اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  

ثانيا : بح صوتى فى هذا النادى و لن أكل من تكرار أن التحريف هو النقص أو الزيادة المتعمدة مع إيضاح سبب العمد من المدعى أما أخطاء النسخ و الترجمة فلا تعد من قبيل التحريف .
تحياتى

الفاضل اسحق
الاجتهادات في تفسير النص القراني كثيرة و مشروعة. و لكن ارجو ان تفهم ان ليس كل ما يقوله المفسرون بالضرورة انه الصواب المطلق , خاصة و ان معظم ما كتبوه عن كتب اهل الكتاب قد وصلهم عن طريق السمع و قليل منهم من قرا هذه الكتب او ترجمات لها لا يعرف مدى دقتها,
الان دراسة النصوص المقارنة تتيح فهما اكثر لما قصد اليه القران الكريم بالتحريف.
و تبقى هناك ثلاث حقائق:
الاولى: القران الكريم لم يقل بان التوراة و الانجيل قد حرفتا.
الثانية : القران الكريم فرق بين التوراة ( كلام الله الى نبيه موسى) و بين الكتاب الذي كتبه اليهود بايديهم( التناخ)و قالوا انه كلام الله مثال:
1صم 15:10 وكان كلام الرب الى صموئيل قائلا
11 ندمت على اني قد جعلت شاول ملكا لانه رجع من ورائي ولم يقم كلامي.فاغتاظ صموئيل وصرخ الى الرب الليل كله.

لذلك اتهم اليهود بالتحريف :
{.. قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ..} (91) سورة الأنعام
{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ } (79) سورة البقرة

الثالثة: النصارى لم يتهموا بالتحريف لانهم اساسا لم ينسبوا البشارات او اي من كتب العهد الجديد الى الله. عليه فانك لن تجد في القران اي اتهام للنصارى مشابه لاتهام اليهود.

ارجو ان تكون هذه الاجابة شافية لسؤالك عن التحريف.