الفيلم جيد من الناحية الفنية و التصوير و لكن من الواضح فيه نقص الإمكانات بشدة.
و بالطبع هذا متوقع في فيلم تم الصرف على إنتاجه من معونات الهيئات الثقافية.

القصة ايضاً جيدة و إن لم تتم معالجتها بالشكل الملائم و الموضوعي، و معهم العذر فالقضية شائكة و من الصعب أن تكون موضوعياً.

أعجبني المقطع الذي وقف فيه الشاب الإنتحاري ليسجل في شريط فيديو رسالته الاخيرة قبل العملية.
المنظر يصف الإنتحاري يتحدث بعفوية و تلقائية و شجن شخص يوشك على الموت من اجل قضية يؤمن بها و بعد إنتهائه يكتشف المصور أن الكاميرا أصابها عطب و لابد من إعادة التصوير.
و في الكواليس خلف المصور وقف صديقه و مجنده يتناولا بعض الساندويتشات :mad:

فيلم لا بأس به
شاهدوه