اقتباس:كتب حازم الأمين:
يا تلميذ برسوم المحرقي وما ادراك ما برسوم المحرقي
برسوم المحرقى فرد راهب مسيحى وإنحرف وتم فصله من الكنيسة ولا نتشرف ولا ندعى ولا نقول أنه أبونا ..
ولكن المصيبة أن الاخوة المسلمين الأعزاء يقولون عن السيدة عائشة زوجه محمد رسول الإسلام أنها أمهم مع أن الأخوة الشيعة يصفونها فى كتبهم بأنها رأس الفتنة وأن سلوكيتها لم تكن فوق مستوى الشبهات حتى أنهم يقولون أنها كانت تدير ما يشبه شبكة دعارة فى وقتنا الحالى .. والغريب فى الموضوع أن مفتى الديار المصرية أفتى بعدم جواز تكفير الشيعة ..
وعلى هذا الأساس فأرجو منك يا سيد حازم أن تخرج الخشبة من عينك حتى تستطيع أن ترى جيداً كيف تخرج القذى من أعيننا .
فبرسوم ليس ابونا .. ولكن أبونا الحقيقى هو الله لأنه هو الذى خلقنا وهو الذى فدانا على عود الصليب .. فإلهنا ليس مجرد خالق ولكنه أب حنون له المحبة الباذلة حتى الدم .. وأمنا هى العذراء مريم البتول الطاهرة التى تعترفون بطهارتها الكاملة .. وأمنا هى الكنيسة المقدسة التى تمثل جماعة المؤمنين الحقيقيين .. كنيستنا المقدسة التى إقتناها المسيح بدمه ..
آبائنا الروحيين هم الآباء الكهنة والشيوخ القديسين الذين يقدمون لنا المثال والقدوة بتطبيق تعاليم إنجيل المسيح التى تقول إن عشنا حسب الجسد فسنموت ولكن إن كنا بأعمال الروح نميت أعمال الجسد فسنحيا .. وأحبوا أعدائكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم .. ومن نظر الى إمرأة ليشتهيها فقد زنى بها فى قلبه .. ومن غضب على أخيه باطلاً فهو قاتل نفس .
أما أن تأتى بشخص منحرف مثل برسوم وتقول عنه أنه أبونا فأنت بهذا تسبنا لأنك تصفنا بما ليس فينا .
ولكن عندما نصفك بما فيك فنحن لا نسبك .
اقتباس:كتب حازم الأمين:
تعيش في مصر
تتنفس من هواءها وتشرب ماءها وتاكل من ثمرها وينفق عليك دافع الضرائب المصري المسلم ثم تاتي الى هنا لتطعن مصر في دينها العظيم الإسلام
من انت حتى تطعن مصر
نحن لم نطعن مصر بل نطعن فى الإسلام .. ولم تكن مصر هى الإسلام ولم يكن الإسلام هو مصر فى يوم من الأيام .. هناك مصر وهناك الإسلام .. وفى رأينا الشخصى أن الإسلام ما هو إلا إبتلاء إبتُليت به مصرنا العزيزة ونسأل الله أن تتعافى منه .
وكما يدفع المسلم ضرائب يدفع المسيحى ضرائب .. بل أن دافع الضرائب المسيحى يدفع أكثر نظراً لعدد الأثرياء المسيحيين الكبير بالنسبة لعدد المسيحيين فى مصر .. وعلى العكس فالمسلمين يعيشون عالة على المسيحيين الذين يدفعون الضرائب وتقوم الدولة بصرفها على أنشطة مقتصرة على المسلمين فقط مثل الأزهر بجامعاته ومدارسه المختلفة التى تلتهم حصة عظيمة من ميزانية الدولة ولا يستفيد منها المسيحيون فى شئ .
ليس معنى أن النسبة العُظمى من شعب مصر يدين بالإسلام أن يكون دين مصر هوالإسلام .. ففى قولك هذا إلغاء لدين ملايين المسيحيين الأقباط المصريين الذين يعتبرهم المؤرخين العالميين هم الشعب المصرى الأصيل لهذه البلد وهم أحفاد الفراعنة الأًصلاء .. فهم لم يختلطوا بجحافل العرب والبدو القادمين من الجزيرة العربية على عكس من أنكر دينه منهم وتزاوج مع بدو الجزيرة .
وتحيا مصر بلداً مقدساً لمسيحنا القدوس .. وللرب ومسيحه الأرض وملؤها .. آمين .
اقتباس:كتب نيوترال:
رفيق الكفاح المسلح الصنديد أبانوب
قاعد علي قلبك وياأنا ياأنت في المنتدي ده
من الصنديد ابانوب الى الشاويش نيوترال :
أنا طبعاً .