الزميل العلمانى :
بلجيكا تم تخويلها اصدار مثل هذا القانون من سلطات عالمية اضخم من بلجيكا و على راسهم الصهيونية بصفة بلجيكا بريئة من اى شكوك بجرائم الحرب فى الحرب العالمية و كذلك مساعدتها لشعب الله المختار فى النجاة من مجازر النازية.
القانون بالاصل تم وضعه لملاحقة اعداء الصهيونية ممن يتم اتهامهم بالنازية .
و لكن صدق فيهم القول :من حفر حفرة لاخيه وقع فيها .
عندما وقع الصهيونى فيها قرر ان يردم هذه الحفرة .

بالنسبة لتضخيم الامور بان مجرد رفع دعوى يؤدى الى القبض على قياديين و سياسيين فهذا غير صحيح .
اذ انه لابد من توفر دلائل قوية و ليس مجرد الادعاء .

و بالنسبة للقادة الايرانيين فهم غير متهمين باى جرائم حرب .
نعم تم قصف مدن و لكن لم يتم استهداف تجمعات مدنية بل مواقع عسكرية .
اما مشاركة القصر فى الحرب فان ايران كانت فى حالة دفاع عن النفس اذ احتل صدام ثلث ايران مباغتة و استغلالا للاضطراب الذى احدثته الثورة و الجيش النظامى كان مختلا و ما تبقى منه محتفظا بقوته كان ينتشر على الحدود التركية و السوفييتية فهى اخطر من العراق .
لنكن واقعيين
ملف ايران نظيف من اى جرائم حرب .
اما على مستوى الاغتيالات للمعارضة باهداف فردية فهذا امر موجود و اعترف به و لكن الادلة غير متوفرة و كذلك فان هذه الاغتيالات لم تكن مفرطة بل هى للضرورات القصوى .
بالنسبة لحلبجة
اعتقد ان الضحية خير من يعرف الجلاد .
كما ان الجلاد خير من يعرف نفسه
القيادة الصدامية كانت تفتخر بحلبجة و اجرامها الى ان صارت فى الاقفاص.

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار