عزيزي حسن بن الهيثم :

إذن فليجتمع أئمة المسلمين و شيوخهم لمحاولة فهم مسألة الحديث تلك , بدلاً من النقاش مع الأخوة المسيحين و الملاحدة و دعوتهم للإسلام .

ماذا لو أردت أن أدعو شخصاً ما ليصبح مسلماً , هل أقول له الإسلام سنة و قرأن أم قرأن فقط , و إن كانت السنّة صحيحة كلها ( أقصد الثابت منها و الصحيح فى كتب البخارى و مسلم ) فهل هذا يعنى أنه يجب أن يسلم بها بما أنّه مسلم؟؟ , يا عزيزي من المفترض أن يضع المسلمون شريعتهم , لأنها غير واضحة المعالم بين وهابية و شيعة و سنة و قرأنيين و سلفيين و صوفية...

يا عزيزي لو أردت أن أكون مسلماً فأي تلك المذاهب صحيح و معتدل و هو الحق؟ , إذن فالتساؤل هذا يجب أن يدور بينكم كمسلمين بدلاً من التحدث فى أمور أخرى غير مفيدة و بصراحة شديدة كل النقاشات تتحدث عن أمور تافهة , النامصة ( اللى بتخفف من حواجبها يعنى ) و عن هل إذا دخلت إلى الخلاء بقدمى اليمنى أعود مرة أخرى؟ , و أمور لا أجد لها أي دخل بالدين , هل الإله يتدخل حتى فى كيفية دخول الحمّام؟؟ هل كل أموركم كمسلمين تفهمونها و لم يتبقى غير تلك الأسئلة العجيبة التى أسمع بها يومياً؟ , إذن فهذا التساؤل هو أهم من أي تساؤل أخر , و أضم صوتى لصوت العزيز بيمر و أرى أن ننظم حوار ثنائى هنا فى نادى الفكر , و أعتقد أنه سيحدد الكثير من الأمور..

بيمر النقاش هناك ثنائى , فهل أنت أحد طرفى الحوار و ننتظر رجل من أهل السنّة ؟

ملاحظة هامة : إهتمامى بهذه المسألة ليس لمحاولة إثبات نقص فى الشريعة الإسلامية , أو محاولة تغيير أفكار البعض , لكن ببساطة أريد أن أعرف حقيقة الشريعة الإسلامية .

وكما قلت منذ ثلاثة أيام فأنا أحضّر موضوع يختص بهذه النقاط , و أعتقد أنى سأنتظر قليلاً حتى نقرأ سوياً الحوار الثنائى بعد تحديد طرفي الحوار و الترتيب مع الإدارة...


Guru .