بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

اقتباس:دائما ما نسمع عن الناسخ و المنسوخ بالقرآن و تختلف الاقاويل حول الآيات المنسوخة بالكتاب

نعم القرآن الكريم به ناسخ ومنسوخ وهذا من رحمة الله عزوجل لتلك الأمه
وهو التدريج فى تربيتها عكس الشريعه التى كانت قبلها مباشرة وهى شريعة اليهود التى نزلت مباشرة وكانت بدون تدريج فى التربيه وذلك لقسوة قلوبهم

اقتباس:, هناك البعض يقول أن عدد الايات المنسوخة أكثر من مائتان و هناك من يقول أكثر من خمسمائة على اعتبار ان آية السيف الشهيرة نسخت كل آيات الموادعة و المهادنة

قلت الغريب ان لفظ السيف نفسه لم يذكر فى القرآن الكريم
فى حين ذكرت فى كتاب القوم 246 مرة

ولكن الفكره ماهى المشكل أصلا فى تلك الآية الكريمة
هل عندما بعث الله موسى إلى فرعون بعثه بالسيف ام بالدعوة أولا
ولماذا كان موسى عليه السلام أعظم نبى ظهر فى إسرائيل صاحب فتوحات بعد أن خرج باليهود من مصر ..ولماذا لم يسمى بالإرهابى او المتطرف

إن الناظر بإنصاف يرى ان موسى عليه السلام مثل الرسول صلى الله عليه وسلم فى كل شئء فى القوة والعظمة والشريعه والوجاهه فى قومهم
فإذا أعطوا وعفو كان عن قوة وليس ضعف وتلك هى العزة التى كان اليهود ينتظرها اليهود شخص قوى نبى مرسل يحمل شريعة يعيد أمجاد كرسى داود وليس شخص يضربونه ويبصقون فى وجه وعندما قتلوه عرفوا ان ليس المعنى بأنظارهم وان المخلص الحقيقى قادم من وحى العرب

الخلاصه لاغضاضة فى إنتشار الإسلام بالفتوح او بالدعوة لأن الله عزوجل يحكم آياته فى أرضه التى سوف يرثها عباده الصالحين فقط

اقتباس:وصل عدد هذه الآيات الى مائة و سبعة و ستون آية موزعة على 52 آية من آيات القرآن بالاضافة لآيتين منسوختان تلاوة فقط هما الرجم و رضاع الكبير يصبح الاجمالي 169 آية

الغريب ان الأستاذ عبد المسيح قد أفحم أكثر من مره بخصوص حديث رضاع الكبير ومع ذلك كعادة المبشرين النصارى التكرار ..

اقتباس:غدا بمشيئة الرب نبدأ أبحارنا مع تلك الآيات و الاقاويل التي قيلت بحق نسخها و كلها من كتب التفاسير و الاحاديث الاس

أستاذى وماذا سيعود على من تأكيد معرفة الناسخ من المنسوخ
فهل إحتواء القرآن الكريم على آيات منسوخه دليل على تحريفه او عدم كونه كتاب سماوى لاأظن انك تفكر بهذا الشكل لأنه من المعروف جيدا ان أحكام العهد القديم قد نسخت جميعا مثل قتل سب الأم والأب وقتل القاتل وقتل الزانى الفاجر وهذا كله إختفى فى العهد الجديد وأبيح الزنا

رأيتك فى كثير من المواضيع تقول انها كانت شريعه خاصه لليهود وليس لكل الأمم ولكنك بغرابه تنسى ان العام التالى على الخاص ينسخه لأنه توسيع لدائرة التشريع فى حد ذاته ولكن من الواضح انك تردد كلام لاتفهمه !!

يعنى بكل بساطه إلهك الذى تعبده قد نسخ كل أقواله الخاصه لليهود بأقوال عامه تدعون انها موجه للبشر والدليل على ذلك ان الشريعة الإليهه فى العهد القديم لو طبقت عدت خطيه وليس تطبيق للشريعه
وإلا فهل القاتل يقتل !!! الإجابه ببساطه هذا كله نسخ ولاشئ الأن قتل ماذا نفعل له !!