اقتباس:لا أدري ما الهدف من كل هذا الخلط في المواضيع !!!

فما علاقة سورة الشجرة و تقليد القرآن بالموضوع المطروح فوق !!

عليك أن تسأل نفسك هذا السؤال فأنت الذي بادر بإغراق الموضوع بقضايا عديدة طرحها شحرور و أنا أكره استخدام هذا الأسلوب وأعرف ان الذي يلجأ إليه لا يكون قصده هو الحوار بل تشويه الطرف المقابل و استفزازه.

أنا طرحت نقطة واحدة للنقاش و لكنك أردت أن تطرح مواضيع كثيرة تعرض لها شحرور من باب التشويه و من باب أن الرد عليها يحتاج لوقت اعتقدتَ أني لا أملكه.

ثم تأتي الآن لتتباكى على أصول الحوار وأنت الذي أوصلته إلى هذا الدرك.

لا أهتم كثيرا لو انتقدت النبي أو الإله و لكن الذي يثيرني هو لغة النقد ومحاولة تحقير الآخرين والحط من شأنهم.

آتي الآن إلى موضوع الصلاة

حيث أنك قرأت مبحث الدكتور شحرور فقد كان الأجدر بك أن تحسن عرض ما قاله في هذا المبحث بأمانة لا أن تعرضه بشكل جزئي يشوه المعنى الكلي حين قلت أن الصلاة عنده هي الدعاء و الصلة مع الله كان يجب عليك أن تذكر أن هذه هي أحد معاني الصلاة عنده وتذكر أدلته وبدون ذلك فسوف يفهم القارئ أنه ينكر وجود الصلاة .

اقتباس:و الكلمتين هما "الصلاة" و "الصلوة" مع ألف صغيرة فوق الواو ، و أعتقد أن الصلاة حين تُكتب بالألف فإنها تعني الصلاة الطقسية (سجود ركوع إلخ) عند الشحرور ، و عندما تُكتب بالواو فإنها تعني التواصل مع الله ، ربما صلاة روحية أوشيء من هذا القبيل .

لا يا سيدي

لا يا زميلي

لا باحث يا من اطلعت على بحث الدكتور شحرور

الدكتور قال بعكس هذا الذي سطرته ، أنت عكست الأمور

سأتجاوز عن ما كتبته و سطرته في موضوع الحياة و الزكاة لأن هذا ليس هو مبحثي الآن

اقتباس:و قلت سأطبق هذا الاستنتاج على كلمة الصلاة .

و عند لتطبيق وجدت أن كلمة صلاة حين تُكتَب بدون ضمائر تُكتب بواو لا تُقرأ (صلوة) و حين تُلحق بضمائر تُحذَف الواو و تُكتَب بألف .

أولا قبل التعرض لموضوع الرسم القرآني و الكتابة

هناك عدة مداخل أستطيع من خلالها أن أنفي فكرة أن الصلاة تعني الركوع و السجود أينما وردت.

فالقرآن ذكر أن للطير صلاة وكل الناس يعرفون أن الطيور لا تركع ولا تسجد ولا تؤدي أي شعائر

القرآن ذكر أنه سيعاقب المكذبين الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر لأنه لم يكونوا يصلون و لو كانت الصلاة تعني الركوع و السجود فسوف تصبح الآية بلا اي معنى لأن الذي لا يؤمن بالله من الطبيعي ألا يعاقب على أمر اختص الله به المؤمنين.

عدى عن أن القرآن يقول أن كل من يؤمن بالله و اليوم الآخر و يعمل صالحا يعتبر مسلما و سوف يدخل الجنة.

القرآن ذكر أيضا أن هناك صلاة للملائكة والله وأنهم يصلون ومحال أن ينصرف المعنى القرآني إلى أن الله الملائكة يركعون و يسجدون و يؤدون نفس صلاتنا.

الصلاة في جميع هذه الأحوال تعني الصلة هي نوع من الصلة والتواصل و لا تعني صلاة الركوع و السجود و الربط الذي وضعته لك هو خير من يوضح هذا الأمر.

http://www.shahrour.org/bookListPages.php?...url=drasat3.jpg


الآن بحثت في القرآن بشكل أولي ولم أكمل البحث ولم أتابعه وقد أخرجت آية ثانية تناقض الاستنتاج الذي وصلت إليه جملة وتفصيلا
هي الآية 87 من سورة هود


سورة هود آية 87



سورة التوبة 103



وهذا يعني أن المبدأ الذي بنيت عليه بحثك كله لا أساس له من الصحة بالإضافة إلى الأدلة العقلية التي أوردتها و التي تنفي أن يكون معنى الصلاة هو الركوع و السجود وإقامة الشعائر أينما ورد.

سلام