جريمة إختطاف زوار شيعه إيرانيين في سامراء تكشف خطأ الإيرانيين ؟ - أحمد الشمري

[12-02-2006]
جريمة إختطاف زوار إيرانيين شيعه في سامراء يكشف حقيقة سذاجة الموقف الإيراني ؟

بلا شك جريمة إختطاف زوار العتبات الإسلاميه الشيعيه وقتل الزوار الشيعه سواء كانوا عراقيين او غير عراقيين هي جريمه وتكشف حقيقة السقوط الأخلاقي لهذه المقاومه الطائفيه والشوفينيه ,وللاسف الشوفينيين قد قتلوا سائق الحافله وهو عراقي شيعي .الحادثه وقعت مابين سامراء وتكريت ,وكما هو معروف أن ضريح الإمام الهادي والإمام الحسن العسكري وقعت تحت سيطرة فلول البعث الهاربه قبل أكثر من سنتين وتم إستئصال الأقليه الشيعيه هناك في سامراء ومصادرة وقف ضريح الإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام وتم مصادرة الأموال الموجوده بضريح الإمامين عليهم السلام وتم منع الشيعه العراقيين من زيارة الأئمه بسامراء بل وتم إختطاف وقتل مئات الزوار من شيعة العراق من ابناء الجنوب والوسط وكركوك والموصل بسامراء ,وللاسف تم مصادرة أوقاف الأئمه عليهم السلام وسط صمت الوقف الشيعي وكأن لم يحدث أي شيء ؟
حادثة إختطاف ا! لزوار الشيعه الإيرانيين يكشف حقيقة غباء الحكومه الإيرانيه بتعاملها السلبي مع شيعة العراق ومحاولة حرق شيعة العراق من أجل قنبلة إيران النوويه والتي لايوجد مبرر لسعي إيران لإمتلاكها .بإستطاعة إيران كسب الأمريكان والغرب بلحظه واحده وببساطه .لكن مشكلة القاده الإيرانيين يفكرون بعقلية وكأن العالم قطبين ومتعدد القوى ,وأقولها وبصراحه من الأفضل للحكومه الإيرانيه بناء علاقات طيبه مع الغرب . والعرب والفلسطينيين هم أصحاب القضيه لايتحرجون ببناء علاقات مع إسرائيل ؟ أنا لا أطلب من حكومة الولي الفقيه بناء علاقات مع إسرائيل لكن اطلب منهم أن يبنوا علاقات مع الغرب أفضل لهم من بناء علاقات منافقه مع السعوديه ؟
وحادثة إختطاف الزوار الإيرانيين الشيعه بسامراء يكشف خطأ السياسات الإيرانيه في العراق ؟ ويكشف لقادة إيران أن من إختطف الزوار الإيرانيين هم أنصار جرذ العوجه بطل القادسيه السوداء ؟؟؟؟
حسب الأخبار الوارده أن قوى الشر والظلام قد قتلت سائق الحافله العراقي وكذالك أحد الزوار الإيرانيين ؟؟؟؟؟
وأقولها و! بصراحه إلى محتشمي الغير محتشم ولهذا السبب ياطويل العمر لم يشارك شيعة العراق وكورده من الإنخراط بمقاومة الأنجاس اللقيطه لأنها مقاومه بعثيه طائفيه شوفينيه عفنه ؟؟؟؟ يقاتل هؤلاء الأنجاس من أجل إعادة عقارب الساعه إلى ماقبل يوم التاسع من نيسان عام 2003
رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه القذر والجبان وللمقاومه اللقيطه .