عندما كان المفاوض الفلسطيني يقدم تنازلاً ما في المفاوضات كانت تخرج علينا حماس رافعة آية قرآنية تقول :
" ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم "
والآن حماس في نفس الموقف عليها تقديم تنازلات فهل فعلاً بدأت بالتنازل
أولا حماس دخلت الإنتخابات الفلسطينية قائلة بأن أوسلوا لم تعد قائمة عملياً على الرغم من أن المجلس التشريعي والذي يمثل الفلسطينين في أراضي 67 جلبته أوسلوا

ثانياً بالأمس صرح خالد مشعل تبنيه للمرحلية وأعلن أن تحرير أراضي 67 تعتبر مرحلة أولى دون أن يذكر آلية التحرير

ثالثاً قال خالد مشعل أنهم سيحترمون الأتفاقيات التي وقعت مع الفلسطينين التي لا تضر الشعب الفلسطيني فهل سيحترم برتوكول فرنسا( الشق الإقتصادي من أسلو) أم أنه سيرفضه وتفض بذلك جميع الألتزمات الإسرائيلية التي تسهل حركة البضائع الفلسطينية إلي الخارج وحركة أدخال المواد الاساسية إلي الداخل .
وماذا عن إتفاق تشغيل معبر رفح الذي كان بالأمس القريب مهزلة في وجهة نظر حماس هل ستقوم حماس الآن بتحطيم كاميرات المراقبة وطرد المراقبين الأوربيين

رابعاً في مناظرة قبل الإنتخابات بيوم واحد فقط أعلن محمود الزهار أنهم لم يتفاضوا مع أسرائيل وبعد النتائج قال عدم التفاوض ليس قرآن هل هذا تنازل أم لا

خامساً: تصرح حركة حماس بأنها تريد الدخول في منظمة التحرير بعد أصلاحها على أسس النسب والمقاعد
فهل ستدخل حماس منظمة التحرير وتوافق على ميثاقها المعدل والذي يعترف بوجود إسرائيل

دعونا ننتظر