اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
أتمنى أن أسمع رأي أخي وأستاذي الشيخ الصفي

والسلام عليكم

اخي zaidgalal
قبل عامين ناقشت موضوع النسخ في القران مع بعض الزملاء المسيحيين و من ضمنهم السيد عبد المسيح و الدليل و البرهان فالمسيحيون و كما تفضلت هم الذين يطرحون موضوع النسخ في القران حاولت ان ابحث عن هذه المواضيع و لكن للاسف تغيرت الارشفة و قصرت خاصية البحث على عام 2005 و ما بعده.
امتد النقاش لشهور عديدة. كل الايات التي قيل انها ابطل العمل بها بينا انها محكمة.
النقاش لم يتدخل فيه اي مسلم و قد كان يومها فيهم من العلماء و الفقهاء الكثير . و اتذكر ان احد المناقشين قال غاضبا:
اين المسلمون و هل يوافقون ما يقوله الصفي؟ ام هم ينتظرون نتيجة النقاش فاذا خسر فيقع اللوم عليه.
قصرا للكلام الذي لا طائل وراءه سواء كان مع الزملاء المسيحيين ام مع الذين يقولون بالنسخ اضع لهم هذه الاسئلة و من يستطيع الاجابة فليجب و من بعدها ساناقشه و الا فالموضوع انتهى .
1) المعروف ان المعني اللغوي لكلمة نسخ هو نقل, فيقال نسخت الكتاب اي نقلته فمتى اصبحت كلمة نسخ تعني نقيضها اي ان نسخ اصبح معناها ازال او ابطل؟
2) النسخ بمعنى الازالة لا يثبت الا باية قرانية او حديث نبوي صحيح فعلى من يقول به ان يقدم احد دليلين :
أ- آية قرانية يقول فيها الله تعالى ما يفيد بانه امر المسلمين بان يفعلوا امرا ثم امرهم بخلافه بعد ذلك.
ب- حديث نبوي صحيح يقول فيه النبي(ص) ان الله امر بامر ثم ابدله باخر.
( ملحوظة هامة: ارجو الا يخلط احد بين قول و فعل النبي (ص) و قول و فعل اي بشر اخر كما فعل احدهم بعد ان ارماني بالجهل).