يلذ لبعض الأغبياء التلوك بقضية وفاء قسطنطين ..

وأنا أحدث وأحادث ذوى العقول الرشيدة ممن لم يعميهم التعصب "الأعمى" هل يُعقل أن تترك الدولة الإسلامية وعسسها الشهير بـ "أمن الدولة" إمرأة مثل وفاء قسطنيطين تخرج من عرين أسد الدولة الإسلامية ما لم تكن قد خرجت بإرادتها الحرة العاقلة الرشيدة ؟

كان أوباش مباحث أمن الدولة يخططون لجعلها فضيحة علنية رداً على القمص زكريا بطرس وجعل وفاء قسطنطين تتحدث فى التليفزيون المصرى عن قصة هدايتها الى الإسلام .. ولكن وفاء سرعان ما تراجعت عن نزوتها وإستردت عقلها السليب بمجرد أن رأت زى الآباء الكهنة الأسود والصليب .. فالمسيحى الحقيقى يموت ولا ينكر مسيحه مهما كان الثمن .

بعد أن رجعت وفاء قسطنطين من عرين مباحث أمن الدولة قالت أنهم فى مباحث أمن الدولة كانوا يعطونها حبوب تؤثر على وعيها وتجعلها شبه مخدرة خوفاً من اللقاء المرتقب الذى تم بينها وبين رجال الدين المسيحى .. ولكن لم تنجح خطتهم ولم ينجح تأجيلهم المتكرر لذلك اللقاء .

الضغوط الخارجية والداخلية كانت لمجرد تدبير لقاء بين رجال الدين المسيحى ووفاء وليس تسليمها الى الكنيسة .. فليست مباحث أمن الدولة ولا حسنى مبارك صعيدى داقق عصافير .. والحجة الجاهزة أنها مواطنة ولها الإرادة الحرة المستقة .. وساعتها ستكون الضربة القاصمة للكنيسة وللمنادين بالحرية بحسب رأى أوباش الدولة المصرية المتأسلمة .

بعض المسيحيين يمرون بضيقات معينة أو ضغوطات نفسيه داخلية أو خارجية من هنا أو هناك تجعلهم مشوشى الفكر ويؤثر هذا عليهم ويجعلهم يأخذون قرارات "إنفعالية" .. ولكن بمناقشتهم وخاصة المثقفون منهم تجدهم يرجعون على الفور عن الجحيم الإسلامى .

ويكفى أن معظم النماذج من المسيحيات اللواتى أسلمن إنتهى بهن الأمر الىالعمل كخادمات أو زوجات متعة .. فالكلب الذى أغواها يعلم أنها قد أسلمت بسبب نزوتها ولا يمكن أن يأتمنها على بيت .. فمن تبيع دينها من أجل شهوة أو نزوة لا تستحق أكثر من أن تكون خادمة .