جلسة النواب اللبناني احتدمت بالمواقف الغاضبة ضد السنيورة
30 آذار, 2006 - 05:20 م [القدس المحتلة]
تداعيات مواقف رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، والتي أطلقها في الخرطوم كانت حاضرة في ساحة النجمة
اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري ان ما حصل في الخرطوم هو خطيئة. وردا على جواب قدمه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة.
بري: الذي حصل في الخرطوم وصل الى درجة الخطيئة كله من الاول الى الاخر اولا لما ذهبت الى الخرطوم بعد ما حكيت في الحوار على اساس انك تكون ضمن وفد واحد.. نحنا لا نقبل ان يكون هناك وفدان.
موضوع المقاومة ليس باق على طاولة الحوار عندما اعلنا لبنانية مزارع شبعا انا قلت للصحفيين المقاومة باقية باقية الذي بقي موضوع مناقشة هو موضوع سلاح المقاومة ضمن خطة دفاعية.
لاجل حماية لبنان بالاشتراك مع كل اللبنانيين وهذا نتمناه دائما كمقاومين وما في خلاف معك بالنقطة التي تتعلق بالمستقبل وليس في موضوع المقاومة لان هذا الامر ليس موضع نقاش.
هناك بين وزاري انت تحكم وفقه وحدك ليس لك الحق ان تغيره.
ولا مجلس الوزراء له الحق في ذلك الا حتى يرجع يقدم امام المجلس بيان جديد ياخذ الثقة من جديد.
صار عنا ازمة وزارية نتيجتها كلنا تعبنا وجهدنا حتى وصلنا الى كلام صريح وواضح وانطلقنا من هذا الكلام شو عدا عما بدا حتى يصير هذا الشيء. انا اقول لك بدي هنيك من قلبي لانوا كنت اعتقد ان جذوة المقاومة موجودة في لبنان اكثر من عند العرب اكتشفت انوا موجودة عند العرب اكثر من عند اللبنانيين اشكرك على هذا الكلام بس رفعت الجلسة.
النائب علي حسن خليل يهمنا ان تجيب الحكومة ان التزامها وموقفها الحالي من المقاومة.
السنيورة: لطالما عبرنا في اكثر من مكان وفي مراكز القرار في العالم حول اهمية المقاومة ودورها في التحرير وكونها ممثلة المجلس النيابي وفي الحكومة ونحن لم ولن نتنكر لهذا الدور الذي قامت به المقاومة ونحن ندرك ان هناك ارض محتلة هي مزارع شبعا والتي يتفرض تثبيت لبنانيتها عبر كل الوسائل المتاحة واهمها التعاون مع سوريا.
تعلمون ان هناك عدد من المسائل يجري تناولها وان هناك قضايا محددة يجري التعامل بها وأنجزنا بت بعض المسائل وان هناك مسائل اخرى لا بد ان يصار الى انجازها.
نحن من موقع الحرص الشديد على المقاومة من جهة وعلى عدم استباق الحوار وعلى أهمية إنجاحه الذي يتعرض لمسائل محددة لذلك عندما جرت عملية الإعداد للمقررات الواجب تحضيرها لدى وزراء الخارجية وبعدها في الخرطوم جرى التداول بيني وبين صلوخ ووضعت عدة صياغات وبادر في وقت منها الى العمل على اقرار صيغة معينة والتي لم يتشاور معي بها وعندما عاد تشاورت معه ان هذه الصيغة لا تعبر عن الوضع الذي نحن فيه وامتنعت على اتخاذ اي موقف في هذا الشأن حفاظا على كل المعطيات التي لدي.
بعد ذلك اتصل في من السودان عبر مساعده , وذكر بان هناك اعتراض حول عبارة معينة وطلب استبدال كلمة الترسيم بالتحديد.
فلت له ان هذا الامر عندها يجب تغيير كل الصيغة واعتماد الصيغة التي تم اعتماده في جلسة الحوار ونقل هذا الامر لصلوخ عبر معاونه. بعد ذلك نقل الينا عبر الهاتف وقال ان هذه الصيغة التي اقرت. وما يعني بالنسبة الينا ان هذه الصيغة هي التي اقرت.
يعني اننا زودنا بنصف الحقيقة وهذا ما دفعني خلال القمة ان ابين انه كان امرا يجب تعديله حفاظا على وحدة الصف والمقاومة وعلى عدم استباق نتائج الحوار وعدم التاثيربها. وما اوردته هو تاكيد على حق الشعب اللبناني في المقاومة لكي لا اؤثر على اي قرار في هذا الشان من هذه الجهة او تلك الجهة لاسيما واننا نقترب من بحث هذا الامر الاثنين القادم.وانا انطلق من حرصي على تثبيت حق لبنان بداية في المقاومة وهذا حق اللبنانيين جميعا وليس عملية حصرية لمجموعة من اللبنانيين هذا حق للبنان وهذا واجب للدولة ان تدافع عن لبنان.
هذا ما اردت تاكيده
نحن ما نريد ان نصل اليه هو ان نؤكد على وحدة اللبنانيين في حقهم في التحرير وفي المقاومة للاحتلال توصلا الى اللتحرير هذا ما توخيناه من اجل انجاح الحوار وليس للتعطيل عليه وربما حاول البعض ان يستغل هذا الامر لتحقيق مكاسب معينة. لن ادخل في هذا الامر ما اود ان اؤكد عليه هو الرغبة الشديدة لدى اللبنانيين في التوصل الى قناعات مشتركة بشن تحرير الارض وفي عدم القفز على نتائج الحوار وفي عدم الاستباق الننتائج بان لا نصل الى نقطة يشعر فيها البعض ان هناك تاثيرات من فريق على فريق. واتمنى ان يصار الى تفهم حقيقي الدوافع التي املت علي هذا الامر واعتقد انها بالنهاية لمصلحة الحوار.
http://www.almanar.com.lb/story.aspx?Langu...=ar&DSNO=647334