أولاً صباح الخير

اقتباس:ممتاز جدا هذا يناقض كلامك الأول

ماذا أقول !!!

يا عزيزي كما تشاء

و لكني أذكرك أن اعتراضي ليس على معنى الصلاة و لكن على المعيار و المنهج الذي يربط معنى الصلاة برسمها العثماني ، و قد وضحته مفصلاً .

اقتباس:أبدا صل عليهم فعل الأمر بالصلاة عليهم والصلاة هنا صلاة دعاء

إن صلاتك سكن لهم  

صلى على ليس مثل صلى

أنت تعرف أن أحرف الجر تغير معاني الكلمات كلها

فالفعل أخذ ليس مثل أخذ بـ  
والفعل رغب بـ ليست مثل رغب عن
الفعل صرف ليس مثل صرف عن
حمل لا تعني حمل عليه


نحن نصلي لله و لا نصلي على الله
نحن نصلي على محمد و لا نصل لمحمد

والقرآن يقول ان الله و ملائكته يصلون على محمد ولم يقل انهم يصلون لمحمد

أما قوله تعالى : ان صلاتك سكن لهم والصلاة هنا كتبت بالواو
فهذا أمر يصعب علي أن اشرحه لملحد ولكن سأحاول رغم أنني أعرف السخرية التي سوف أنالها

فالحالة الوجدانية والنفسية للإنسان تنتقل عبر الناس المحيطين به و هو أمر معروف في علم النفس ولا يوجد له تفسير علمي للآن  

فإذا كان هناك انسان يشعر بالسعادة والبهجة فسوف ينتقل هذا الشعور اليهم تماما كالذي يجلس ويحضر مسرحية يضحك كل من فيها و الذي يجلس في جو كله غضب أيضا ينتقل اليه هذا الشعور.

وهذا الأمر ينطبق أيضا على حالة السكن التي تشيعها وبالأخص على صلاة النبي ((وأعني الصلاة بالواو)) بالطبع إذا لم تكن تؤمن بالله و بنبوة محمد فلن يعني لك هذا الكلام شيئا.

إذن الآية تعطي أمرا يحتمل الطاعة والمعصية يليه حقيقة موضوعية تحتمل التصديق و التكذيب

الأمر بالصلاة عليهم ثم الحقيقة الثانية أن صلاة النبي سكن لهم. وصلاة النبي هنا ليست الصلاة عليهم لأنه لو كانت كذلك لأصبحت الصيغة

إن صلاتك عليهم سكن لهم بدلا من: إن صلاتك سكن لهم.

سلام

عزيزي

لماذا أسخر منك ؟!!

أنا فقط أوضح وجهة نظري و القاريء هو الذي يحكم

الآن بالنسبة للنقطة الأخيرة ، فالصورة متكلفة للغاية ، ليس لأني ملحد و ما إلى ذلك من كلامك الذي كتبته ، بل لأن الصورة متكلفة بذاتها ، فالقانون الذي استنبطه الشحرور واضح ، كلمة صلاة المكتوبة بالواو تعني الصلاة الطقسية ، و المكتوبة بالألف تعني الصلة (و التي أفهمها بمعنى الدعاء و الاستغفار) ، و الآية المذكورة (التوبة 103) لا تتحدث عن صلاة طقسية مهما حاولت تأويلها فالتأويل سيبقى متكلفاً تماماً كتأويلات أصحاب الإعجاز العلمي الذين يضعون فكرة مسبقة في رؤوسهم ، ثم يقومون بتفصيل الآيات على مقاس الصورة و يصبح كل شيء تمام التمام .

يا عزيزي الآية تقول :

خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكّيهم بها و صلّ عليهم إن صلا(و)تك سكن لهم و الله سميع عليم .

يعني السياق في غاية الوضوح

صلّ عليهم إن صلاتك

كيف تكون الأولى بمعنى الاستغفار و الثانية بمعنى السجود و الركوع ؟؟؟

أليست الثانية تفسير للأولى ؟؟؟

ألا ترى أن إخراج المعنى عن سياقه من أجل إثبات الاجتهاد الشحروري متكلف و في غير محله ؟؟؟

بصدق أستغرب لم كل هذا التعصب لهذا الرجل !!!

يعني ألا يخطيء هذا الرجل !!!

و هو الذي يرفع شعار "كل يؤخذ منه و يُرد إلا صاحب هذا القبر" و "هم رجال و نحن رجال" ؟؟؟؟


تحياتي لك