للأسف لا يزال بيننا الكثير ممن يزعم أن الجنس نجاسة، والبعد عنه طهارة.

ألا إن الجنس من نعم الله التي أنعم علينا في الدنيا، وله أن يكافئنا بها في الآخرة، فالجزاء من جنس العمل.

ثم إن الجسد عندكم يا رياض يعذب بدود لا يموت ونار لا تطفأ، وهذا عذاب بدني، فلم تعذب الأبدان هنا ولا تنعم هناك؟

وأمرؤ يعرف يقينا أن الجنس شيء حسن، فقد ذكر لنا في ساحة الثقافة الجنسية أنه جربهمع المحترفات فسره، فلم يحول بين الناس والمتعة بدعوى التطهر.

ألا يطهر امرؤ لسانه عن الوقوع في الأعراض؟ فما يكب الناس على وجوههم أكثر من اللسان.