اقتباس:نعم هناك صلاة بمعنى الدعاء و الاستغفار أو الصلة على رأي الشحرور و أخرى بالمعنى الطقسي ، و لكن ما ناقشته هو هل الرسم العثماني هو المعيار للتفريق بين المعنيين ؟؟؟
ممتاز جدا هذا يناقض كلامك الأول
اقتباس:هو يأخذ نف الحقيقة ، فيقول أن هذا هو المعنى اللغوي للكلمة ، كقصته مع كلمة "الصلاة" و التي يرى أنها تعني الصلة و التواصل و لا تعني الصلاة المشهورة و المعروفة
اقتباس:فالصلاة هنا مكتوبة بالواو ، و التي يقول الشحرور أنها تعني الصلاة الطقسية ، لكن الآية لا يمكن أن تعني الصلاة الطقسية ، لأنه الرسول لا يمكن أن يصلي عليهم صلاة سجود و ركوع ، بل هي هنا بمعنى الدعاء لهم و الاستغفار كما قال المفسرون . و هذا ينسف ما ذهب إليه الشحرور فيما يتعلق برسم كلمة صلاة في القرآن .
أبدا صل عليهم فعل الأمر بالصلاة عليهم والصلاة هنا صلاة دعاء
إن صلاتك سكن لهم
صلى على ليس مثل صلى
أنت تعرف أن أحرف الجر تغير معاني الكلمات كلها
فالفعل أخذ ليس مثل أخذ بـ
والفعل رغب بـ ليست مثل رغب عن
الفعل صرف ليس مثل صرف عن
حمل لا تعني حمل عليه
نحن نصلي لله و لا نصلي على الله
نحن نصلي على محمد و لا نصل لمحمد
والقرآن يقول ان الله و ملائكته يصلون على محمد ولم يقل انهم يصلون لمحمد
أما قوله تعالى : ان صلاتك سكن لهم والصلاة هنا كتبت بالواو
فهذا أمر يصعب علي أن اشرحه لملحد ولكن سأحاول رغم أنني أعرف السخرية التي سوف أنالها
فالحالة الوجدانية والنفسية للإنسان تنتقل عبر الناس المحيطين به و هو أمر معروف في علم النفس ولا يوجد له تفسير علمي للآن
فإذا كان هناك انسان يشعر بالسعادة والبهجة فسوف ينتقل هذا الشعور اليهم تماما كالذي يجلس ويحضر مسرحية يضحك كل من فيها و الذي يجلس في جو كله غضب أيضا ينتقل اليه هذا الشعور.
وهذا الأمر ينطبق أيضا على حالة السكن التي تشيعها وبالأخص على صلاة النبي ((وأعني الصلاة بالواو)) بالطبع إذا لم تكن تؤمن بالله و بنبوة محمد فلن يعني لك هذا الكلام شيئا.
إذن الآية تعطي أمرا يحتمل الطاعة والمعصية يليه حقيقة موضوعية تحتمل التصديق و التكذيب
الأمر بالصلاة
عليهم ثم الحقيقة الثانية أن صلاة النبي سكن لهم. وصلاة النبي هنا ليست الصلاة عليهم لأنه لو كانت كذلك لأصبحت الصيغة
إن صلاتك عليهم سكن لهم بدلا من: إن صلاتك سكن لهم.
سلام