اقتباس: تموز المديني كتب/كتبت
.........
..........
........
...............
...............
.................
..................
المشكلة الايرانية اذن تكمن قانونيا وسياسيا الآن في انها عضو في معاهدة دولية تلزم جميع الموقعين عليها، وهم تقريبا كل دول الكرة الارضية، و خرق ايران لهذه الاتفاقية يسبب تسيبا خطيرا في القانون الولي و يؤدي الى اضطراب جميع الدول المجاورة و الموقعة على المعاهدة ومنها بلا شك دول الخليج العربي التي وقعت بدورها على المعاهدة واي نشاط نووي مجاور يهددها بشكل مباشر ...
السبب الآخر يكمن في خرق ايران لهذه الاتفاقية فاتحة في انكار معاهدات دولية هامة تمس امن و مستقبل هذه الكرة الارضية التي نحيا عليه ومسؤوليتنا البشرية و الدولية تقضي الالتزام بالمحافظة على امن و استقرار يهددنا جميعا ...
في النهاية لا شك ان لصبغة ايران السياسية سبب هام استفادت منه ايران كثيرا واستخدمته بدهاء في معرض ازمتها الدولية هذه.. فعلينا ان لا ننسى ابدا ان الموقف المتشددد من اسرائيل المتخذ مؤخرا من قبل النظام السياسي الايراني يلعب لعبة مزدوجة و خطيرة في تغطية النشاط النووي و تحويل انظار العالم من خرق ايران القانوني للمعاهدة الى ناحية سياسية بحتة بزج اسرائيل والقضية الفلسطينية والصراع الديني/الحضاري بشكل او بآخر بقضية تمس اولا الالتزام الدولي قانوينا و الحفاظ على امن و مستقبل البشرية من ناحية ثانية
شكرا لكم و دمتم سالمين
من اي خطر نووي او غيره
:wr:
يبدو ان الاصدقاء لم يمروا بطريقهم على جوابي الطويل و المفصل "بحكم الاختصاص لا اقل و لا اكثر" على سؤال كان عنوان لموضوع...
ويبدو ان الحساسية الدينية الطائفية هي البوصلة الاهم لتوجه الحوار الذي لا بد ان يصير حوار طرشان.... ....
.....اعلق عليه هنا:
ايها الاحباء
لا يوجد في القانون الدولي او في العلاقات
الحضارية بين الشعوب شيعي او سني .. و لا حتى مسلم او مسيحي او يهودي... نظرة صغيرة الى الدول التي لم توقع على المعاهدة نرى منها دولة يهودية و اخرى مسلمة و ثالثة بوذية مع خليط ديانات لم يكد يسمع بها سوى أبنائها....
الطاقة والاسلحة النووية التي كادت ان تفتك بالحياة على سطح الكرة الارضية يوما ما و القنابل الذرية التي لا تزال اثارها حتى الآن تستحق منا القليل من الابتعاد عن النظرة العربية الدينية المغلقة للاشياء و التي قادتنا بحمده تعالى الى الوراء الوراء من وراء الى وراء...
اميركا تخوض حروبها على حسابها الخاص و دائما
الجدوى الاقتصادية فقط هي من يحدد وجهة الحرب ... الخطاب الديني الامريكي المعاصر
خطاب للاستهلاك المحلي و هو في النهاية يختلف عن خطابها ابان حكم الديمقراطيين "كلينتون والشلة الروك"......
مهما علا شأن الاديان و الافكار السياسية و الايديولوجية في دول العالم الغربي يبقى الكتاب المقدس الوحيد المعترف عليه هو الرأسمال "طبعا هو غير كتاب النبي العزيز كارل ماركس و ان أستفيد منه كثيرا في تطور الرأسمالية بحد ذاتها"...
المصلحة الاقتصادية و النفعية الربحية هي ميزان القوى الحالي .. حتى مواقف بعض الدول و الصراعات الصغيرة فيما بينها لا تمثل اكثر من صراع تجار و منافسة بياعين لنفس البضاعة...
المشكلة الدينية و العرقية و الطائفية هي اختصاص خاص بشعوب العالم الثالث المتخلف... وهي الوسيلة النافعة الناجعة لتبقى هذه الشعوب في العالم الثالث و لتبقى مجرد اسواق و مناجم تغذي عصب الاقتصاد الاعالمي ... وكل من يرفع رايات هذه النغوصات الدينية و الطائفية والعرقية ...ليس سوى صدى فعال للغرب الذي هو فعلا و في الصميمي من سياساته خارج عن كل هذه التفاهات.. و ان كان يلغوص بها لانها اللغة الوحيدة التي تجيدها الشعوب الخارجة عن طور التقدم و الحضارة...
القنبلة الذرية و السلاح النووي لا تستطيع ابدا التفريق بين سني او شيعي يهودي او مسيحي الخ ... وكذلك الخيانات و العمالات لا لون لها ولا دين و لا عرق...
فقط التخلف و الرجعية و القهر الانساني له طعم و لون و رائحة تشبه الى حد ما رائحة الله وما يفرخه من انبياء و أديان منذ العهود الاولى لحضوره السخيف على وجه هذه البسيطة ...
و دمتم سالمين جميعا من تنشق مثل هذه الروائح
لتغير الرائحة:wr: