عزيزي Vangelis:

قرأت كلامك و أعجبني كلمة كلمة و حرف حرف. أنا لا أريد لأقلية أن تفعل في مصر مثلما يفعل السود في أميركا فيكون لمجرد أنه أسود يصير حق مكتسب له أن يصبح بروفسور و في الوقت نفسه الأبيض الذي دفع و جعل زوجته تعمل و تكدح بعد كل هذا التعب و الإنفاق صارت الدكتوراة بتاعته لا تساوي 2 مليم. أحيانا الأقليات يتطرفون في موضوع الحقوق و في تطرفهم يصبحون "شعب مختار" يسعى للتمايز على غيرهم. أعجبتني ملاحظتك فعلا بأنه كان من الواجب أن يخرج منهم أحد ليعلن تضامنه في موقف اعتقال مسلم ما.. المشلكة أن الأقباط بمصر عامة يعيشون في عزلة غير عادية Kibutz-minded في أغلب الأحوال و أهاليهم يلقنوهم ذلك و هذا يخلق جو فيه يفكر الإنسان هذا مسلم و هذا مسيحي. جريدة كجريدة وطني مثلا هي مثال سقيم على مستوى الوعي الفكري و الصحافي الذي يمثلهم في مصر. لكن الكبير كبير و يجب أن نتسامى و نفكر فيما هو لخير الإنسان الأسمى عامة. شكرا على ردك. تحياتي لك.