة، فقال: يا أيها الناس ألا إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا. ألا هل بلغت؟ فقلنا: نعم. فقال: اللهم أشهد. ثم قال: ألا لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)).

قال كلثوم: ((ثم اتبع ذا فقال: إنا كنا نعد عمار بن ياسر فينا حناناً، فبينا أنا في مسجد قباء إذ هو يقول: ألا إن نعثلاً هذا، لعثمان، فالتفت فلو أجد عليه أعواناً لوطأته حتى أقتله. قال: قلت: اللهم إنك إن تشأ تمكني من عمار. فلما كان يوم صفين أقبل يستن أول الكتيبة رجلاً، حتى إذا كان بين الصفين فأبصر رجل عورة فطعنه في ركبته بالرمح فعثر، فانكشف المغفر عنه، فضربته، فإذا رأس عمار)) .

يقول كلثوم: ((فلم أرَ رجلاً أبين ضلالة عندي منه، إنه سمع من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما سمع ثم قتل عماراً… وأخبر عمرو بن العاص فقال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: إن قاتله وسالبه في النار…))(19).

وقد سبق من عثمان أن شتم عماراً (تارة): بقوله له: ((يا ابن المتكاء))(20) ، (وأخرى): بقوله: ((كذبت يا ابن سمية))(21) ، (وثالثة): بقوله: ((يا عاضّ أير أبيه))(22) ، (ورابعة): بقوله: ((ويلي على ابن السوداء))(23).

كما أنه أمر به فضرب حتى غشي عليه وفاتته صلوات(24)، أو ضربه برجليه وهما في الخفين على مذاكيره فأصابه الفتق وغشي عليه(25)، أو أمر فضربوه وضربه معهم حتى فتقوا بطنه فغشي عليه، فجروه حتى طرحوه على باب الدار(26)، أو قام إليه فوطأه حتى غشي عليه(27). وقد أراد نفيه إلا أن بني مخزوم تكلموا في ذلك فأمسك(28).

أما عبد الرحمن بن عوف فقد أشتد على عثمان لما أحدث ما أحدث، فقال لأمير المؤمنين (عليه السلام) : ((إذا شئت فخذ سيفك وآخذ سيفي إنه قد خالف ما أعطاني))(29). وحلف أن لا يكلم عثمان مدة حياته(30).

وعاده عثمان في مرضه فلم يكلمه(31)، ومات وهو مهاجر له(32)، وأوصى أن لا يصلي عليه(33).

وقال له عبد الرحمن عندما بنى داره، ودعا الناس فيها إلى طعامه: ((يا ابن عفان لقد صدقنا عليك ما كنا نكذب فيك، وإني أستعيذ الله من بيعتك))، فغضب عثمان وقال: ((أخرجه عني يا غلام))، فأخرجوه، وأمر الناس أن لا يجالسوه(34).

وذكر عثمان عند عبد الرحمن في مرضه الذي مات فيه، فقال عبد الرحمن: ((عاجلوه قبل أن يتمادى في ملكه))، فبلغ ذلك عثمان، فبعث إلى بئر يسقى منها نَعَم عبد الرحمن فمنعه إياها(35).

وكان عثمان يتهم عبد الرحمن بن عوف بالنفاق، ويعده منافقاً(36). حتى روي عن عبد الرحمن أنه قال: ((ما كنت أرى أن أعيش حتى يقول لي عثمان: يا منافق))(37).

وقد اشتهر ما وقع بين عثمان وبين أبي ذر حتى نفى أبا ذر إلى الربذة إلى أن مات بها(38) في تفاصيل طويلة لا يسعنا استقصاؤها.

وعن أبي إسحاق: ((قال: جاء أبو ذر إلى عثمان فعاب عليه شيئاً، ثم قام فجاء علي معتمداً على عصا حتى وقف على عثمان، فقال له عثمان: ما تأمرنا في هذا الكتاب (الكذاب. ظ) على الله ورسوله؟ فقال علي: أنزله منزلة مؤمن آل فرعون، إن يك كاذباً فعليه كذبه، وإن يك صادقاً يصبكم بعض الذي يعدكم. فقال له عثمان: اسكت في فيك التراب. فقال علي: بل في فيك التراب. استأمرتنا فأمرناك))(39).

وعن سعيد بن المسيب أن الإمام عليا ً(عليه السلام) أنكر على عثمان أنه اشترى ضيعة فيمائها حق لوقف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). قال سعيد: ((وجرى بينهما كلام حتى ألقى الله عز وجل، وجاء العباس فدخل بينهما، ورفع عثمان على علي الدرة، ورفع علي على عثمان العصا، فجعل العباس يسكنهما…))(40).

وعرّض عثمان بعبد الله بن مسعود، فقال: ((ألا إنه قد قدمت عليكم دويبة سوء من يمشي على طعامه يقيء ويسلح)).

وأمر فضرب به الأرض حتى كسر ضلعه، متهماً ابن مسعود أنه قال: إن دم عثمان حلال(41)، ومنعه من عطائه(42)، ومات ابن مسعود ولم يعلم عثمان بموته(43).


وكان محمد بن أبي حذيفة ومحمد بن أبي بكر أظهرا عيب عثمان في مصر، وقالا: إن دمه حلال(44).

وما جرى بين الصحابة وعثمان من المشاجرات والمنافرات والتنكيل والتهريج والتشنيع أكثر من أن نحصيه في هذه العجالة، وأظهر من أن يحتاج للبيان، حتى كتب من بالمدينة من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى من بالآفاق منهم: ((إنكم إنما خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عز وجل تطلبون دين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فإن دين محمد قد أفسد من خلفكم وترك، فهلموا فأقيموا دين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم))) . فأقبلوا من كل أفق حتى قتلوه(45).



ما حدث بين الصحابة بعد عثمان

أما بعد عثمان فما وقع بين الصحابة أظهر من ذلك وأبشع، حيث اتهم بعضهم بعضاً بالعظائم، وبالفتنة حباً للدنيا، وبنقض المواثيق والعهود.

وتقدم عن أمير المؤمنين(عليه السلام) قوله: ((إن طلحة والزبير وعائشة ليعلمون أني على الحق وإنهم مبطلون)).

وكلام أمير المؤمنين وجماعة من الصحابة والتابعين الذين معه عنهم وعن معاوية ومن معه أشد وأقسى. مثل قوله (عليه السلام) في خطبته: ((إني أنا فقأت عين الفتنة. ولو لم أكن فيكم ما قوتل فلان وفلان وفلان وأهل النهر. وأيم الله لولا أن تتكلوا فتدعوا العمل لحدثتكم بما سبق لكم على لسان نبيكم لمن قاتلهم مبصراً لضلالتهم عارفاً بالذي نحن عليه…))(45).

وقوله في خطبة أخرى: ((أما بعد فإن هذا صريخ محمد بن أبي بكر وإخوانكم من أهل مصر قد سار إليهم ابن النابغة عدوّ الله وولي من عادى الله، فلا يكونن أهل الضلال إلى باطلهم والركون إلى سبيل الطاغوت أشد اجتماعاً منكم على حقكم…))(47).

وما حدث بينه وبين عمرو بن العاص حين كتابة كتاب التحكيم وإباء أهل الشام أن يكتب فيه: (علي أمير المؤمنين). فقال (عليه السلام): ((الله أكبر سنة بسنة، ومثل بمثل. والله إني لكاتب بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الحديبية، إذ قالوا: لست رسول الله، ولا نشهد لك به، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك. فكتبه)).

فقال عمرو بن العاص: ((سبحان الله، ومثل هذا أن نشبه بالكفار ونحن مؤمنون)) فقال علي: ((يا ابن النابغة ومتى لم تكن للفاسقين ولياً وللمسلمين عدواً؟ وهل تشبه إلا أمك التي وضعت بك))(48).

وفي حديث عمار في ساحة الحرب بصفين: ((أيها الناس اقصدوا بنا نحو هؤلاء الذين يبغون دم ابن عفان، ويزعمون أنه قتل مظلوماً. والله ما طلبتهم بدمه، ولكن القوم ذاقوا الدنيا فاستحبوها واستمرؤوها، وعلموا أن الحق إذا لزمهم حال بينهم وبين ما يتمرغون فيه من دنياهم ولم يكن للقوم سابقة في الإسلام يستحقون بها طاعة الناس والولاية عليهم، فخدعوا أتباعهم أن قالوا: إمامنا قتل مظلوماً، ليكونوا بذلك جبابرة ملوكاً… ثم مضى ومضت تلك العصابة التي أجابته حتى دنا من عمرو، فقال: يا عمرو بعت دينك بمصر، تباً لك تباً، طالما بغيت في الإسلام عوجاً.

وقال لعبيد الله بن عمر بن الخطاب: ((صرعك الله، بعت دينك من عدوّ الإسلام وابن عدوه)).(49).

وكلام معاوية ومن معه عن أمير المؤمنين(عليه السلام) وعن أصحابه لا يقصر عن ذلك.

وقد استحل بعضهم قتال بعض، ووقعت بينهم تلك الحروب الطاحنة التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المسلمين، حتى انتهى الأمر بالتحكيم وما أنتج.

وحتى ذكر الطبري أن أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ وهو من أعيان الصحابة ـ كان إذا صلى الغداة يقنت، فيقول: ((اللهم العن معاوية وعمراً وأبا الأعور السلمي وحبيباً وعبد الرحمن بن خالد والضحاك ابن قيس والوليد)).

وقنت معاوية- وهو وكثير من جماعته من الصحابة ـ بلعن علي والحسن والحسين (عليهما السلام) وابن عباس والأشتر(50).

وبقي لعن أمير المؤمنين(عليه السلام) على منابر المسلمين، وقتل أهل بيته وشيعته، سنة لمعاوية ومن بعده من الأمراء، في تفاصيل يضيق عنها المقام.



__________________

1- الإمامة والسياسة ج:1 ص:38 في (حصار أهل مصر والكوفة عثمان (رحمه الله). أنساب الأشراف ج:5 ص:71) (في مسير أهل الأنصار إلى عثمان واجتماعهم إليه مع من اجتمع من أهل المدينة).

2- تاريخ الطبري ج:2 ص: 668 ـ 669 في ذكر (الخبر عن قتله (عثمان) وكيف قتل).

3- شرح نهج البلاغة ج:10 ص:6 ـ 7 في (ذكر ما كان من أمر طلحة مع عثمان).

4- شرح نهج البلاغة ج:9 ص:35 ـ 36 في شرح كلام للإمام (عليه السلام) في شأن طلحة والزبير: (والله ما أنكروا عليَّ منكراً…).

5- الجامع للأزدي ج:11 ص:355 ـ 356 باب الفتن.

6- الجامع للأزدي ج:11 ص:356 باب الفتن.

7- تاريخ الطبري ج:2 ص:668 ـ 669 في ذكر (الخبر عن قتله (عثمان) وكيف قتل).

8- الاستيعاب ج:2 ص:213 ـ 214 في ترجمة طلحة بن عبيد الله.

9- تاريخ الطبري ج:3 ص:2 في ذكر (إتساق الأمر في البيعة لعلي بن أبي طالب (عليه السلام).

10- تاريخ الطبري ج:3 ص:16 في ذكر (دخولهم البصرة والحرب بينهم وبين عثمان بن حنيف).

11- الإمامة والسياسة ج:1 ص:48 في ذكر (بيعة علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) وكيف كانت). وقريب منه العقد الفريد ج:4 ص:295 كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم: في (ما قالوا في قتلة عثمان).

12- المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:128 كتاب معرفة الصحابة: في ذكر (إسلام أمير المؤمنين علي (رضي الله عنه).

13- الطبقات الكبرى ج:3 ص:222، 223 في ذكر (طلحة بن عبيد الله)، ج:5 ص:38 في (سن طلحة بن عبيد الله ووفاته (رضي الله عنه)). المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:417، 418 كتاب معرفة الصحابة: في (مناقب طلحة بن عبيد الله التيمي). المعجم الكبير ج:1 ص:113 (وفيه أن مروان قتل طلحة). الاستيعاب ج:2 ص:212 ـ 214 في ترجمة طلحة بن عبيد الله.

14- الاستيعاب ج:2 ص:213 في ترجمة طلحة بن عبيد الله.

15- الطبقات الكبرى ج:3 ص:222، 223 في ذكر (طلحة بن عبيد الله). الاستيعاب ج:2 ص:213 في ترجمة طلحة بن عبيد الله. المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:419 كتاب معرفة الصحابة: في (مناقب طلحة بن عبيد الله التيمي).

16- المعجم الكبير ج:1 ص:79 في ذكر (سن عثمان ووفاته).

17- مجمع الزوائد ج:9 ص:97، 98 باب: فيما كان من أمره (عثمان) ووفاته (رضي الله عنه). المعجم الكبير ج:1 ص:81 في ذكر (سن عثمان ووفاته).

18- التمهيد ص: 220.

19- الطبقات الكبرى ج:3 ص:260 ـ 261 (في ذكر ومن حلفاء بني مخزوم: عمار بن ياسر).

20- أنساب الأشراف ج:5 ص:48 (في أمر عمار بن ياسر العنسي (رضي الله عنه) قال في القاموس: ((والمتكاء البظراء، والمفضاة، والتي لا تمسك البول)).

21- أنساب الأشراف ج:5 ص:49 (في أمر عمار بن ياسر العنسي (رضي الله عنه)).

22- أنساب الأشراف ج:5 ص:54 (في أمر أبي ذر جندب بن جنادة الغفاري(رضي الله عنه)).

23- تاريخ اليعقوبي ج:2 ص:171(في أيام عثمان بن عفان).

24- أنساب الأشراف ج:5 ص:48 (في أمر عمار بن ياسر العنسي (رضي الله عنه)).

25- أنساب الأشراف ج:5 ص:49 (في أمر عمار بن ياسر العنسي(رضي الله عنه)).

26- الإمامة والسياسة ج:1 ص:33 (في ما أنكر الناس على عثمان(رحمه الله)).

27- مصنف ابن أبي شيبة ج:6 ص:199 كتاب الأمراء: ما ذكر من حديث الأمراء والدخول عليهم. العقد الفريد ج:4ص:307كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم: (في ما نقم الناس على عثمان).

28- أنساب الأشراف ج:5 ص:54 ـ 55 (في أمر أبي ذر جندب بن جنادة الغفاري(رضي الله عنه)).) تاريخ اليعقوبي ج:2 ص:173) في أيام عثمان بن عفان).

29- أنساب الأشراف ج:5 ص:57 (في قول عبد الرحمن بن عوف في عثمان (رضي الله عنه)).

30- أنساب الأشراف ج:5 ص:57(في قول عبد الرحمن بن عوف في عثمان(رضي الله عنه)). تاريخ أبي الفداء ج:1 ص:166 (في ذكر مقتل عمر(رضي الله عنه)) .العقد الفريد ج:4 كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم ص: 280 في (أمر الشورى في خلافة عثمان بن عفان)، و ص:305 (في ما نقم الناس على عثمان).

31- تاريخ أبي الفداء ج:1 ص:166 (في ذكر مقتل عمر (رضي الله عنه)). شرح نهج البلاغة ج:1 ص:196. العقد الفريد ج:4 ص:280 كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم: (في أمر الشورى في خلافة عثمان بن عفان).

32- تاريخ أبي الفداء ج:1 ص:166 في (ذكر مقتل عمر (رضي الله عنه)).) شرح نهج البلاغة ج:1 ص:196. العقد الفريد ج:4 كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم ص: 280 (في أمر الشورى في خلافة عثمان بن عفان)، و ص:305 (في ما نقم الناس على عثمان). المعارف لابن قتيبة ص:550 في (المتهاجرون).

33- أنساب الأشراف ج:5 ص:57 في (قول عبد الرحمن بن عوف في عثمان (رضي الله عنه)).

34- شرح نهج البلاغة ج:1 ص:196.

35- أنساب الأشراف ج:5 ص:57 في (قول عبد الرحمن بن عوف في عثمان (رضي الله عنه)).

36- الصواعق المحرقة ص:112 تتمة الفصل الثالث من الباب السابع: في (نقم الخوارج عليه (رضي الله عنه)).السيرة الحلبية ج:2 ص:273 باب الهجرة إلى المدينة.

37- شرح نهج البلاغة ج:20 ص:25.

38- المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:52 كتاب المغازي والسرايا، ص:387 كتاب معرفة الصحابة: في (محنة أبي ذر). مسند أحمد ج:5 ص:144 في (حديث أبي ذر الغفاري (رضي الله عنه)). الطبقات الكبرى ج:4 ص:227، 234 في ذكر (أبي ذر (رضي الله عنه)). السنة لابن أبي عاصم ج:2 ص:501 باب: (في ذكر السمع والطاعة). شرح سنن ابن ماجة للسيوطي وآخرين ص:15 باب: اتباع السنة. الاستيعاب ج:1 ص:215 في ترجمة أبي ذر. سير أعلام النبلاء ج:2 ص:57، ، 77، 71 في ترجمة أبي ذر. السيرة النبوية ج:5 ص:205 غزوة تبوك (في خبر أبي ذر). تاريخ الطبري ج:2 ص:184 في (ذكر الخبر عن غزوة تبوك).

39- الجامع للأزدي ج:11 ص:349 باب الأمراء.

40- مجمع الزوائد ج:7 ص:226 في باب لم يعنونه بعد باب: (فيما كان بين أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والسكوت عما شجر بينهم)، واللفظ له. المعجم الأوسط ج:7 ص:367.

41- أنساب الأشراف ج:5 ص:36 في (أمر عبد الله بن مسعود الهذلي (رضي الله عنه)).

42- تاريخ اليعقوبي ج:2 ص:147 في (أيام عثمان بن عفان). أنساب الأشراف ج:5 ص:37 في (أمر عبد الله بن مسعود الهذلي (رضي الله عنه)). تاريخ الخميس ج:2 ص:268 في الثالث من (ذكر ما نقم على عثمان مفصلاً والاعتذار عنه بحسب الإمكان).

43- تاريخ الخميس ج:2 ص:268 في الثالث من (ذكر ما نقم على عثمان مفصلاً والاعتذار عنه بحسب الإمكان). أنساب الأشراف ج:5 ص:37 في (أمر عبد الله بن مسعود الهذلي (رضي الله عنه)).

44- تاريخ الطبري ج:2 ص:620 في ذكر (حوادث سنة إحدى وثلاثون).

45- تاريخ الطبري ج:2 ص:662 في ذكر (الخبر عن قتله (عثمان) وكيف قتل).

46- مصنف ابن أبي شيبة ج:7 ص:528 كتاب الفتن: ما ذكر في عثمان، واللفظ له. كتاب السنة لعبد الله بن أحمد ج:2 ص:627 في (سئل عن الخوارج، ومن قال هم كلاب النار). حلية الأولياء ج:4 ص:186 في ترجمة زر بن حبيش.

47- تاريخ الطبري ج:3 ص:134 في ذكر (الخبر عن مقتله (محمد بن أبي حذيفة)).

48- تاريخ الطبري ج:3 ص:103 في ذكر (ما روي من رفعهم المصاحف ودعائهم إلى الحكومة).

49- تاريخ الطبري ج:3 ص:98 في ذكر (مقتل عمار بن ياسر).

50- تاريخ الطبري ج:3 ص:113 في ذكر (اجتماع الحكمين بدومة الجندل).


فأرجو أن لا تبعدنا عن الموضوع الرئيسي :P



اقتباس:ألم اقل لك انك تقرا النصوص و لكن تفهمهابطريقتك الخاصة؟

المشكلة لو كنت انت فاهم كنت سألتك مشان تفهمني :lol:




اقتباس:اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------


ثالثا:

ألم يعترض زيد بن ثابت على فكرة جمع القرآن عندما كلمه أبو بكر بحضور عمر بن الخطاب ؟ (مع العلم بأن أبو بكر نفسه اعترض على فكرة جمع القرآن عندما عرضها عليه عمر)

قال أبو بكر (وزيد بن ثابت أيضا): كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله ؟
--------------------------------------------------------------------------------



و كانه هو الوحيد الذي عارض ذلك في البداية
فها انت تقول ان ابا بكر نفسه اعترض. .

هذا جوابك ؟ :?:

لماذا يعارضون جمع القرآن يا فتى ؟ :baby:

كيف يفعلون شيئا لم يفعله محمد ولم يأمر به ؟ :what:

هل هي بدعة أم أنهم كانوا أحرص من محمد الذي مات ولم يجمع القرآن ولا حتى أمر بجمعه بعد موته ؟ ;)




اقتباس:ليتك قبل ان تعلمني ديني و تاريخي تتعلم الامانة في النقل و الاستشهاد فاين قال زيد بان جمع القران من رابع المستحيلات ؟
امامك الحديث فاخرج لنا منه قول زيد بانه من رابع المستحيلات؟

ألهذا الحد وصل عجزك يا رجل ؟ :?:

تركت كل الحديث وتمسكت بهذه النقطة الهزيلة ؟ :lol:

تريد أن تبطل معلومة من خلال نقض مفهوم واضح وضوح الشمس ؟ :what:

زيد أقسم وقال بعد اعتراضه على جمع القرآن: والله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن

فسر لنا هذا الكلام :hmm:

الكلام واضح للجميع. زيد يشبه مهمة جمع القرآن بنقل جبل من الجبال من مكانه إلى مكان آخر ، لا بل يقول بأن نقل الجبل أيسر وأسهل. وهذا يعني بأنه يقول من رابع المستحيلات جمع القرآن.

لا أدري لماذا المعاندة :no2:


أين ردك على آخر سورة التوبة التي لم يحفظها سوى أبي خزيمة الأنصاري ؟ :loveya:

هل كانت بعض سور وآيات القرآن غير محفوظة إلا من قبل شخص واحد فقط ؟ :baby:

أين ردك على حفاظ القرآن الذين قتلوا وماتوا ، مما جعل المبشرون بالجنة يخشون ضياع الكثير من آيات القرآن ؟

وما معنى كلمة "الكثير" هنا ؟ ;)

هل معناها أن القليل قد ضاع والآن يخشون أن يضيع المزيد ؟ :?:



اقتباس:سبحان الله و ما دخل اصله و فصله بعلمه. ام هذا آخر ما بقي لك ايها المبارز الهمام.

لا يا عزيزي لا تغضب. فأنا أردت هنا أن أشير إلى نقطة عابرة لا قيمة لها ، وهي أن جامع القرآن من أصل يهودي :saint:

من أصل يهودي وكان له ذؤابتان نازلين هيك متل اليهود ، بس مو أكتر :saint:

زعلت ؟ ;)




اقتباس:فلتعرف ان زيدا بن ثابت هو صاحب العرضة الاخيرة الثانية. بالاضافة الى انه كان كاتبا للوحي.فكما اورد الحافظ بن حجر :

وعند الحاكم نحوه من حديث سمرة واسناده حسن، وقد صححه هو ولفظه ‏\"‏ عرض القران على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات، ويقولون ان قراءتنا هذه هي العرضة الاخيرة ‏\"‏ ومن طريق مجاهد ‏\"‏ عن ابن عباس قال‏:‏ اي القراءتين ترون كان اخر القراءة‏؟‏ قالوا‏:‏ قراءة زيد ابن ثابت، فقال‏:‏ لا، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القران كل سنة على جبريل، فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين وكانت قراءة ابن مسعود اخرهما ‏\"

فهو صاحب احدي العرضتين بل ان بعض الصحابة يعتبر ان عرضته هي الاخيرة و عرضة بن مسعود هي الاولى.http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=435&SW=



أولا: مسألة أنك لونت "كاتب الوحي" باللون الأحمر فهذا لا قيمة له أبدا ، لأن هناك الكثير من كتاب الوحي المنافقين (كما تسموهم) والذين كانوا يكتبوا ويحرفوا في قرآنك على هواهم ويكتبون غير ما يملي عليهم محمد ، ومحمد يقول "سواء سواء". وفي النهاية يرتدون عن الإسلام لأنهم اكتشفوا اللعبة ويقام عليهم الحد

وإليك بعض الدلائل والبراهين:

عبد الله بن أبي سعد بن سرح:

ذَكَرَ الْمُفَسِّرُونَ أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَتْ الْآيَة الَّتِي فِي " الْمُؤْمِنُونَ " : " وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَان مِنْ سُلَالَة مِنْ طِين " [ الْمُؤْمِنُونَ : 12 ] دَعَاهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمْلَاهَا عَلَيْهِ ; فَلَمَّا اِنْتَهَى إِلَى قَوْله " ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَر " [ الْمُؤْمِنُونَ : 14 ] عَجِبَ عَبْد اللَّه فِي تَفْصِيل خَلْق الْإِنْسَان فَقَالَ : " تَبَارَكَ اللَّه أَحْسَن الْخَالِقِينَ " [ الْمُؤْمِنُونَ : 14 ] . فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَهَكَذَا أُنْزِلَتْ عَلَيَّ ) فَشَكَّ عَبْد اللَّه حِينَئِذٍ وَقَالَ : لَئِنْ كَانَ مُحَمَّد صَادِقًا لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ كَمَا أُوحِيَ إِلَيْهِ , وَلَئِنْ كَانَ كَاذِبًا لَقَدْ قُلْت كَمَا قَالَ . فَارْتَدَّ عَنْ الْإِسْلَام وَلَحِقَ بِالْمُشْرِكِينَ , فَذَلِكَ قَوْله : " وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْل مَا أَنْزَلَ اللَّه " رَوَاهُ الْكَلْبِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس

الجامع لأحكام القرآن (القرطبي) ، سورة الأنعام 93

عَنْ جُرَيْج , قَوْله : { وَمَنْ أَظْلَم مِمَّنْ اِفْتَرَى عَلَى اللَّه كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْء } قَالَ : نَزَلَتْ فِي مُسَيْلَمَة أَخِي بَنِي عَدِيّ بْن حَنِيفَة فِيمَا كَانَ يُسَجِّع وَيَتَكَهَّن بِهِ . { وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْل مَا أَنْزَلَ اللَّه } نَزَلَتْ فِي عَبْد اللَّه بْن سَعْد بْن أَبِي سَرْح , أَخِي بَنِي عَامِر بْن لُؤَيّ , كَانَ يَكْتُب لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ فِيمَا يُمْلِي " عَزِيز حَكِيم " , فَيَكْتُب " غَفُور رَحِيم " , فَيُغَيِّرهُ , ثُمَّ يَقْرَأ عَلَيْهِ كَذَا وَكَذَا لِمَا حَوَّلَ , فَيَقُول : " نَعَمْ سَوَاء " فَرَجَعَ عَنْ الْإِسْلَام وَلَحِقَ بِقُرَيْشٍ وَقَالَ لَهُمْ : لَقَدْ كَانَ يَنْزِل عَلَيْهِ " عَزِيز حَكِيم " , فَأُحَوِّلهُ ثُمَّ أَقُول لِمَا أَكْتُب , فَيَقُول نَعَمْ سَوَاء ! ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْإِسْلَام قَبْل فَتْح مَكَّة , إِذْ نَزَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَرّ . وَقَالَ بَعْضهمْ : بَلْ نَزَلَ ذَلِكَ فِي عَبْد اللَّه بْن سَعْد خَاصَّة . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 10563 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثَنَا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل قَالَ : ثَنَا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { وَمَنْ أَظْلَم مِمَّنْ اِفْتَرَى عَلَى اللَّه كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْء } . . . إِلَى قَوْله : { تُجْزَوْنَ عَذَاب الْهُون } قَالَ : نَزَلَتْ فِي عَبْد اللَّه بْن سَعْد بْن أَبِي سَرْح ; أَسْلَمَ , وَكَانَ يَكْتُب لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَكَانَ إِذَا أَمْلَى عَلَيْهِ " سَمِيعًا عَلِيمًا " , كَتَبَ هُوَ : " عَلِيمًا حَكِيمًا " ; وَإِذَا قَالَ : " عَلِيمًا حَكِيمًا " كَتَبَ : " سَمِيعًا عَلِيمًا " . فَشَكَّ وَكَفَرَ , وَقَالَ : إِنْ كَانَ مُحَمَّد يُوحَى إِلَيْهِ فَقَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ , وَإِنْ كَانَ اللَّه يُنْزِلهُ فَقَدْ أَنْزَلْت مِثْل مَا أَنْزَلَ اللَّه , قَالَ مُحَمَّد : " سَمِيعًا عَلِيمًا " , فَقُلْت أَنَا : " عَلِيمًا حَكِيمًا " . فَلَحِقَ بِالْمُشْرِكِينَ

جامع البيان في تأويل القرآن (الطبري) ، سورة الأنعام 93

أخرج ابن جرير عن عكرمة في قوله ( و من أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي و لم يوح إليه شيئ) قال: نزلت في مسيلمة, ( و من قال سأنزل مثل ما أنزل الله ) قال: نزلت في عبدالله بن سعد بن أبي سرح , كان يكتب للنبي صلى الله عليه و سلم , فيملي عليه عزيز حكيم, فيكتب غفور رحيم , ثم يقرأ عليه فيقول : نعم سواء , فرجع عن الإسلام و لحق بقريش.

و أخرج عن السدي نحوه و زاد , قال: و إن كان محمد يوحى إليه قثد أوحى إلي , و إن كان الله ينزله فقد أنزلت مثل ما أنزل الله . قال محمد : سميعا عليما فقلت أنا : عليما حكيما

أسباب النزول للسيوطي ، سورة الأنعام 93

ثم حكم عليه بالقتل لأنه اردت
حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا أحمد بن المفضل حدثنا أسباط بن نصر قال زعم السدي عن مصعب بن سعد عن سعد قال لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن سعد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان فجاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله فقالوا ما ندري يا رسول الله ما في نفسك ألا أومأت إلينا بعينك قال إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين

سنن أبي داود ، كتاب الحدود ، باب الحكم فيمن ارتد



أبو برزة الأسلمي ( سعيد بن حرب عبدالله بن خطل ):

وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة أخذ أبو برزة الأسلمي وهو سعيد بن حرب عبد الله بن خطل وهو الذي كانت قريش تسميه ذا القلبين، فأنزل الله ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) (سورة الأحزاب الآية 4 ) ، فقدمه أبو برزة فضربت عنقه وهو متعلق بأستار الكعبة، فأنزل الله فيها ( لا أقسم بهذا البلد و أنت حل بهذا البلد ) وإنما كان ذلك لأنه قال لقريش: أنا أعلم لكم علم محمد فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أحب أن تستكتبني قال: فاكتب فكان إذا أملى عليه من القرآن، وكان الله عليما حكيما كتب، وكان الله حكيما عليما، وإذا أملى عليه وكان الله غفورا رحيما كتب وكان الله رحيما غفورا. ثم يقول: يا رسول الله اقرأ عليك ما كتبت. فيقول: نعم، فإذا قرأ عليه وكان الله عليما حكيما أو رحيما غفورا قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما هكذا أمليت عليك، وإن الله لكذلك إنه لغفور رحيم، وإنه لرحيم غفور. فرجع إلى قريش فقال: ليس آمره بشيء كنت آخذ به، فينصرف فلم يؤمنه، فكان أحد الأربعة الذين لم يؤمنهم النبي صلى الله عليه وسلم.

الدر المنثور للسيوطي ، سورة البلد 1 - 10


رجل من بني النجار:

حدثني محمد بن رافع حدثنا أبو النضر حدثنا سليمان وهو ابن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك قال كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب قال فرفعوه قالوا هذا قد كان يكتب لمحمد فأعجبوا به فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا

صحيح مسلم ، كتاب صفة المنافقين و أحكامهم / باب

حدثنا عفان حدثنا حماد قال أخبرنا ثابت عن أنس أن رجلا كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أملى عليه سميعا يقول كتبت سميعا بصيرا قال دعه وإذا أملى عليه عليما حكيما كتب عليما حليما قال حماد نحو ذا قال وكان قد قرأ البقرة وآل عمران وكان من قرأهما قد قرأ قرآنا كثيرا فذهب فتنصر فقال لقد كنت أكتب لمحمد ما شئت فيقول دعه فمات فدفن فنبذته الأرض مرتين أو ثلاثا
قال أبو طلحة ولقد رأيته منبوذا فوق الأرض

مسند أحمد ، باقي مسند المكثرين ، باقي المسند السابق 13084

حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حميد عن أنس أن رجلا كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم وقد كان قرأ البقرة وآل عمران وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا يعني عظم فكان النبي عليه الصلاة والسلام يملي عليه غفورا رحيما فيكتب عليما حكيما فيقول له النبي عليه الصلاة والسلام اكتب كذا وكذا اكتب كيف شئت ويملي عليه عليما حكيما فيقول أكتب سميعا بصيرا فيقول اكتب اكتب كيف شئت فارتد ذلك الرجل عن الإسلام فلحق بالمشركين وقال أنا أعلمكم بمحمد إن كنت لأكتب ما شئت فمات ذلك الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الأرض لم تقبله
و قال أنس فحدثني أبو طلحة أنه أتى الأرض التي مات فيها ذلك الرجل فوجده منبوذا فقال أبو طلحة ما شأن هذا الرجل قالوا قد دفناه مرارا فلم تقبله الأرض حدثنا عبد الله بن بكر السهمي حدثنا حميد عن أنس قال كان رجل يكتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قرأ البقرة وآل عمران وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران يعد فينا عظيما فذكر معنى حديث يزيد

مسند أحمد ، باقي مسند المكثرين ، مسند أنس بن مالك رضي الله عنه 11769



ثانيا: ليتك قرأت الرابط الذي استشهدت به قبل أن تضعه هنا

لا أدري لماذا أخفيت الجزء الذي سبقه والجزء الذي تلاه ؟

اشهدوا يا ناس ، استشهد bbking بفتح الباري بشرح صحيح البخاري وأنا سأكتب لكم ما استشهد به (ولكن بشكل كامل وغير مقصوص)

واختلف في العرضة الأخيرة هل كانت بجميع الأحرف المأذون في قراءتها أو بحرف واحد منها‏؟‏

وعند الحاكم نحوه من حديث سمرة وإسناده حسن، وقد صححه هو ولفظه ‏"‏ عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات، ويقولون إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة ‏"‏ ومن طريق مجاهد ‏"‏ عن ابن عباس قال‏:‏ أي القراءتين ترون كان آخر القراءة‏؟‏ قالوا‏:‏ قراءة زيد ابن ثابت، فقال‏:‏ لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنة على جبريل، فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين وكانت قراءة ابن مسعود آخرهما، ويمكن الجمع بين القولين بأن تكون العرضتان الأخيرتان وقعتا بالحرفين المذكورين‏.‏

فيصح إطلاق الآخرية على كل منهما‏.‏


من فضلك ، أخبر المنتدى ما الذي غيره عثمان بحسب المرجع الذي استشهدت به أنت ومن نفس السطور :aplaudit:

تكرم علينا وقل لنا ما معنى "فغير عثمان القراءة" بحسب المرجع الذي استشهدت به أنت ؟ :aplaudit:

يذكرني هذا الموقف بلسان العرب :rolleyes:

هل تذكر زميلي bbking ؟ ;)





تحياتي للجميع :loveya:
11-18-2004, 07:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - بواسطة الدليل و البرهان - 11-18-2004, 07:06 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بدون بردية , التحريف ثابت مية المية و الدليل السبعونية الصفي 54 9,520 01-23-2013, 06:01 PM
آخر رد: الصفي
  هل القراءات المتعددة لآية أو جزء من آية يعني حتمية التحريف ؟ zaidgalal 112 13,960 05-27-2012, 06:40 PM
آخر رد: zaidgalal
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى - الجزء الثانى Fadie 1 1,054 02-27-2009, 09:07 PM
آخر رد: Fadie
  ما معنى التحريف؟ Fadie 49 10,167 12-12-2008, 09:39 PM
آخر رد: Fadie
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى Fadie 75 10,442 10-24-2008, 11:24 PM
آخر رد: Fadie

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 90 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS