اقتباس:  عدلي   كتب/كتبت  
كل الانتقادات و الشبهات الوهميه التى اثيرت حول الكتاب المقدس ظهرت فى القرون الماضيه من مجموعه من العلماء الملحدين فى أوروبا محاولين نفى المسيحيه و الاديان عموما , و قد تصدى لهم رجال الكنيسه و الدين المسيحى فى تلك العصور و فندوا كل مزاعمهم واحده واحده , و أثبتوا بالعقل و المنطق و التاريخ و العلم و المخطوطات الاثريه و غيرها بطلان تلك المزاعم و عدم دقتها , و لم يستطع هؤلاء الملحدين انكار أى رد قدمته لهم الكنيسه , حتى اصبحت تلك المزاعم نسيا منسيا و لا يفكر أى انسان مثقف فيها , و اصبحت لا يعتد بها فى أثبات أى شئ , حتى أنها لا تنشرالان فى أى مكان و أن نشرت او كتبت فى اى كتاب فلا تكتب الا و معها الردود عليها و تفنيدها , حتى على المواقع المحترمه على النت يحدث هذا الامر , كما تقتضى الامانه العلميه , و أمانة النشر .

أما المواقع الاسلاميه المنتشره كالسرطان فى شبكة النت و التى لا يمكن وصفها بالمحترمه فلم يكن غريبا عنها ان تنقل تلك المزاعم و الشبهات الوهميه من مواقع أخرى بدون نقل الردود عليها - فالكذب و التدليس أمر مقبول فى الاسلام طالما فى خدمة الدعوه - , و هكذا انتشرت تلك السخافات و ظلت تنتقل بين المواقع من جاهل الى أجهل , حتى وصلت الى مستوى حضراتكم الذين ينقلون الكلام "و هما حتى مش فاهمينه و لا عارفين مكانه فى الانجيل " , و هما فاكرين انهم جابوا الديب من ديله , بينما هم جهله لا يفهمون شيئا , و اصبح الامر من السخف لدرجة انه لا يستحق الرد عليه .

ما رأيك ان نتفق على قاعدة تعريف الاختلاف

ولهذا نورد مثلا من القرآن ( الذي بالطبع ان توافق عليه ولا تنسب اليه اختلافا )  

ما رأيك فيما يقوله القرآن  

(قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى) (طـه:123)  

(قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة:38)  

هل قال الله بضمير الغائب ، ام قلنا بضمير المتكلم ؟؟؟؟
( مع العلم ان المفروض ان القرآن كله وحي املائي من الله ) فايهما قاله الله لمحمد ؟؟؟

هل قال ( اهبطا منها جميعا ) ام ( اهبطوا منها جميعا ) ؟؟؟؟

هل قال الله ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) ام قال : ( فمن اتبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) ؟؟؟


الجملتان مختلفان بالنقص والاضافة ....
أيهما قال الله ، اذا كان الله هو نفسه الذي أملى هذه وتلك على محمد ؟؟؟؟

فهل ينسى الله ماقاله تحديدا ؟؟؟

او قال الله شيئا ثم رجع في كلامه وقال ( انا ما قلتش كده ، ولكن قلت كذا وكذا ) ؟؟؟؟

تعال نضع قاعدة واحدة للقرآن والانجيل ؟؟؟

صدقني ح تلاقي القرآن خسران على كل المقاييس ....

فالانجيل هو بشارات اربعة كتبها اربعة اشخاص بوحي من الله  
يحافظ على شخصية الكاتب وثقافته ولغته ويحافظ ايضا على الوحي المقدس ....

ولهذا فالبشائر تكمل بعضها البعض وليس هناك اي تناقض  
الا اذا قال احدهما ( لم يحدث هذا ، بل حدث ذاك ) ....

ولكن التناقض والزيادة والنقصان في القرآن ما هو تبريره ؟؟؟؟

اذا طبقت كلماتك على القرآن ؟؟؟

انتم تقولون ان القرآن هو وحي املائي من الله على محمد ...
كلمات الله بالنص .....

فلماذا الاختلاف ؟؟؟؟

ملحوظة ، ما وضعته لك كان مثالا فقط ، والحصر موجود بما لا يحصى ولا يعد ...

:nocomment: