( 2 2 )

اقتباس:  مسلم سلفي  كتب/كتبت  
الآية الثانية

( وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى) (لنجم:39)  

(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) (الطور:21)  

يا سيدي الفاضل ممكن أطلب طلب , سيادتك عرضت رأي ابن القيم
الجوزي برفض النسخ ما علاقة هذا بردك الاول بهذا الموضوع ؟؟؟؟؟

ردك كان مبني على اساس أن الاستثناء في الآية ينفي النسخ و أنا متفق على ذلك ثم عرضت سيادتك أن تخصيص العام و تقييد المطلق لا يعتبر نسخا , أين ذلك من تلك الآية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مرة اخرى رجاء تطبيق الرد على الآيات .

اقتباس:  مسلم سلفي  كتب/كتبت  
واخيرا

سورة الطور كلها مكية
وسورة النساء كلها مدنية
فكيف يتم النسخ اصلا ؟!!!!!!!!!!

ما علاقة سورة النساء بالموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رجاء أعادة القراءة مرة أخرى

الآية المنسوخة من سورة النجم عزيزي , آية 39 و ليس النساء و سورة الطور مكية هي الاخرى فكلا السورتان مكيتان , النجم ترتيبها في النزول 23 و الطور مكية و ترتيبها في النزول 76 أي أن النسخ
جائز و منطقي .

اقتباس:  مسلم سلفي  كتب/كتبت  
قال الإمام الشاطبي:
روى عن ابن عباس أنه قال: في قوله تعالى" من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد" أنه ناسخ لقوله تعالى :"من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها" و هذا على التحقيق تقييد لمطلق إذا كان قوله نؤته منها مطلقا ومعناه مقيد بالمشيئة وهو قوله في الأخرى "لمن نريد" وإلا فهو إخبار والأخبار لا يدخلها النسخ (الموافقات:1093)

و هذه أول آية تطبق فيها الرد الذي عرضته و بهذا المنطق وارد أحتمال عدم نسخها و لكن سامحني لقد عرضت حتى الآن 42 آية و البقية تأتي من مجمل 169 فهل تطبق كلامك على الباقي أن كان يمكن تطبيق تلك القواعد على باقي الآيات .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح