اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
قلت : المسلم فقط
هذه حقيقة ! وهذا لايعيبه ولايقلل من احترامه للآخرين وليس لفكرهم , ففكرهم يمكن أن يستفيد منه في تفعيل ( فهمه ) للقرآن المعصوم الذي جاء بالحقيقة .
السيد داعية السلام مع الله
لا يوجد أي عيب في أن يؤمن أي مخلوق بما يراه و بما يرتاح له. و لكن الخطأ أن يتم خلط الأمور فيحاول فرض إيمانه على الآخرين بدعوى أنه لا بد أن يكون الحقيقة.
و حين نقول كلمة المسلم فقط - فهذا لأن المعرفة الدينية لا يتم تبادلها أي أنك من الممكن أن تتبادل مع جارك معلومة درجة الحرارة اليوم أو حل مسألة رياضية أيا كانت عقيدته - لكن من غير الممكن أن تتبادل معه دينك.
فبينما تعتقد أنت في "القرآن المعصوم الذي جاء بالحقيقة" - بنسبه 100% - فجارك المسيحي يرى تلك الجملة "خطأ 100%" - و المشكلة ليست في رأيك أو رأيه - بل في عدم وجود قياس و لا تجربة تفصل بين الرأيين لأنهما رجما بالغيب.
اقتباس:وقلت : هل يتوقع الدينيين أن تكون تم نقضها لمصلحة نظرية "نزول أزواج المخلوقات من السماء أو الجنة ؟؟"
من قال لك أنها نزلت من الجنة ؟
يا سيدي لا تحزن فلنغير النص للآتي:
هل يتوقع الدينيين أن تكون تم نقضها لمصلحة نظرية "نزول آدم و حواء من السماء أو الجنة ؟؟"
هل يوجد رد الآن؟
اقتباس:بالنسبة للعلم ياوليد فهو ليس أداة تفسير للغز الحياة وانما هو اداة بحث في الكون .....بمعنى أبسط :
العلم يقول لك بكفاءة ( كيف ) يحدث هذا , ولكنه يعجز أن يقول لك ( لماذا ) ...
لكي نحدد مصطلحاتنا منعا للبس - إذا كنت تقصد بلماذا كالمثال:
-لماذا تسخن الأواني عند تركها معرضة لضوء الشمس؟
فالعلم بالتأكيد خير من يجيب و هو آداة التفسير الوحيدة.
أما إذا كنت تقصد بلماذا - الغائية من الوجود و الأشياء و الأفعال و الأهداف العليا و ما أشبه - فالعلم ليس وسيلة لذلك - لكن دعني أضيف أنه لا توجد وسيلة لذلك أصلا - و لا يغير من ذلك إعتقاد إنسان ما من عدمه - ففي النهاية كلها إدعاءات غيبية لا يمكن إثبات صحتها و لكن يكتفي معتنقها بالإيمان القلبي لاغير.
هذا إن كان هنالك غايات أصلا ؟؟