اقتباس:اتصور يا عزيزي هيما .. انا لديك علاقة حلوة و صحية بينك و بين إيمانك.
و انا سعيد من اجلك لأنك من هؤلاء الذين تكلم عنهم القرآن .. لا خوف عليهم و لا هم يحزنون.

مادام الأمر فيه "و لا هم يحزنون" يبدو أن طلعت لا بافهم و لا يحزنون هههههههه. أنا مؤمن و زنديق بآن.

اقتباس:الإيمان هو حب العقيدة و ليس حب الله.
يعني الله ليس متواجدا بذاته (اتحدث عن التواجد لا الوجود) لكي يؤثر.
الموجود هو العقيدة او الحديث عن الله و ليس الله.

و إذا كانت هذه "العقيدة" هي الله، فما المانع بالأخذ هنا بالتناوب؟

أنت تفترض أن الله ليس متواجد بذاته حتى يؤثر و أنا أفترض وجوده بدليل التأثير الحاضر فيّ، رغم أني لا أملك الدليل. الأمر ينطلق من أي فرضية تبدأ منها. ربما الله غير موجود.. لكن الألوهة حاضرة في كل شيء. هذه السرعة الدقيقة داخل مجرات الذرة بشكل منتظم و حركة الـ DNA تدل على أنه هناك من يضبط كل هذه الأمور و إلا لاحتجنا لمحركات العالم لضبط ما يحدث "بجرة قلم من عنده".

اقتباس:هناك من لا يستطيع ان يتصور كيف يحيا الحياة وحده بدون أبوه السماوي .. مجرد الفكرة تشعره انه ذرة تراب أو هاموشة.
و هناك من يعتقد ان وجود الله هو الذي يجعله ذرة تراب او هاموشة ..

ليس الأمر متعلق بذرة التراب من وجهة نظري و لكنه متعلق بالوصية التوراتية: تحب الرب مصدر حياتك لأنه هو حياتك. لا دخل هنا للتراب أو الانسحاق الأرثوذكسي أو التعاليم الانسحاقية أو حتى السحاقية هههههههه. كلما نظرت لأديان الشرق و حكمتهم عن الله وجدت أنه حقا الله قاطن في عمق ملايين الناس من البشر حتى و إنْ لم يشعروا و به هم فعلا يتحركون. ممكن أن أحيا الحياة بدون الله و ممكن أن أحياها في كنف الله. في كلتا الحالتين لست بذرة تراب أو هاموشة و لكن هناك غبطة الإتصال بما هو إلهي و كيف يتصل البشر بمصدر وجودهم.



يا أخ beammer: آسف جدا لو كلامي كان مصدر شعورك لأن تقول لي "خف علينا". أحس بالذنب الآن. أتكلم معك بحرية لا بانتقاد لا سمح الله. آسف لك.