اقتباس:  اميريشو   كتب/كتبت  
شكراً لك ما أوردت عن النبي الكريم  
لكن هناك بعض الأسئلة :
أولها حول نسب الرسول (ص) فهل هو مسيحي أم يهودي لأنه ابن عبد الله و لا يوجد من يؤمن بالله إلا الإسلام و اليهود و المسحيين .

أما عن نسب الرسول صلى الله عليه وسلم فمعروف مشهور من أشرف أنساب العرب من ذرية إسماعيل عليه السلام بن إبراهيم عليه السلام
وليس يهوديا ولا نصرانيا
أما اشكال اسم ابيه عبدالله فمن المعروف ان العرب تعبد الله على ملة إبراهيم عليه السلام لقرون ثم دخل الشرك وهو عبادة غير الله مع عبادة الله فمثلا قد كانو يحجون ويذبحون لغير الله (مع ان اصل الحج من دين ابراهيم ) فلذلك يقال مشركون ومنهم ابو النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن هناك الحاد بل يوحدون الله في أوقات الأزمات

واما ان اليهود والنصارى يؤمنون بالله فهذا غير صحيح فما دامو كذبوا رسلهم اللذين أخبروهم بمجيء النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهم بذلك كفار لا يقبل منهم صرفا ولا عدل يوم القيامة بل مصيرهم الى جهنم وساء مصيرا

هذا على فرض ان ما وصلهم عن موسى وعيسى عليهما السلام صحيح فهم يعلمون ان ما وصلهم عن النبيين الكريمين قد تلاعبت به ايد البشر وحرفوه وبدلوه يعلم ذلك كل من قرأ تلك الكتب ويبقى الشك في قلوبهم وتبقى الحجة عليهم لأنهم لم يبحثو عن الهدى

اقتباس:  
ثانيها  
لماذا ينكر البعض نبوَّة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟

عيسى عليه السلام بشر قومه برسول يأتي من بعده اسمه أحمد، يقول سبحانه:{ وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين }
هذا الكلام غير وارد في كتاب المسيحيين ( الإنجيل )  

هل قرأت الأ نجيل الذي انزل على عيسى عليه السلام ام قرأت كتابا آخر من وضع الزنادقة المحرفون اللذين بدلوا الدين

بإختصار ابحث عن الكتاب الصحيح المنسوبة الى الأنجيل ثم أقرأه

اقتباس: [i]  اميريشو   كتب/كتبت  
الثالث
المسلمين على ضعفهم اليوم وقلة حيلتهم اليوم
فالقرآن لم يحرف لمدة 1400 سنة  
ولو تذهبو إلى أي العلماء من اليهود أو المسيحين لما قالو لك ان القرآن محرف ..
لأن الله متكفل بحفظه  

وهذا دليل على نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم ....  
ما الدليل على ذلك ،مع الإستفسار عن ما قام به عثمان بن عفان بغاية حفظ القرآن بعد أن تعددت النسخ ،فقام باختيار أفضلها حسب رأيهو رأي الصحابة الذين كانوا معه  
و لما لم يعامل اللله كل أنبيائه بذات الطريقة و قام بحفظ كتبهم ،و بالتالي أين عدل الله ؟

وجه الإعجاز في السر العجيب في عدم إختلاف المصاحف من مشارق العالم الإسلامي (اندونيسيا ) الى مغاربها (المغرب) وكثرة نسخها في اماكن متباعدة وأوقات متباعدة لم يحصل تغيير حرف من اي كاتب
وان كنت ترى هذا شيء طبيعي فأعطني مثال لكتاب اخر مثله
اي كتاب آخر قديم تجد له نسخ متعددة متغايره اما القران فنسخة واحدة منذ جمع الى الآن