المرعب في الامر ان البعض يستصغر صور التعذيب و يقارن و يقيس بما تفعله بعض الانظمة العربية مع اني اجد ان المسألة و الفكرة يجب ان تكون مرفوضة و مدانة بغض النظر عن الفاعل, بل أكثر من ذالك ,من يتبجح بسخافة حقوق الانسان و كذبة حرية الرأى يجب ان يدان اكثر من استبدادي كان يقتات على القمع ( و المفارقة ان الذين اتوا به و دعموه حتى تكرش ,هم انفسهم من يتبجح بسخافة حقوق الانسان و كذبة حرية الرأى)

من يعذب حتى حيوانا فقط لأن لديه القدرة على ذلك يجب ان يرفض و ينبذ تماما كمن يعذب انسانا او مجتمعا او شعبا ,لأن كل حسب قدرته و لو قدر او أعطي للجندي في سجن ابو غريب قوة او قدرة للتحكم برقاب الخلق ليس ما يمنع من ان يكون اكثر تعسفا من طغاة مروا او مازالوا في الحكم

من العيب ان يبرر البعض الصور او افعال الخاطئة بل المهينة و المقززة لمن يحبهم او يأيدهم بان يذكر او يستحظر اخطاء الآخرين. ما يذكرني بقصة الطالب الذي جاء بنتيجة السقوط في المدرسة فحين انبه والده اجاب : ولاكن كل رفاقي رسبوا

للأسف بعض التعليقات مقززة اكثر من الصور ذاتها و كأن القصة " عنزة و لو طارت"

و الحديث ذو شجون
تحية