بعد التحية لأخوتنا الأقباط,
و بعد مطالعة بيان صادر عن بعضهم..
لماذا هي كذلك الحالة....

ألم يحن الوقت للأعتراف بخطايا الماضي.!!!
الخطية و الغفران من صلب العقائد كافة.. يجب على الجميع الجلوس على مقعد الأعتراف.. لن تحل العقد من قبل الدول... بل تحل من قبل الحكماء.
أدعو جميع حكماء أديان السماء للأعتراف بما كان من خطايا و شرور بدعوى و باسم الدين أيا يكن.

عدا ذلك... لا يجوز اللعب على وتر الطوائفية و المعتقدات...هي كلها سياسة.. و قد قبل باللعبة الجميع.... و نرى جميعا أننا نلعبها.
يكفي لوم الدول... الدول أشخاص منا و نحن منهم. أم هم غيرنا خلقا.
لكن حتى أدنى البشر مرتبة قد قبل اللعبة. و لا يجوز أن يحتج. نعلم جميعا أن الضرب هنا تحت الحزام مسموح. و أن العض مقبول.
و فقأ العين لا مشكلة فيه.... فلا يجوز لنا أنا نحتج اذا ما أصبنا بحجر من هنا أو منخس من هناك.

كلنا من حواء و آدم.... لا يجوز ان نتعالى و نتسامى عن بعضنا البعض. فلنجلس جميعا على الأرض و لنعترف.

و يا سعد, ما عدنا نعرف ما ننصحك به.
و ما عدنا نعرف كيف تورد الأبل..

رحمنا الله جميعا.
أعلم أن البعض يرفض حتى تعميم الرحمة... لكن أقولها و بفظاظة: سيرحمنا الله جميعا... قبل البعض (أو الكثير) أو لم يقبل...