"فما إستناد الموافقين على قيام بلد كامل أنشأ على الباطل , لا أدرى ما علاقة التحرر والليبرالية واللادينية بالتخلى عن حقوق شعب سرقت أرضه وذبح رجاله و أغتصب نسائه؟"


لاليست العواطف , الكلام أعلاه ينطبق على الفتوحات وعلى احتلال لواء الاسكندرونة وغيرها من مناطق سوريا الشمالية وابادة شعوبها وينطبق ايضا على اراض وشعب الأرميني الذي ابيد بشكل وحشي لا يمكن مقارنة وحشيته اطلاقا بما فعلته عصابات اسرائيلية ارهابية,في السابق وارهابيون اسلاميون في اللاحق

الغرابة اننا لا نجد احدا يطبق نظرياته الدرامية سوى على اراضي فلسطين لانها القضية المركزية العربية والاسلامية
أما غيرهم فلا عمي لالا...

الموضوع بنظري هو موضوع تفاوض وصراع طويل الامد يحدد ملامحه الى حد كبير الطرف المنتصر.

وبفرض انني قبلت بوجود اسرائيل الموضوعي .مع ذلك فلا شئ يحتم بقاءها الى امد بعيد ولا يوجد اي دليل يؤكد أن الخارطة العربية الجغرافية ستبقى نفسها في المستقبل. ولا شي يضمن بقاء الافكار والاصوات المنادية بزوال اسرائيل.

ما أعلمه انه حاليا توجد دولة اسمها اسرائيل ووجودها موضوعي خارج عن ارادتي كماهو وجود حماس والسعودية .

لذلك أوفق على رأي العزيز لوجيكال تماما