اقتباس:فان الغرب يجدون العلم يقول شىء والدين يقول شىء اخر تماماً.. فأين يذهبون ؟؟؟ فتجد منهم الملحد ومنهم اللادينى ومنهم البوذى ومنهم عابد البقر ..

كثيرون منهم يذهبون للإسلام، و البحث هنا ليس عن المعقول أو اللا معقول بل بحث عما يسد فراغ النفس الداخلي.

عندما يلحد الغرب أو يؤمن أو أو فالقضية هنا ليست بحث عن العقل بل يزنون الأمر وزن برغماتي ( و هنا المفهومية! ) و يسألون الأسئلة الصحيحة مثل: ما حاجتي إلى الدين؟ ما الجديد الذي سيضيفه إلى الدين؟ فلو مثلا المسيحية تقول له إنك ستصبح إنسان أفضل و على أخلاق و و و إلخ إلخ سيرد بابتسامة و يقول لك: شكرا، و لكن أنا عندي هذه الفضائل و أعمل الخير و أتطوع للمساعدة في المؤسسات الخيرية و لا حاجة بي للدين. الدين مجرد مؤسسة لكم تعملون تحت مظلتها أما أنا فلست بحاجة لدين مؤسساتي. هكذا ينظر الغربي يا عزيزي للدين. هذا هو زمن البرغماتية.



زمن وليم جيمس.