مات رب الأرباب و ملك الملوك ... و اسلم الروح ... و لكن ماذا حديث لحظة أن مات الرب ...

لنوجه هذا السؤال الى كتاب الأناجيل ...


نوجه سؤالنا الى مرقص ...
ممكن تقول لنا ماذا حدث عندما أسلم يسوع الروح يا مرقص ...

مرقص الاصحاح 15: ((33 وعِندَ الظُّهرِ، خَيَّمَ الظَّلامُ على الأرضِ كُلِّها حتّى السّاعةِ الثَّالِثةِ. 34 وفي السَّاعةِ الثَّالِثةِ، صرَخَ يَسوعُ بِصوتٍ عَظيمٍ: ((إيلوئِـي، إيلوئِـي، لما شَبَقْتاني))، أي ((إِلهي، إِلهي، لماذا تَرَكتَني؟)) 35 فسَمِعَ بَعضُ الحاضِرينَ، فقالوا: ((ها هوَ يُنادي إيليَّا! )) 36 وأسرَعَ واحدٌ مِنهُم إلى إسْفِنجَةٍ وبَلَّلَها بالخَلِّ ووضَعَها على طَرَفِ قصَبَةٍ، ورَفَعَها إلَيهِ لِـيشرَبَ وهوَ يَقولُ: ((إِنتظِروا لِنرى هَلْ يَجيءُ إيليَّا ليُنزِلَهُ)). 37 وصرَخَ يَسوعُ صَرخَةً عاليةً وأسلَمَ الرُّوحَ. 38 فاَنشَقَّ حِجابُ الهَيكَلِ شَطْرَينِ، مِنْ أعلى إلى أسفلُ. 39 وكانَ قائدُ الحرَسِ واقفًا تُجاهَ الصَّليبِ، فلمَّا رأى كيفَ أسلَمَ يَسوعُ الرّوحَ، قالَ: ((بِالحقيقةِ كانَ هذا الرَّجُلُ اَبنَ اللهِ)). 40 وكانَت هُناكَ جَماعةٌ مِنَ النِّساءِ يَنْظُرنَ عَنْ بُعدٍ، فيهِنَّ مَريَمُ المَجدَليَّةُ ومَريَمُ أم يَعقوبَ الصَّغيرِ ويوسي، وسالومةُ، 41 وهُنَّ اللَّواتي تَبِعنَ يَسوعَ وخدَمْنَهُ عِندَما كانَ في الجَليلِ، وغَيرُهُنَّ كَثيراتٌ صَعِدْنَ معَهُ إلى أُورُشليمَ.))

روح القدس الذي كان يتكلم في مرقص لم يعطيه إلا معلومة واحدة و هي أن حجاب الهيكل قد شق الى شطرين ... أحفظ هذه المعلومة في ذهنك يا صديقي القاريء..

نوجه السؤال الى متى

متى : الاصحاح 27

45وعِندَ الظُّهرِ خيَّمَ على الأرضِ كُلِّها ظلامٌ حتَّى السَّاعةِ الثَّالِثةِ. 46 ونحوَ السَّاعةِ الثَّالثةِ صرَخَ يَسوعُ بِصوتٍ عَظيمِ: ((إيلي، إيلي، لِما شَبقتاني؟)) أي ((إلهي، إلهي، لماذا تَركتَني؟)) 47 فسَمِعَ بَعضُ الحاضرينَ هُناكَ، فقالوا: ((ها هوَ يُنادي إيليّا! )) 48 وأسرَعَ واحدٌ مِنهُم إلى إسفِنْجَةٍ، فبَلَّــلَها بالخَلِّ ووضَعَها على طرَفِ قَصبَةٍ ورَفَعها إلَيهِ لِـيَشرَبَ. 49 فقالَ لَه الآخرونَ: ((إِنتَظِرْ لِنرى هَلْ يَجيءُ إيليّا ليُخَلَّصَهُ! )) 50 وصرَخَ يَسوعُ مرّةً ثانيةً صَرْخَةً قَوِيَّةً وأسلَمَ الرّوحَ.51 فاَنشَقَّ حِجابُ الهَيكلِ شَطرَينِ مِنْ أعلى إلى أسفَلَ. وتَزلْزَلتِ الأرضُ وتَشقَّقتِ الصٌّخورُ. 52 واَنفتَحَتِ القُبورُ،. فقامَتْ أجسادُ كثيرٍ.? مِنَ القِدَّيسينَ الرّاقِدينَ. 53 وبَعدَ قيامَةِ يَسوعَ، خَرَجوا مِنَ القُبورِ ودَخلوا إلى المدينةِ المقدَّسَةِ وظَهَروا لِكثيرٍ مِنَ النّاسِ.


هنا روح القدس أعطى متى معلومات أكثر من مرقص ... فهو يقول لمتى أنه بعد ان انشق حجاب الهيكل ... تزلزلت الأرض ... و تشققت القبور ... و قامت أجساد الكثيرين من القديسين الراقدين و بعد قيامة يسوع دخل الأشباح الى المدينة المقدسة ... معلومات مشكور عليها يا روح القدس بس مرقص زعلان منك لأنك لم تعطيه هذه المعلومات ...

الأن نوجه السؤال الى لوقا الطبيب...

لوقا 23 : 44 وعِندَ الظُّهرِ خَيَّمَ الظَّلامُ على الأرضِ كُلِّها حتّى السّاعةِ الثَّالِثةِ. 45 واَحتَجَبَتِ الشَّمسُ واَنشَقَّ حِجابُ الهَيكَلِ مِنَ الوَسَطِ. 46 وصرَخَ يَسوعُ صَرخةً قويَّةً: ((يا أبـي، في يَدَيكَ أستَودِعُ رُوحي)). قالَ هذا وأسلَمَ الرُّوحَ.
47 فلمَّا رأى قائِدُ الحرَسِ ما جرى، مَجَّدَ اللهَ وقالَ: ((بالحَقيقَةِ، هذا الرَّجُلُ كانَ صالِحًا)). 48 والجُموعُ الّتي حَضرَت ذلِكَ المَشهَدَ، فرَأَت ما جَرى، رجَعَت وهيَ تَلطِمُ الصُّدورَ. 49 وكانَ جميعُ أصدقاءِ يَسوعَ، والنِّساءُ اللَّواتي تَبِعْنَهُ مِنَ الجَليلِ، يُشاهِدونَ هذِهِ الأحداثَ عَنْ بُعدٍ.

معلومات قليلة مثل معلومات مرقص ... لا انفتاح للقبور و لا خروج الأجساد و لا زلازل ...

نوجه السؤال الى يوحنا

يوحنا 19 : 28ورأى يَسوعُ أنَّ كُلَّ شيءٍ تَمَّ، فقالَ: ((أنا عَطشانُ))، لِـيَتِمَّ الكِتابُ. 29وكانَ هُناكَ وِعاءٌ مَملوءٌ بالخَلِّ، فغَمَسوا فيهِ إسفنجَةً ووضَعوها على الزُّوفى ورَفَعوها إلى فَمِه. 30 فلمَّا ذاقَ يَسوعُ الخَلَّ قالَ: ((تَمَّ كُلُّ شيءٍ)). وحَنى رأسَهُ وأسلَمَ الرُّوحَ.

هنا يوحنا المسكين غلبان جدا جدا حتى انشقاق الهيكل لم يصله الخبر و لم يخبره روح قدسه ...


يا ترى ماذا نسمه هذه الأراء ... كل يكتب الموضوع حسب هواه ...


و الآن الى جواب سؤال الثاني ... أين ذهب الرب

ففي تلك الليلة ... جاء الجنود و اخذوا رب الأرباب و ملك الملوك ... و بعد الشتيمة و الإهانات و الآلام المبرحة ... علقه على الصليب و بعد ان سقط عليه لعناته لأن كل معلق ملعون ... أسلم الروح و مات رب الأرباب كم يزعم أصحاب هذه الخرفات ... و يستمر الخرفات لدى القوم ... و لكن بشيء من السخرية و الضحك ... فالقوم غير متوافقون بعد الصلب أين ذهب الرب ... و أورد لكم ... أراء القوم و تخبطهم في تحديد مكان أيام يسوع المقبورة ...

الرأي الأول : يقول الأناجيل الأربع أن الرب بعد الصلب دفن و بقي ثلاثة أيام بلياليها في القبر كما يقول لنا احد الأناجيل ... و هو متى أصحاح 27 النص 57
تحت بند ...
دفن يسوع.

57وجاءَ عِندَ المساءِ رجُلٌ غَنِـيٌّ مِنَ الرّامةِ اَسمُهُ يوسُفُ، وكانَ مِنْ تلاميذِ يَسوعَ. 58فدَخَلَ على بـيلاطُسَ وطلَبَ جَسدَ يَسوعَ. فأمَرَ بـيلاطُسُ أنْ يُسلَّموهُ إلَيهِ. 59فأخَذَ يوسُفُ جَسدَ يَسوعَ ولفَّهُ في كفَنٍ نظيفٍ، 60ووضَعَهُ في قبرٍ جديدٍ كانَ حَفَرَهُ لِنفسِهِ في الصَّخرِ، ثُمَّ دَحرجَ حجرًا كبـيرًا على بابِ القبرِ ومَضى. 61وكانَت مَريَمُ المَجْدليَّةُ، ومَريَمُ الأُخرى، جالِستَينِ تُجاهَ القَبرِ.

إذا هاهو يسوع بعد الصلب في القبر ...

الرأي الثاني ..
لنذهب الأن الى لوقا الطبيب ليقول لنا أين ذهب يسوع يقول في انجيله على لسان يسوع انه قال قبل أن يسلم الروح لأحد اللصين المصلوبين انه بعد ان يصلب سيذهب الى الفردوس و سيكون مع اللص ... لنقرأ لوقا الاصحاح 23 ((42ثُمَّ قال: ((أُذكُرْني يا يسوع إِذا ما جئتَ في مَلَكوتِكَ )). 43فقالَ له: ((الحَقَّ أَقولُ لَكَ: سَتكونُ اليَومَ مَعي في الفِردَوس)) ...

الرأي الثالث ... يقولون انه ذهب الى الجحيم الى جهنم ... هذا ما يقوله قانون الأيمان في مجمع نيقية طبعا القانون منبثق من نصوص الكتاب المقدس ... يقول قانون الأيمان

((«أومن بالله الآب الضابط الكل، خالق السماء والأرض، وبيسوع المسيح ابنه الوحيد ربنا، الذي حُبل به من الروح القدس، ووُلد من مريم العذراء، وتألم على عهد بيلاطس البنطي، وصُلب ومات ودُفن ونزل إلى الجحيم. وقام أيضاً في اليوم الثالث من بين الأموات، وصعد إلى السماء، وهو جالسٌ عن يمين الله الآب الضابط الكل، وسيأتي من هناك ليدين الأحياء والأموات. وأؤمن بالروح القدس، وبالكنيسة المقدسة الجامعة، وبشركة القديسين، وبمغفرة الخطايا، وبقيامة الجسد، وبالحياة الأبدية. آمين».))... طبعا هم يستندون الى قول بطرس القائل في رسالته الأولى الاصحاح 3

18فالمَسيحُ نَفسُهُ ماتَ مرَّةً واحدَةً مِنْ أجلِ الخَطايا. ماتَ وهوَ البارُّ مِنْ أجلِ الأشرارِ ليُقَرِّبَكُم إلى الله. ماتَ في الجَسَدِ، ولكِنَ الله أحياهُ في الرُّوحِ، 19فاَنطلَقَ بِهذا الرُّوحِ يُبَشِّرُ الأرواحَ السَّجينَةَ

هنا يقول لنا بطرس ان يسوع ذهب الى تبشير من مات قبله بالأيمان بالصلب و يقول التفسير التطبيقي حول هذا النص (( التفسير التطبيقي ص 2700إن معنى هذه الآيات غير واضح وضوحاً تاماً و قد شرحها المفسرون بعدة طرق، و التفسير التقليدي هو ان المسيح، في فترة ما بين موته و قيامته أعلن الخلاص لأتباع الله الأمناء الذين كانوا ينتظرون خلاصهم خلال فترة العهد القديم كلها، و يسجل متى في انجيله أنه عندما مات الرب يسوع "إن لله و إنا إليه راجعون هديتنا الفاتحة" قامت اجساد كثيرة لقديسين كانوا قد رقدوا (مت 27 : 52 ، 53) و يعتقد مفسرون اخرون أن هذه الفترة تقول أن روح المسيح كان في نوح حين كان نوح يكرز بالخلاص للمسجونين بالخطية، بينما يؤكد غيرهم من المفسرين أن المسيح ذهب الى الجحيم ليعلن انتصاره الى الملائكة الساقطين المحبوسين هناك منذ أيام نوح انظر بط 2 2 : 4 .))


الآن يا ترى أين ذهب يسوع في أيامه المقبورة ...




[U][B]مختصر التناقض الذي كتبته قبل مدة في المنتديات
[SIZE=6]1- واحد يقول انه ذهب الى الفردوس يوم الصلب ...
2-أنجيل أخر يقول أنه ذهب الى القبر (مع العلم أن روح و الجسد لاهوت و ناسوت بعقاد النصارى لا ينفصلان طرفة عين ) حتى لا يقول أحد أن الجسد ذهب الى القبر و الروح الى الفردوس
3-قول أخر يقول لنا أنه ذهب الى الجحيم بعد أن أسلم الروح كي يخرج الارواح السجينة