بداية، هلا وضعت زميلنا العزيز، الوصلات للمراجع التي تقوم منها بكل هذا النسخ واللصق حتى نعرف من هي الجهة التي تقف وراء هذا الكلام المفتقد في أجزاء كبيرة منه لأبسط أسس المعارف العلمية !
هذه الجهة هي إما لا تفقه شيئاً من أمور العلم وخصوصاً الكيمياء والأنثربيولوجيا،
أو أن أصحابنا المسلمين حوروا ما في كلامها من نتائج ليستخلصوا ما يريدون كما عودونا.
1- باستخدام آلية تسمى المصيدة الباردة (cold trap) عزل ميلر الأحماض الأمينية من البيئة بمجرد تكوّنها، لأنه لو لم يفعل ذلك لكانت ظروف البيئة التي تكونت فيها الأحماض الأمينية ستؤدي إلى تدمير هذه الجزيئات في الحال.[/quote][/color]يا سلام :)
وما هي هذه الظروف وكيف ستتمكن من تدمير أحماض أمينية سمحت هي نفسها بتشكلها !
يعني اذا سمحت بتشكلها فهذا يعني أنها ظروف ملائمة لاستمراريتها وإلا لما تشكلت أصلاً.[/color]
2- لم تكن البيئة الجوية البدائية (التي حاول ميلر أن يحاكيها في تجربته) بيئة واقعية، فقد اتفق العلماء في الثمانينيات على الرأي القائل بأن النيتروجين وثاني أكسيد الكربون كان ينبغي أن يُستخدَما في هذه البيئة الصناعية بدلاً من الميثان والأمونيا..[/quote][/color]ومن هم هؤلاء العلماء الجهابذة الذين اتفقوا على ما تقول !
وما هو سندهم في هكذا ادعاء مخالف لنتائج الأبحاث والعلم كما سأوضح أدناه !

نحن نعرف منذ عشرات السنين كيف نصنّع الأمونياك بالطريقة التي كان يصنّع فيها بشكل طبيعي قبل تشكل الحياة وهي طريقة "هابر" حيث أن وجود الآزوت والهيدروجين بالإضافة إلى الحرارة المرتفعة أو الضغط العالي، كاف لتشكل الأمونياك الذي استخدمه ميلر في تجربته.
ومن المعروف علمياً أن كل ظروف تشكل الأمونياك كانت متوفرة في تلك الأحقاب :
فالآزوت والهيدروجين هي المركبات الأساسية للهواء،
والحرارة المرتفعة كما يعلم زميلنا القعقاع كانت متوفرة أيضاً للسماح بالتفاعل بين الآزوت والهيدروجين ليتشكل الأمونياك.[/color]
وتوجد نقطة أخرى مهمة تُبطل تجربة ميلر، وهي أن الأكسجين الموجود في تلك الفترة كان كافياً لتدمير جميع الأحماض الأمينية في الجو، في الوقت الذي كان يعتقد أنها قد تكونت فيه..[/quote][/color]قلنا أن الأحماض الأمينية الأولى والحياة الأولى تشكلت في البحر وليس في الجو !
الحياة لم تخرج للبر والجو الا بعد ملايين السنين من ذلك.

هذا عدا أن القول بأن الأوكسجين موجود بكثرة في ذلك الوقت هو كلام مبالغ فيه جداً.
ووجوده في تركيب الصخور لا يعني أنه كان متوفر بكثرة.
كما أنه لا يستطيع تدمير الأحماض الأمينية للأحياء حتى ولو توفر بكثرة، لأنه عندما خرجت الكائنات الحية للجو كان لديها أجساد وهياكل تمكنها من استخدام الأوكسجين دون أن يضر بها كما نفعل نحن الآن.[/color]
وقد تكشّفت هذه النقطة (التي أغفلها ميلر) عن طريق آثار الحديد واليورانيوم المتأكسد التي وُجدت في الصخور التي يُقدَّر عمرها بنحو 3.5 بليون سنة تقريبا.[/quote][/color]وما علاقة موضوعنا بذلك الوقت !
الحياة بدأت قبل 3 بليون سنة وليس 3.5 بليون يعني هناك فرق نصف بليون عام، يعني مش لعبة ![/color]
وتقوم هذه الحقيقة -بلا شك- بدحض تفسير دعاة التطور القائل بأن الحياة البدائية قد ظهرت في الماء، لأنه -وفقاً لمبدأ شاتولييه في الكيمياء (Le Châtellier Principle)- فإنه لا يمكن أن يحدث تفاعل يحرر ماء - تفاعل تكثيف- في بيئة مائية،[/quote][/color]وما علاقة مبدأ شاتوليه بمنع هكذا تفاعل !
أم أن الأمر هو حشر مبادئ علمية لإعطاء صفة العلم والمنطق لكتابات لا علم فيها ولا منطق !

تحياتي (f)[/COLOR]