الرئيس الايرانى احمد نجاد
هو من المجاهدين فى الثورة الاسلامية
اثبت وجوده فى كل المراكز التى تنقل فيها
و تسلم مناصب حساسة جدا و مفصلية
كما انه دكتور محاضر فى الجامعة فى طهران سابقا .
يحاول البعض التقليل من شخصية نجادى و نسبته الى التهور و صدور التصريحات منه عن عاطفة خطابية
و لكنه دائما يصر على اقواله و يصرح بانه يعنى كل حرف منها .
و اثبتت الايام انه بالفعل يصرح عالما ما يقول .
هو منذ البداية اعلن ان اوروبا عليها الكف عن تهديد ايران لانها تعلم بانها لا تستطيع فعل ما تهدد به .
و بالفعل
بريطانيا اشد حلفاء الامريكيين اعلنت انها لن تتورط فى حرب مع ايران حتى لو اقر المجتمع الدولى هذه الحرب .
كما ان فرنسا انسحبت رويدا رويدا من اى تصريحات .
و المانيا جعلت من نفسها و كانها لم تسمع بالخبر .
و بقيت فى الساحة امريكا تولول و تقفز من الغضب ارضاء و ترديدا للنواح الصهيونى من وراء ظهرها .
طبعا امريكا قد تصل لمرحلة الجنون و تهاجم بجنون
و لكن النتيجة ستقع على راس المجنون .
ايران لا يحكمها رجل واحد فقط
هناك مجلس الخبراء
و هناك الولى الفقيه
و المحافظون و البرلمان
رفسنجانى المنافس لنجادى بدا يهدد الامريكيين من التصرف بجنون
و خاتمى لا يقل وطنية و اسلاما عن نجادى
و كل منهما ادى دوره المطلوب
و على جميع الاحوال
فان جميع الحكومات الايرانية بعد الثورة لم تتعد على القانون الدولى بل تسير فى ظل القانون الدولى
حتى البرنامج النووى السلمى لا يتعارض مع القانون الدولى

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سف الا ذو الفقار