أخي العزيز جدا ATmaCA:

أشكرك جدا على رسالتك و التي هي أفضل ما وصلني اليوم و ربما أفضل ما وصلني هذا الأسبوع.. تأثرت جدا بكلامك.

حقيقة لا أنحاز لأي شخص داخليا. يغمر بيتي فرح و سرور لا وصف له عندما تتصل صديقتنا المحجبة إيمان المسلمة الرائعة. أعرف الإنسان كإنسان.. تقريبا كل الناس في نظري لا يختلفون كثيرا أو قليلا.. نصل في النهاية إلى: كيف نطبق هذا الأمر أو ذاك؟ من الطفولة و إلى الآن هناك عادة لم تفارقني و هي أن أقول بشكل عفوي: ألف حمد و شكر لك يا رب. هو رب الكون، و يكفي.

ما أخشاه أن نموذج رياض و أمثاله ينفثون بداخلي سم لا أريد و هو أني أصبح متعصب ضد الجنس القبطي.. و في هذا قبح. لا أريد أن أكون متعصب ضد أي إنسان. أنا فعلا أريد التعايش مع الآخر، أينما كان، حتى لو كان على شبكة الإنترنت. ليس الجميع أصحاب أفكار.. كله إلى فناء. لا يتبقى سوى الطيب. و فرحت بشدة لما قرأت قولك:

اقتباس:ولكن لاتقلق فأنا أحبك فى الإنسانية كأخ وصديق وأتمنى لك كل الخير فى أمور دنياك وآخرتك ,

و الشعور متبادل أخي و صديقي العزيز. (f)

أعتذر لك عن استخدام الألفاظ السوقية.. من طرائف الأمور أني مؤخرا بدأت أستخدمها فقط أمام استفزاز الأقباط إما على محيط التعامل الشخصي أو الإنترنت. من الأفضل لي إذا أن أبتعد عما ينزل بي في الأخلاق و أحتفظ بما هو عالي دائما في الخلق. شكرا على لفتتك في هذه الناحية. لو تعرف شخص ما تأذى من أي لفظ سوقي قلته فله / فلها مني خالص اعتذاري. و سعيد أن الموضوع هنا أتى بنا لنتقاطع في الحوار رغم أني لا أطيق لا الموضوع و لا صاحبه. تحياتي الحارة و الصادقة لك.

(f)